جامعة خليفة السابعة عالمياً في تخصص الهندسة البترولية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الخميس، حصولها على المرتبة الأولى بالدولة في 10 تخصصات وفقًا لتصنيف كيو إس العالمي للجامعات حسب التخصص 2025، كما صعد تخصص الهندسة البترولية إلى المرتبة السابعة عالمياً لتحافظ الجامعة بذلك على مكانتها بين أفضل 10 جامعات على مستوى العالم لمدة ثلاث سنوات متتالية بهذا التخصص.
وارتفعت الجامعة إلى المرتبة الـ 102 في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، فيما صعدت الجامعة إلى المركز 107 هذا العام من المركز 129 بمجال الهندسة والتكنولوجيا، الأمر الذي يؤكد على مراكز الجامعة المرموقة القريبة من المراكز الـ 100 الأولى عالميًا.
التخصصات المتقدمةوتشمل المجالات التي شهدت قفزة كبيرة تخصص الرياضيات، حيث حلت الجامعة في المركز 127 عالميًا بعد أن كانت ضمن أعلى 250 جامعة، في حين صعدت الجامعة في تخصص الفيزياء والفضاء، لتصبح ضمن أعلى 300 جامعة بعد أن كانت ضمن أعلى 400 جامعة، فيما قفزت في تخصص العلوم الحيوية إلى قائمة أفضل 500 جامعة.
تخصص علوم الكمبيوتروحلت جامعة خليفة في المركز 156 في تخصص علوم الكمبيوتر وأنظمة المعلومات، فيما واصلت المحافظة على مركزها ضمن أفضل 200 جامعة عالمياً للسنة الثانية على التوالي في ثلاثة تخصصات هي، الهندسة الميكانيكية والجوية والتصنيع، والهندسة المدنية والإنشائية، والهندسة الكيميائية. إضافة لذلك، تعتبر جامعة خليفة الوحيدة في الدولة في تخصص علوم المواد، حيث حلت في قائمة أفضل 250 جامعة حول العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات جامعة خلیفة فی تخصص
إقرأ أيضاً:
طنطا وسيليزيا للتكنولوجيا.. شراكة هندسية واعدة لتبادل الخبرات وتطوير التعليم
في خطوة هامة لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي الدولي، التقى الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، خلال زيارته لجامعة سيليزيا للتكنولوجيا المرموقة في بولندا، بقيادات الكليات الهندسية بالجامعة البولندية.
جمعت رئيس جامعة طنطا مباحثات مثمرة مع الدكتور مارسين أدامياك، عميد كلية الهندسة الميكانيكية، والدكتورة باربرا كليمتشاك، عميد كلية الهندسة المدنية بجامعة سيليزيا، تركزت حول استكشاف آفاق واسعة للتعاون المشترك في مختلف فروع الهندسة.
وتأتي هذه الزيارة والمباحثات في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة المصرية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والذي يولي أهمية قصوى لتعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات والمعارف مع المؤسسات الأكاديمية العالمية المتميزة، بما يخدم جهود تطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر والارتقاء بمستوى الخريجين.
وقد شهدت المناقشات في مجال الهندسة المدنية تركيزًا خاصًا على إمكانية إطلاق تعاون مثمر في المشروعات البحثية التي يتم تمويلها من قبل الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تفعيل برنامج لتبادل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعتين بهدف نقل المعرفة وأحدث التقنيات في مجالات البناء الحديث وأسس فيزياء المباني المستدامة.
وفي مجال الهندسة الميكانيكية، استعرض الجانبان بشكل معمق إمكانية البدء في مراجعة مشتركة للبرنامج الأكاديمي المتميز في تخصص الميكاترونيكس، وذلك بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن إطلاق برامج منح مزدوجة للطلاب الملتحقين بهذا البرنامج الحيوي في كل من جامعة طنطا وجامعة سيليزيا للتكنولوجيا.
تم بحث سبل وآليات استضافة طلاب من برنامج الميكاترونيكس بجامعة طنطا الأهلية لفصل دراسي كامل أو لفترة تدريب عملي مكثف في جامعة سيليزيا، للاستفادة القصوى من شراكاتها الصناعية المتميزة وعلاقاتها القوية بسوق العمل البولندي والأوروبي.
و أكد الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، على الأهمية الاستراتيجية لهذه الزيارة، مشيرًا إلى أنها تمثل خطوة جوهرية نحو تفعيل وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين العريقتين، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى ربط مخرجات التعليم العالي باحتياجات سوق العمل المتغيرة وتوفير فرص تعليمية متميزة للطلاب، خاصة في جامعة طنطا الأهلية التي تسعى لتقديم برامج أكاديمية ذات جودة عالمية.
وأعرب رئيس جامعة طنطا، عن تطلعه إلى ترجمة هذه المباحثات الإيجابية إلى اتفاقيات تعاون ملموسة وقابلة للتنفيذ في القريب العاجل، بما يعود بالنفع على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الجامعتين والمجتمع المصري ككل.