المنظمة السورية للطوارئ قلقة من التضليل المتعلق بأحداث الساحل
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أعربت المنظمة السورية للطوارئ عن بالغ قلقها إزاء حملة الإعلام المضللة التي تنشر أخبارا كاذبة عن أحداث العنف التي شهدتها منطقة الساحل السوري الأسبوع الماضي.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على منصة "إكس"، أمس الأربعاء، إنها تعرب عن بالغ قلقها حيال الحملة الإعلامية المضللة التي تهدف إلى تأجيج الفتنة الطائفية في سوريا من خلال نشر مزاعم كاذبة تتحدث عن استهداف ممنهج تمارسه الحكومة ضد الأقليات الدينية.
وشدد البيان على أن "أعمال العنف جرى تنفيذها من قبل فصائل مسلحة منفلتة"، وأن "القوى الأمنية كانت في طليعة الجهود الرامية لحماية السكان واحتواء الموقف في مواجهة محاولات فلول النظام السابق إثارة الفوضى وتأجيج الصراع الطائفي".
ولفت إلى أن "هذه الادعاءات تروج لها جهات مرتبطة بنظام الأسد وتضخمها بعض وسائل الإعلام، وتهدف إلى تشويه الحقائق الميدانية وعرقلة الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في البلاد".
رفض التحريض الطائفيودعا البيان جميع الأطراف إلى ضبط النفس ورفض كل أشكال التحريض الطائفي التي تسعى إلى تأجيج الصراع وإعادة البلاد إلى دوامة العنف.
كما أعرب البيان عن دعم المنظمة لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة وتعزيز المصالحة الوطنية وبناء مستقبل تسوده المواطنة المتساوية، بعيدا عن رواسب الماضي وصراعاته.
إعلانوفي السادس من مارس/آذار الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة سقط فيها قتلى من رجال الأمن والجيش والمدنيين، وانتهت باستعادة الأمن والاستقرار وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.
يُشار أنه بعد إسقاط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.
واستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نادر…نظام نجمي ثنائي قد يتسبب بانفجار مستعر أعظم قرب الأرض
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اكتشف فريق من علماء الفلك من المملكة المتحدة والولايات المتحدة نظاماً نجمياً ثنائياً نادراً من الأقزام البيضاء، يقع على مسافة 159 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة هرقل.
ويعتبر هذا النظام، الذي يحمل الرمز WDJ181058.67+311940.94، أول مرشح قريب لمستعر أعظم من النوع 1a في جوارنا المجري.
ويتميز هذا النظام بخصائص استثنائية، حيث تبلغ المسافة بين النجمين 2.5 مليون كيلومتر فقط، أي أقل بـ60 مرة من المسافة بين الأرض والشمس. وتشير القياسات إلى أن الكتلة المشتركة للنظام تصل إلى 1.55 مرة من كتلة الشمس، مما يجعله مؤهلاً لانفجار مستعر أعظم في المستقبل البعيد، بعد حوالي 23 مليار سنة وفقاً للتقديرات الحالية.
جاء هذا الاكتشاف نتيجة تعاون بين التلسكوب المداري GAIA والتلسكوب الأرضي WHT، الذي مكّن العلماء من تحديد 34 نظاماً ثنائياً من الأقزام البيضاء في المناطق المجاورة لمجرتنا.
وأوضحت الدكتورة إنغريد بيلوسولي، الأستاذة المساعدة بجامعة وارويك، أن هذا الاكتشاف يقدم دليلاً على أن أنظمة الأقزام البيضاء المماثلة أكثر انتشاراً مما كان يعتقد سابقاً. كما أكدت أن كل اكتشاف من هذا النوع يسهم في حل لغز تشكل المستعرات العظمى من النوع 1a، التي تلعب دوراً حاسماً في قياس المسافات الكونية ودراسة توسع الكون.
يذكر أن المستعرات العظمى من النوع 1a تنشأ عندما يتجاوز النظام الثنائي للنجوم كتلة حرجة تبلغ 1.44 كتلة شمسية، مما يؤدي إلى اندماجها وانفجارها اللاحق. وتعد هذه الأحداث من أهم الأدوات التي يعتمد عليها علماء الفلك في قياس المسافات بين المجرات وسرعة توسع الكون.
المصدر: تاس