مجرد أمنيات.. محاولات إعادة إحياء التحالف الكردستاني بلا إرادة - عاجل
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
وصف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، محاولات إعادة إحياء التحالف الكردستاني بالأمنيات، معتبراً أن تحقيقها يتطلب إرادة جادة.
وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "محاولات إعادة إحياء التحالف بين الأطراف الكردية لاتزال مجرد أمنيات، ولا يوجد تحركات حقيقية"، مشيرا إلى، أن "الاتحاد الوطني مع نزول الكرد بقائمة واحدة".
وأضاف أنه "بسبب القوائم المتعددة خسر الكرد في كركوك مقعدين خلال الانتخابات الأخيرة، وأكثر من مقعدين في نينوى، ومقعدا في ديالى، ولو نزلوا بقائمة موحدة لحصلوا على مقعدين في بغداد".
وأشار إلى أن "الاتحاد الوطني غير مسؤول عن حالة التشظي، وكنا دائما طرفا في توحيد البيت الكردي، والخلاف سببه الأحزاب الأخرى".
وبين أنه "الأهم أن يدخل الكرد بقائمة واحدة على الأقل في كركوك والمناطق المتنازع عليها".
وتشهد الساحة السياسية في إقليم كردستان خلافات مستمرة حالت حتى اليوم دون تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم رغم مرور أشهر عدة على اجراء الانتخابات البرلمانية بتاريخ 20 تشرين الأول 2024.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ 8 أعوام.. العراق يستعيد 44 أسرة من محتجزي مخيم روج السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي أن الحكومة العراقية نجحت في استعادة نحو 44 أسرة من مخيم روج بالحسكة، وهو أحد المخيمات غير الآمنة في شمال وشرق سوريا، والواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل قوات التحالف.
وأوضح التحالف أن الحكومة العراقية استعادت العائلات العراقية من مخيم روج، وهي أول عملية إعادة من مخيم الروج إلى العراق منذ 8 أعوام.
وأوضح أن خطوة الحكومة العراقية هذه تُعد خطوة هامة نحو تحقيق هدفها في إعادة جميع المواطنين العراقيين النازحين من سوريا.
يشار إلى أن الخطة العراقية الاستراتيجية "العودة إلى الديار" الخاصة باستعادة رعايا دولة العراق المحتجزين في مخيم الهول السوري، وباقي المخيمات، تواجه تعقيدات وتحديات جديدة بعد تعليق الولايات المتحدة الأمريكية الدعم الموجه للمنظمات الإنسانية.
وكانت الحكومة العراقية قد اتخذت قرارا بالعمل على إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري، لضمان أمن مستدام في المنطقة والعالم.
ويخشى العراق من تعليق الدعم الأمريكي لخطة استعادة المحتجزين وإعادة تأهيلهم، كما تخشى من الانسحاب المفاجئ لقوات التحالف الدولي أو القوات الأمريكية من مناطق شرق سوريا، لأنه سيحدث فراغا وخللا أمنيا يؤدي لهروب الإرهابيين من مخيم الهول السوري أو السجون في تلك المنطقة.
من بيانات التحالف الدولي