يترقب النهضة قرعة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي يشارك فيها للمرة الرابعة، بعد أن وصل للدور قبل النهائي في نسخة ٢٠٠٨ وخسر من المحرق البحريني، وفي نسخة ٢٠١٠ لعب في المجموعة الخامسة واحتل المركز الأخير في مجموعته، وفي نسخة ٢٠١٥ لعب ضمن المجموعة الأولى واحتل المركز الثالث في مجموعته.
وسيكون النهضة في المستوى الرابع في القرعة التي ستجرى اليوم ومعه العربي الكويتي والاتحاد السوري، بينما سيكون في المستوى الأول: الوحدات الأردني والزوراء العراقي والعهد اللبناني، وفي المستوى الثاني: الكويت الكويتي والرفاع البحريني، والفتوة السوري، وفي المستوى الثالث: جبل المكبر الفلسطيني، والكهرباء العراقي، والنجمة اللبناني.
ولن تكون مهمة النهضة سهلة في ظل نظام البطولة، حيث يتأهل الحاصل على المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل فريق حاصل على المركز الثاني إلى قبل نهائي منطقة الغرب. وفي ظل هذه الوضعية فإن النهضة محتاج لأن يفتح ملف اللاعبين الأجانب بعد الثغرات التي ظهرت في مباراة الخالدية البحريني الذي كسبها النهضة وتأهل لدوري المجموعات.
وبرغم الأفضلية المنطقية للنهضة بفضل النجوم التي يزخر بها الفريق، حيث كان بالإمكان إنهاء المباراة بعدد وافر من الأهداف، لكن العامل البدني وظهور بعض الثغرات في وسط الميدان وخط الظهر، كل هذا يتطلب من النهضة إعادة تنظيم أوراقه وتدعيم صفوفه، وهذا الأمر لا يكون إلا بفتح باب التعاقد مع لاعبين على مستوى عال.
المستوى الذي قدمه صلاح اليحيائي وعبدالله فواز في مباراة الخالدية، يؤكد مدى قيمة هاتين الصفقتين، وقد عرف المدرب الوطني حمد العزاني توظيف قدراتهما وإمكانياتهما، وإذا استمر اللاعبان بتوهجهما هذا، فإن النهضة قادر على أن يصل بعيدا في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، ولهذا يجب على الجميع أن يقف ويساند النهضة في مهمته الآسيوية، حتى يحافظ على اللقب الذي أحرزه نادي السيب الموسم الماضي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی المستوى
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تدعو لحضور نهضة الصوم الكبير 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الكنيسة في تنظيم النهضة الروحية للصوم المقدس، التي تُقام يوم الجمعة من كل أسبوع خلال فترة الصوم. يُعقد اللقاء في تمام الساعة السابعة مساءً.
وفي الأسبوع الثالث من النهضة، والمقرر إقامته يوم الجمعة 28 مارس 2025، سيكون اللقاء الروحي بقيادة القمص صموئيل فؤاد، كاهن كنيسة القديسة رفقة وأولادها الخمسة في الغردقة. سيحمل اللقاء الكثير من النعمة والتعليم الروحي.
دعت الكنيسة الجميع للحضور والمشاركة في هذه اللقاءات الروحية، ودعوة الآخرين للاستفادة من كلمة الله.