بولندا: انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أصبح واقعيًا
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعرب دونالد توسك، رئيس وزراء بولندا، الرئيس الدوري لمجلس أوروبا، عن أملهم في أن تكون عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي واقعية الآن.
تحدّث دونالد توسك، رئيس وزراء بولندا، الرئيس الدوري لمجلس أوروبا، في مؤتمر صحفي مع الرئيس رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة مساء أمس الأربعاء.
وقال توسك: ”نأمل أن تصبح عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي الآن عملية واقعية وواقعية. لطالما دعمنا تركيا في هذا الصدد وسنواصل القيام بذلك“.
من جانبه، كرر الرئيس أردوغان تأكيده على تطلع بلاده لعضوية الاتحاد الأوروبي، وقال: ”تركيا، نؤكد في كل فرصة على أن عضوية الاتحاد الأوروبي هي أحد أهدافنا الاستراتيجية“.
وأضاف الرئيس التركي: ”إذا أراد الاتحاد الأوروبي منع وقف فقدان قوته ونموه، فلا يمكنه تحقيق ذلك إلا من خلال عضوية تركيا الكاملة“.
كما أكد أردوغان على العلاقة الاستراتيجية بين تركيا وبولندا، وقال: ”إن تركيا وبولندا حليفان رئيسيان يقودان أكبر جيشين بريين للناتو في أوروبا، ويتمركزان على الجناحين الشرقي والجنوبي للحلف“.
وكان أردوغان قد قال في في ”الاجتماع الإلكتروني لقادة دول النزاع“ الذي نظمه الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة الماضي: ”نحن في انتظار إحياء مفاوضات انضمامنا إلى الاتحاد“.
Tags: الاتحاد الأوروبيالناتوبولنداتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الناتو بولندا تركيا الاتحاد الأوروبی إلى الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مصادر لـعربي21: تركيا مطلعة وتشعر بارتياح إزاء اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل مهمة
كشف مصدر خاص لـ"عربي21"، الثلاثاء، اطلاع تركيا على وثيقة الاتفاق الموقع بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والدولة السورية، لافتا إلى أن أنقرة تشعر بالارتياح لهذا التطور.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أواخر العام الماضي، دأب المسؤولون الأتراك على التلويح بعملية عسكرية ضد "قسد" شمالي شرق سوريا، لكن خطاب زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا عبد الله أوجلان الداعي إلى حل التنظيم وإلقاء السلاح فتح الباب أمام العملية السياسية.
وكان حزب المساواة وديمقراطية الشعوب "ديم" المناصر للأكراد في تركيا كشف عن إرسال أوجلان ثلاث رسائل قبل خطابه "التاريخي" واحدة منها إلى "قسد"، التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب لديها.
ومساء الاثنين، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي على اتفاق دمج الأخير في مؤسسات الدولة، وذلك ضمن مساعي دمشق لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.
قبل ذلك بساعات، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة له عقب اجتماع للحكومة في العاصمة أنقرة إن الشرع ينتهج سياسة شاملة منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في أواخر العام الماضي دون الوقوع في "فخ الانتقام"، مشيرا إلى أنه "إذا استمرت هذه القوة في التزايد، فستفسد المكائد ضد سوريا".
وشدد على أن أنقرة لن تسمح بإعادة رسم الخرائط في سوريا، موضحا أن "من ينظر إلى سوريا ولا يرى فيها إلا الطوائف والمذاهب والأعراق فهو حبيس التعصب الأعمى"، بحسب وكالة الأناضول.
وقال باحث في الشؤون السورية، طلب عدم الكشف عن هويته، إن التطورات في تركيا بخصوص إمكانية إلقاء حزب العمال الكردستاني سلاحه ساهمت في دفع "قسد" لتوقيع الاتفاق مع دمشق.
في سياق متصل، كشف مصدر آخر لـ"عربي21" أن الولايات المتحدة أخبرت حلفاءها الأكراد أنها ستنسحب من سوريا.
وتعد قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، حليفا رئيسيا للولايات المتحدة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
كما تحظى هذه القوات التي تسيطر على مساحات شاسعة من شمال شرقي سوريا، بدعم عسكري من واشنطن.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا في تصريحات أدلى بها في كانون الثاني /يناير الماضي، الجميع إلى رفع أيديهم عن سوريا، في إشارة إلى القوات الأمريكية في سوريا.
وشدد أردوغان على قدرة بلاده على "سحق" التنظيمات "الإرهابية" في سوريا، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية والمقاتلون الأكراد، الذين تراهم أنقرة خطرا على أمنها القومي.