سيف بن زايد: الطاقة مفتاح التقدم الإنساني وليست العقبة أمامه
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الخميس، في تدوينة عبر منصة «إكس»: طموحات قيادتنا الرشيدة الملهِمة والتي تحمل بُعداً استراتيجياً ورؤية متوازنة نحو نموٍ شامل وتقدمٍ ملموس في قطاع الطاقة، يعكسها الأخ سلطان الجابر خلال «أسبوع سيرا للطاقة» بفكرٍ استباقي وواقعي، يرسّخ مكانة الإمارات في طليعة التحول العالمي بمجال الطاقة، حيث تلتقي الاستدامة بالتكنولوجيا ويقود مستقبلها الذكاء الاصطناعي، لتكون الطاقة هي مفتاح التقدم الإنساني وليست العقبة أمامه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان الإمارات
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. جابر بن عبدالله شهد العقبة وبيعة الرضوان وآخر من شهد ليلة العقبة الثانية موتاً
الصحابي الجليل جابر بن عبدالله بن عمرو بن حرام السلمي رضي الله عنه هو جابر بن عبدالله بن عمرو بن حرام السلمي بن ثعلبة بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة، الإمام الكبير، المجتهد، الحافظ، صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أبو عبدالله، وأبو عبد الرحمن الأنصاري، الخزرجي، السلمي، المدني، الفقيه من أهل بيعة الرضوان، وكان آخر من شهد ليلة العقبة الثانية موتا.
وروى رضي الله عنه علما كثيرا عن النبي -صلى الله عليه وسلم - وعن: عمر، وعلي، وأبي بكر، وأبي عبيدة، ومعاذ بن جبل، والزبير، وطائفة.حدث عنه: ابن المسيب، وعطاء بن أبي رباح، وسالم بن أبي الجعد، والحسن البصري، والحسن بن محمد ابن الحنفية، وأبو جعفر الباقر، ومحمد بن المنكدر، وسعيد بن ميناء، وأبو الزبير، وأبو سفيان.. وطلحة بن نافع، ومجاهد، والشعبي، وسنان بن أبي سنان الديلي، وأبو المتوكل الناجي، ومحمد بن عباد بن جعفر، ومعاذ بن رفاعة، ورجاء بن حيوة، ومحارب بن دثار، وسليمان بن عتيق، وشرحبيل بن سعد، وطاووس، وعاصم بن عمر بن قتادة، وعبيدالله بن مقسم، وعبدالله بن محمد بن عقيل، وعمرو بن دينار، ومحمد بن سراقة، وعبد الرحمن بن عبدالله بن أبي عمار، وعبد الله بن أبي قتادة، وخلق.
وكان مفتي المدينة في زمانه عاش بعد عبدالله ابن عمر أعواما، وتفرد، وشهد ليلة العقبة مع والده، وكان والده من النقباء البدريين، استشهد يوم أحد، وأحياه الله -تعالى - وكلمه كفاحاً، أي مواجهة ليس بينهما حجاب ولا رسول، وقد انكشف عنه قبره إذ أجرى معاوية عيناً عند قبور شهداء أحد، فبادر جابر إلى أبيه بعد دهر، فوجده طريا لم يبل، وكان جابر قد أطاع أباه يوم أحد، وقعد لأجل أخواته، ثم شهد الخندق وبيعة الشجرة، وشاخ، وذهب بصره، وقارب التسعين.، حسب ما جاء في سير أعلام النبلاء.
وعن جابر، قال: غزوت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ست عشرة غزوة، لم أقدر أن أغزو حتى قتل أبي بأحد، كان يخلفني على أخواتي، وكن تسعا، فكان أول ما غزوت معه حمراء الأسد، وروى: ابن عجلان، عن عبيد الله بن مقسم، قال: رحل جابر بن عبدالله في آخر عمره إلى مكة في أحاديث سمعها، ثم انصرف إلى المدينة، ويروى: أن جابراً رحل في حديث القصاص إلى مصر، ليسمعه من عبدالله بن أنيس.
ومات جابر بن عبدالله سنة ثمان وسبعين، وهو ابن أربع وتسعين سنة، وكان قد ذهب بصره، وصلى عليه أبان بن عثمان، وهو والي المدينة.