بوابة الوفد:
2025-01-03@05:24:27 GMT

ضد الرقمنة!

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

* فى الوقت الذى تدعو فيه الدولة ممثلة فى الرئيس السيسى إلى مواكبة التكنولوجيا الحديثة وتحويل مؤسسات الدولة إلى (الرقمنة) نجد من يقف حجر عثرة ضد سياسات الدولة وتوجيهات الرئيس!

هالنى ما حدث من تعقيدات أثناء تجديد ابنتى بطاقة الرقم القومى الخاص بها؛ طلبت اولا ورقة التجديد السريعة لاستخراج البطاقة فى اليوم التالى، ثم فوجئت _ فى أحد المولات الضخمة الشهيرة بمدينة نصر _  بكم كبير من المنتظرين بحيث تم تأجيل دورها ثلاثة أيام وفى اليوم المعهود حصلت على رقم انتظار تخطى خمسمائة! وحين جاء حظها بعد ثلاث ساعات والنصف طلبوا منها تصوير بطاقتها القديمة وملفًا توضع فيه الصورة _ وهذا حقهم طبعا _ ولكن أذهلنى المقابل المادى لذلك.

وبعد معاناة تم تصويرها وكان ميعاد استلام البطاقة هو مساء اليوم التالى. وبهذا فقد الطلب السريع مصداقيته.

أطالب الجهات المختصة بالتنسيق لسرعة تصحيح وغربلة هذه الأخطاء وعلاج المماطلات التى تعرقل تنفيذ مشروع الرقمنة الذى ننتظره منذ سنوات؛ لأن ما قلته يحدث فى أغلب المصالح الحكومية، حدث معى أثناء تجديد رخصة قيادة سيارتى، تخيلت أننا انتهينا من روتين السنوات الماضية فإذا بى أجد نفس الإجراءات العقيمة التى أزعجتنى أكثر من خمسة وثلاثين عاما، حتى المخالفات التى دفعتها عن طريق البريد لم يتم الاعتراف بها وأعدت دفعها مرة أخرى.. وأشياء من هذا القبيل.

تتكرر هذه الإجراءات الروتينية فى كثير من المصالح وطرق مختلفة تدعونا لإعادة النظر فى قضية الرقمنة التى نسعى إليها. ففى المستشفيات الحكومية يشكو المواطنون من تعقيد الإجراءات أو طلبات لشراء مستلزمات وأدوية لإجراء عمليات جراحية أو ما شابه ذلك، الأمر الذى جعل المواطن فى دوامة مستمرة وتضييع أوقات لا عائد منها.

كل هذا يدعونا لمراجعة سلوك هذه المؤسسات فالمدهش أننا نتابع كبار المسؤولين بل الوزراء أنفسهم يشددون على تطوير الأداء وسرعة التنفيذ وإزالة عقبات الوتين، بل نراهم يتابعون ذلك مباشرة بزيارات مستمرة مثل متابعات وزراء الصحة والداخلية والتعليم وغيرها، وبالتالى لابد من الوصول إلى المسؤول الأصغر الذى يتابع وينفذ.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كاريزما الرئيس السيسي مؤسسات الدولة أثناء تجديد البطاقة

إقرأ أيضاً:

الأقصر للسينما الإفريقية يطلق ملتقى مستقبل المهرجانات السينمائية في عصر الرقمنة

يطلق مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة، ملتقى " مستقبل المهرجانات السينمائية الإفريقية في عصر الرقمنة»، الذي يُعقد يومي السبت 11 يناير والأحد 12 يناير 2025، ويمثل الملتقى مساحة للتعاون وتبادل الأفكار بين صناع الأفلام، ومديري المهرجانات، والخبراء، ومنهم : عز الدين جريران / رئيس مهرجان خريبكا بالمغرب ، جابي خوري / منتج وموزع ، أندريا فوجس/ مبرمج ومدير مهرجان مهرجان دربن ، ماهن بونيتي/ مدير مهرجان نيويورك أفريكان فيلم ، شرف الدين زين الدين/ رئيس المهرجان الدولي بالداخلة، محمد المنجي / منتج ومشرف تحريرب بقناة الجزيرة، شريف مندور / منتج وموزع، عصام زكريا / مدير مهرجان القاهرة السينمائي، أنطونيو فلميني / مدير مهرجان روما للسينما الأفريقية، أوروكيا توبارو / مهرجان الفيسباكو ( بوركينا فاسو )، ويدير لقاءات الملتقي الناقد أندرو محسن .

سيشهد هذا الملتقى مناقشات حول توظيف التكنولوجيا لدعم صناعة السينما الإفريقية وتعزيز دورها عالميًا، ويهدف الملتقى إلى مناقشة التحديات والفرص، واتخاذ خطوات فعالة لدعم تطور السينما الإفريقية وزيادة حضورها وتأثيرها على الساحة الدولية، من جانبها، أوضحت المخرجة عزة الحسيني، مدير الملتقي ومدير المهرجان، أن الموضوعات الرئيسية للمناقشة تتضمن هذه المحاور : استكشاف أدوات التكنولوجيا الرقمية في صناعة الأفلام ، وتعزيز التعاون بين صناع الأفلام الإفريقية، ومناقشة قضايا الملكية الفكرية في عصر الذكاء الاصطناعي، و تمكين الشباب عبر برامج تدريب المدربين (TOT).


وأضافت «الحسيني»:  أن من الموضوعات التي سيتم مناقشتها أيضًا خلال المهرجان «الأدوات الرقمية لصناعة الأفلام»، بهدف استكشاف أدوات وتقنيات ميسورة التكلفة تجعل صناعة الأفلام متاحة للجميع، مثل تطبيقات المونتاج وطرق جديدة لحكي القصص، وتمكين صناع الأفلام من إنتاج محتوى بجودة عالية وميزانية محدودة. كما سيتم مناقشة موضوع «وسائل التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الجمهور»، حيث يسلط النقاش الضوء على المنصات الاجتماعية وكيف تحولت إلى أداة أساسية للتواصل مع الجمهور. سيتم أيضًا استكشاف كيفية استخدام صناع الأفلام الأفارقة لهذه الأدوات لتجاوز القنوات التقليدية للتوزيع والتفاعل المباشر مع الجماهير. أما موضوع «القوة الدائمة للسينما» فسيتم التطرق فيه إلى كيفية توثيق الأفلام الإفريقية للهوية الثقافية والإنسانية المشتركة باستخدام فن الحكي لخلق روابط دائمة.

وقال السيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، إن الملتقى يهدف إلى تجاوز النقاشات، واتخاذ خطوات عملية للنهوض بالسينما الإفريقية وضمان تأثيرها المستدام على المستويين المحلي والدولي، وسيركز على موضوعات عملية مثل استراتيجيات التسويق الرقمي، وحقوق الملكية الفكرية في العصر الرقمي، واستخدام الأدوات الحديثة لإنتاج أفلام بميزانيات محدودة. بالإضافة إلى ذلك، سيقدم الملتقى برنامج تدريب المدربين (TOT) لتأهيل صناع أفلام أفارقة على نقل خبراتهم ومعرفتهم لمجتمعاتهم، مع التركيز على التطبيقات الرقمية والتقنيات المبتكرة.


مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يرأسه شرفيا الفنان محمود حميدة، وتقام دورته الرابعة عشرة خلال الفترة من ٩ الي 14 يناير، والمهرجان يقيمه وينظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، برعاية ودعم من وزارة الثقافة، والسياحة والاثار، والخارجية، والشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر ، وهيئة تنشيط السياحة، والبنك الأهلي المصري، ومؤسسة كيميت للمعرفة، ونقابة المهن السينمائية .

مقالات مشابهة

  • المستريحة تتصدر تريند توتير بـ السعودية
  • الحياة الحزبية.. فى مصر
  • بداية جديدة لمنظومة الإعلام الوطنية
  • مصطفى قمر: فخور بالوقوف لأول مرة على خشبة البالون
  • الأقصر للسينما الإفريقية يطلق ملتقى مستقبل المهرجانات السينمائية في عصر الرقمنة
  • ممدوح عباس ينهى أزمة تجديد عقد "زيزو" مع الزمالك
  • «المستريحة» يفتتح موسم رأس السنة بكوميديا راقية
  • إلى الداعين لحزب جديد!
  • غزة المنسيِّة
  • ميلاد السيد المسيح