بوابة الوفد:
2025-03-04@20:31:49 GMT

ضد الرقمنة!

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

* فى الوقت الذى تدعو فيه الدولة ممثلة فى الرئيس السيسى إلى مواكبة التكنولوجيا الحديثة وتحويل مؤسسات الدولة إلى (الرقمنة) نجد من يقف حجر عثرة ضد سياسات الدولة وتوجيهات الرئيس!

هالنى ما حدث من تعقيدات أثناء تجديد ابنتى بطاقة الرقم القومى الخاص بها؛ طلبت اولا ورقة التجديد السريعة لاستخراج البطاقة فى اليوم التالى، ثم فوجئت _ فى أحد المولات الضخمة الشهيرة بمدينة نصر _  بكم كبير من المنتظرين بحيث تم تأجيل دورها ثلاثة أيام وفى اليوم المعهود حصلت على رقم انتظار تخطى خمسمائة! وحين جاء حظها بعد ثلاث ساعات والنصف طلبوا منها تصوير بطاقتها القديمة وملفًا توضع فيه الصورة _ وهذا حقهم طبعا _ ولكن أذهلنى المقابل المادى لذلك.

وبعد معاناة تم تصويرها وكان ميعاد استلام البطاقة هو مساء اليوم التالى. وبهذا فقد الطلب السريع مصداقيته.

أطالب الجهات المختصة بالتنسيق لسرعة تصحيح وغربلة هذه الأخطاء وعلاج المماطلات التى تعرقل تنفيذ مشروع الرقمنة الذى ننتظره منذ سنوات؛ لأن ما قلته يحدث فى أغلب المصالح الحكومية، حدث معى أثناء تجديد رخصة قيادة سيارتى، تخيلت أننا انتهينا من روتين السنوات الماضية فإذا بى أجد نفس الإجراءات العقيمة التى أزعجتنى أكثر من خمسة وثلاثين عاما، حتى المخالفات التى دفعتها عن طريق البريد لم يتم الاعتراف بها وأعدت دفعها مرة أخرى.. وأشياء من هذا القبيل.

تتكرر هذه الإجراءات الروتينية فى كثير من المصالح وطرق مختلفة تدعونا لإعادة النظر فى قضية الرقمنة التى نسعى إليها. ففى المستشفيات الحكومية يشكو المواطنون من تعقيد الإجراءات أو طلبات لشراء مستلزمات وأدوية لإجراء عمليات جراحية أو ما شابه ذلك، الأمر الذى جعل المواطن فى دوامة مستمرة وتضييع أوقات لا عائد منها.

كل هذا يدعونا لمراجعة سلوك هذه المؤسسات فالمدهش أننا نتابع كبار المسؤولين بل الوزراء أنفسهم يشددون على تطوير الأداء وسرعة التنفيذ وإزالة عقبات الوتين، بل نراهم يتابعون ذلك مباشرة بزيارات مستمرة مثل متابعات وزراء الصحة والداخلية والتعليم وغيرها، وبالتالى لابد من الوصول إلى المسؤول الأصغر الذى يتابع وينفذ.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كاريزما الرئيس السيسي مؤسسات الدولة أثناء تجديد البطاقة

إقرأ أيضاً:

ملك الأردن: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام

قال العاهل الأردني، عبد الله الثاني بن الحسين: “أشكر جامعة الدول العربية ومصر والبحرين على جهود تنظيم هذه القمة اليوم، وعلينا التأكيد على أربعة محاور، أولا رفضنا الكامل للتهجير ووضع خطة واضحة لإعادة إعمار غزة، بحيث يتم عرضها على الشركاء لكسب الدعم”.

وأضاف خلال القمة العربية لبحث تطورات الأوضاع فى غزة، الذى يترأسها الرئيس السيسي: “ثانيا  دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية فى الإصلاح بما يخدم مصلحة الأشقاء الفلسطينين، وثالثا ضرورة وقف التصعيد الخطير فى الضفة العربية، خاصة فى شهر رمضان بمنع محاولات تفجير الأوضاع من المتطرفين فى الحكومة ورابعا التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذى يضمن دولة مستقلة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية ويوفر أفقا سياسية شاملة لتبديد الإستقرار فى المنطقة”.

وأكد  أهمية الإستمرار فى وقف إطلاق النار فى غزة وضمان تنفيذ جميع مراحلها كما نشدد على رفضنا للقرار الإسرائليي لمنع دخول الساعدات الإنسانية إلى غزة الذى يخالف القانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام
  • مبارك الفاضل: مغالطات وادعاءات والمصدر واحد
  • بعد حادثة التمثال.. من يمول الدكتور زاهي حواس وبعثته؟ ولماذا تصمت وزارة السياحة والآثار؟!
  • حدث في 3 رمضان.. تعرف على أهم الأحداث التاريخية التى وقعت فيه
  • وزير الإنتاج الحربي: مركز التميز العلمي والتكنولوجي يدعم جهود الدولة لتعميق التصنيع العسكري والمدني
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد من الإعلاميين وطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية والجامعات لمركز السيطرة المتكامل للشبكة الوطنية للطوارئ
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد الإعلاميين والجامعات لمركز السيطرة بمقر القيادة الاستراتيجية
  • ترند زمان.. أنا ضحية جبروت امرأة .. اعترافات المذيع إيهاب صلاح بقتل زوجته
  • اليوم.. الشيوخ يناقش الإجراءات الحكومية لمواجهة التحديات في قطاع الطاقة والكهرباء
  • شرطان حددهما القانون لمزاولة مهنة التجارة للأجانب .. اعرف التفاصيل