الحرة:
2025-01-23@14:32:41 GMT

لماذا تتسابق الدول نحو قطب القمر الجنوبي؟

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

لماذا تتسابق الدول نحو قطب القمر الجنوبي؟

تزداد المنافسة بين العديد من دول العالم فيما يتعلق برحلات استكشاف القمر، وخاصة بعد اكتشاف وجود الجليد المائي القمري، الذي يحتمل أن يكون أحد أكثر موارد القمر قيمة.

آخر هذه المحاولات كانت بواسطة الهند، التي دخلت، الأربعاء، التاريخ عندما هبطت مركبتها الفضائية "تشاندرايان-3" بنجاح على القطب الجنوبي للقمر.

وتجعل التضاريس الوعرة الهبوط على القطب الجنوبي للقمر أمرا في غاية الصعوبة، وهو ما ثبت عمليا مع خروج المركبة الفضائية الروسية "لونا-25" عن السيطرة وتحطمها على سطح القمر يوم السبت.

أهمية القطب الجنوبي

القطب الجنوبي للقمر عبارة عن منطقة يعتقد أن الحفر المظلمة فيها تحتوي على جليد مائي، يمكن أن يدعم هدف التوطين على سطح القمر في المستقبل.

ويُعتقد أيضا أن الجليد المائي مصدر محتمل للأوكسجين، ويمكنه كذلك أن يوفر الوقود ومياه الشرب للمهمات المستقبلية. 

كذلك تنظر وكالات الفضاء العالمية والشركات الخاصة لهذا الجزء من القمر على أنه مفتاح لبناء مستعمرة، ويمكن أن يكون منطلقا لبعثات المحتملة إلى المريخ.

رحلات القمر 

تعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي والصين والهند الدول الوحيدة التي نجحت في تنفيذ عمليات هبوط على سطح القمر عبر التاريخ.

في وقت مبكر من الستينيات، وقبل هبوط مركبة "أبولو" الأميركية لأول مرة على القمر، تكهن العلماء بإمكانية وجود الماء. 

لكن العينات التي أعادتها أطقم "أبولو" للتحليل في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات كانت جافة.

في عام 2008، أعاد باحثون من جامعة "براون" الأميركية النظر في تلك العينات القمرية باستخدام تقنية جديدة، ووجدوا أنها تحتوي على الهيدروجين داخل حبات صغيرة من الزجاج البركاني.

وفي عام 2009، اكتشفت وكالة ناسا وجود مياه على سطح القمر. وفي نفس العام، رصدت الوكالة جليدا مائيا بالقطب الجنوبي تحت سطح القمر. 

ووجدت مهمة سابقة لوكالة ناسا في عام 1998، دليلا على أن أعلى تركيز للجليد المائي كان في الحفر المظلمة بالقطب الجنوبي.

أهمية الجليد المائي

يهتم العلماء بعينات الجليد المائي القديمة لأنها يمكن أن توفر سجلا مهما لكيفية تكوين البراكين القمرية، والمواد التي حملتها المذنبات والكويكبات إلى الأرض وكذلك أصل المحيطات، وفقا لرويترز.

في حالة وجود الجليد المائي بكميات كافية، فيمكنه أن يكون مصدرا لمياه الشرب للرحلات الاستكشافية للقمر، وكذلك المساعدة في تبريد المعدات.

ويمكن أيضا الاستفادة منه لإنتاج الهيدروجين واستخدامه وقودا، وكذلك الحصول على الأوكسجين اللازم للتنفس، بالإضافة لدعم مهام استكشاف المريخ أو التعدين على سطح القمر.

وتحظر معاهدة الأمم المتحدة للفضاء الخارجي لعام 1967 على أي دولة المطالبة بملكية القمر، ولا يوجد أي قرار من شأنه أن يوقف عمليات الاستكشاف او التعدين التجارية.

أعلنت الولايات المتحدة عام 2020 عن اتفاقيات "أرتميس"، التي سميت على اسم برنامج الرحلات الفضائية التابع لوكالة ناسا، في مسعى للبناء على القانون الدولي الحالي للفضاء من خلال إنشاء "مناطق أمان" على القمر.

ولم تنضم روسيا والصين إلى الاتفاقيات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القطب الجنوبی على سطح القمر

إقرأ أيضاً:

إذا انقلب القطبان.. ما هو مصير البشرية؟

مقالات مشابهة كيف تتجسس شاشات التلفزيون عليك؟ وكيف يمكن الحد من ذلك؟

‏18 ساعة مضت

شركة في عدن تتواصل مع شركات إندونيسية لطباعة عملة نقدية جديدة

‏18 ساعة مضت

ترامب يضع شرطًا ثقيلًا على السعودية لتكون أول دولة يزورها.. ماهو !؟

‏يومين مضت

كيفية زراعة الهيل في المنزل بالصوت والصورة

‏3 أيام مضت

بعد حظر “تيك توك”.. تطبيق صيني بديل يغزو أمريكا

‏3 أيام مضت

الفلكي الجوبي يكشف عن حدث مرتقب الخميس القادم

‏4 أيام مضت

يشهد القطب الشمالي المغناطيسي تغيّرات غير مسبوقة في موقعه، حيث يستمر في الانجراف باتجاه سيبيريا مبتعداً عن كندا، في ظاهرة طبيعية تلفت انتباه العلماء وخبراء الملاحة، نظراً لتأثيرها الكبير في أنظمة الملاحة العالمية في عصرنا الحالي.

وأصبح القطب الشمالي المغناطيسي أقرب إلى روسيا، بعد أن كان يستقر في كندا، حيث شهد تسارعاً غير مسبوق في حركته بين عامي 1990 و2015، لكنه بدأ بالتباطؤ أخيراً.

ويعتمد العلماء على النموذج المغناطيسي العالمي (WMM) لتتبع موقع القطب وتوقع تحركاته المستقبلية. وأكدت التحديثات في مستهل عام 2025 دقة التوقعات السابقة، مع إطلاق نماذج جديدة بدقة عالية لتلبية الاحتياجات المختلفة، خاصة في مجالات الطيران والملاحة العسكرية، بحسب تقرير نشره موقع “سي إن إن”.

قد يضعف المجال المغناطيسي للأرض إلى درجة انقلاب الأقطاب، وهي ظاهرة نادرة، حدثت بشكل متقطع عبر تاريخ الأرض، ويعتقد العلماء أن 183 انقلاباً قطبياً شهدتها آخر 83 مليون سنة، آخرها حدث قبل نحو 780,000 سنة، ويُعرف باسم “برونهيس-ماتوياما”.

أسباب

تنتج هذه التحركات القطبية عن التغيرات في النشاط المغناطيسي الناتج عن دوران المعادن المنصهرة في قلب الأرض، والتي تولّد المجال المغناطيسي، وعدم انتظامها يؤدي إلى تقلبات في قوة واتجاه المجال المغناطيسي.

اكتشف القطب الشمالي المغناطيسي لأول مرة عام 1831 في كندا، لكنه منذ ذلك الحين انجرف آلاف الكيلومترات باتجاه الشمال الغربي، في حركة تنوعت بين الانجراف البطيء الانزلاق السريع، حيث شهدت العقود الأخيرة تقلبات لافتة في سرعته.

تداعيات

تضمن تحديثات النماذج المغناطيسية دقة أنظمة الملاحة المستخدمة في الطائرات والمعدات العسكرية، أما بالنسبة إلى الأفراد العاديين، فقد لا تكون هذه التغيرات ملحوظة، لكنها حيوية للقطاعات التي تعتمد على الدقة الملاحية.

ويعطل انقلاب الأقطاب هجرة الحيوانات التي تعتمد على المجال المغناطيسي، كما قد يؤثر في التكنولوجيا الحديثة.

ويتوقع أن يستمر تباطؤ حركة القطب الشمالي المغناطيسي، لكن لا تزال هناك شكوك حول استقرار هذا الوضع أو إمكانية حدوث تغييرات جديدة.

يواصل العلماء مراقبة المجال المغناطيسي لتحديث التوقعات والاستعداد لأي مفاجآت مستقبلية، حيث تمثل تحركات القطب الشمالي المغناطيسي تذكيراً مستمراً بالديناميكية الطبيعية للأرض وتداعياتها على الحياة والتكنولوجيا، لكن مع تطور أدوات المراقبة والنمذجة، أصبح العلماء أكثر قدرة على مواجهة هذه التحديات والتكيف معها.

ذات صلة السابق كيف تتجسس شاشات التلفزيون عليك؟ وكيف يمكن الحد من ذلك؟اترك تعليقاً إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

آخر الأخبار إذا انقلب القطبان.. ما هو مصير البشرية؟ ‏10 دقائق مضت كيف تتجسس شاشات التلفزيون عليك؟ وكيف يمكن الحد من ذلك؟ ‏18 ساعة مضت شركة في عدن تتواصل مع شركات إندونيسية لطباعة عملة نقدية جديدة ‏18 ساعة مضت ترامب يضع شرطًا ثقيلًا على السعودية لتكون أول دولة يزورها.. ماهو !؟ ‏يومين مضت كيفية زراعة الهيل في المنزل بالصوت والصورة ‏3 أيام مضت بعد حظر “تيك توك”.. تطبيق صيني بديل يغزو أمريكا ‏3 أيام مضت الفلكي الجوبي يكشف عن حدث مرتقب الخميس القادم ‏4 أيام مضت ظهور سحابة مخيفة في سماء البرازيل يرعب السكان ‏4 أيام مضت 7 نصائح للحفاظ على ذاكرة حادة مهما تقدم العمر ‏4 أيام مضت أبو عبيدة يعلن قرار القسام بشأن الإفراج عن ثلاث محتجزات إسرائيليات ‏4 أيام مضت دولة عربية تتصدر القائمة.. أقوى 10 في العالم ‏4 أيام مضت دمشق تحظر دخول بضائع ثلاث دول ومواطني دولتين إلى أراضيها ‏5 أيام مضت © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   لموقع الميدان اليمني

مقالات مشابهة

  • ثلاثة أندية سعودية تتسابق على فينيسيوس بعروض خيالية
  • إذا انقلب القطبان.. ما هو مصير البشرية؟
  • لماذا تعزز الصين حضورها في إفريقيا..وما هو موقف ترامب من توسع النفوذ الصيني؟
  • هذه الدول التي لديها أطول وأقصر ساعات عمل في العام 2024 (إنفوغراف)
  • شعر الجليد.. ظاهرة غريبة تُحير العلماء منذ أكثر من 100 عام (فيديو)
  • مستوى الجليد البحري في أنتركتيكا يعود للارتفاع
  • عاجل - فرص عمل بـ50 ألف جنيه إسترليني سنويًا في القطب الجنوبي.. تجربة عمل فريدة وسط الثلوج والجليد
  • فرص عمل بـ50 ألف إسترليني سنويا في القطب الجنوبي.. مغامرة جديدة
  • مصر وجنوب إفريقيا تتصدران الدول الأفريقية التي رفعت قدراتها من إنتاج الطاقة الشمسية في 2024
  • مشاريع استثمارية مخالفة تهدد الأمن المائي في لحج