خدمات تعليمية وتنموية للكنيسة القبطية في نيبال
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في دولة نيبال بقيادة القس ديفيد رضا كاهن كنيستنا هناك، خلال شهري فبراير الماضي، ومارس الجاري، عددًا من الخدمات التنموية بالتعاون مع مؤسسة Thanksgiving Australia، برفقة القمص أرسانيوس برسوم، حيث تم تقديم برامج تنموية للطلبة في المدارس الخيرية بالعاصمة كاتماندو، وعدد من المدن الأخرى إلى جانب بعض الملاجىء ودور المسنين.
حضر أحد برامج الخدمة القنصل المصرى لدى دولة نيبال محمد قنديل والذى أعرب عن سعادته وتقديره لدور الكنيسة القبطية في الخدمة التنموية المجتمعية التي تقدمها، بما يتوافق مع سياسة وتوجهات الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى التي تعطي أهمية خاصة لتعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات الاستثمار والتجارة إلى جانب الدور التنموي.
في السياق ذاته حضر إلى مدينة سوركيت مجموعة من الخدام من مصر وأستراليا لتقديم خدمات لدور رعاية أطفال ضحايا العنف المجتمعي إلى جانب خدمات في مجال التعليم وإلى نيبال حضر مجموعة من الخدام من مؤسسة St. Wanas kids Charity برفقة القس أنتونى شرقاوي لتقديم خدمات فى مجال التنمية من خلال المركز التعليمي التابع لكنيستنا في العاصمة كاتماندو إلى جانب مدارس خيرية وأماكن أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية نيبال عبد الفتاح السيسي إلى جانب
إقرأ أيضاً:
صحة الشيوخ: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية تعكس تقديره لدور الشهداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة، حملت العديد من الرسائل العميقة التي تعكس الرؤية المصرية لمجموعة من القضايا الوطنية والإقليمية في هذه المرحلة الدقيقة، مشيراً إلى أن السيد الرئيس أكد على أن الشهداء لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر، حيث شكلت تضحياتهم الركيزة الأساسية لمسيرة الاستقرار والبناء التي تشهدها البلاد اليوم.
وتابع “خضير”: “هذه الإشارة ليست مجرد تقدير رمزى للشهداء، بل تأكيد على أن مصر تدرك جيدًا أن أمنها القومي لم يكن ليتحقق إلا عبر هذه التضحيات، وأن التنمية التي تسير فيها الدولة بخطى ثابتة هي امتداد طبيعي لصمود أبنائها الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لعزة هذا الوطن”.
وأوضح رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن تزامن الاحتفال بيوم الشهيد مع ذكرى العاشر من رمضان أضفى على المناسبة بعدًا تاريخيًا واستراتيجيًا حيث أراد الرئيس التأكيد على أن مصر التي انتصرت في حرب أكتوبر 1973 هي ذاتها التي تنتصر اليوم في معركة البناء والتنمية، وهي ذاتها التي لا تزال قادرة على الدفاع عن مقدراتها مهما كانت التحديات.
واختتم الدكتور حسين خضير حديثه بالقول: “كلمات الرئيس تعيد في الأذهان مفهوم الإرادة الوطنية الصلبة التي لا تتوقف عند تحقيق نصر عسكري، بل تمتد إلى كل مجالات الحياة، بحيث يكون الإنجاز على الأرض استمرارًا للروح القتالية التي امتلكها الجيش المصرى عبر التاريخ”.