قال المبعوث الأممي لدى ليبيا عبد الله باتيلي، إن وجود حكومة موحدة تتفق عليها كل الأطراف الليبية أصبح أمراً واجباً لقيادة البلاد نحو الانتخابات.

وأكد باتيلي في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، على أن القادة الليبيين اتفقوا جميعاً على تعديل القوانين الانتخابية، مشيراً إلى أنه حث لجنة 6+6 على ضرورة الإسراع في إنهاء القوانين.

وكشف أن البعثة تبحث إمكانية عقد اجتماع للأطراف السياسية الرئيسية في ليبيا، للوصول إلى اتفاق سياسي على المسائل الخلافية، لافتاً إلى أنه يعمل مع رئيس المجلس الرئاسي للنظر في إمكانية عقد مفاوضات بين القادة الليبيين والأطراف الرئيسية.

وحذر باتيلي من أن عدم وجود اتفاق سياسي شامل يمهد الطريق لإجراء الانتخابات في ليبيا سيسهم في تدهور الأوضاع بالبلاد.

وأضاف أنه نبه القادة الليبيين إلى وجوب تفادي الخطوات الأحادية بأي ثمن، وبعدم استخدام الأموال العامة في الانتخابات.

وأشاد المبعوث الأممي بجهود المجلس الرئاسي في المصالحة الوطنية، التي يقودها النائب عبدالله اللافي والتحضير لمؤتمر المصالحة الوطنية نهاية هذا العام، مؤكداً على أن ليبيا بحاجة لإغلاق صفحة الانقسام الداخلي والليبيون يرغبون في انتخاب مؤسسات موحدة.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

كل من هب ودب أصبح يهدد شندي بالغزو والاجتياح !!

د. فراج الشيخ الفزاري
========
إنها عقدة النقص والشعوربالدونية والعنصرية البغيضة التي تتملك بعض أفراد مليشيا الجانجويد ..فكلما ضاقت بهم أرض المعارك...تنفسوا الصعداء وزفروا وتقيئوا بالقول المستحيل بغزو مدينة شندي وتدميرها ...وكأن شندي هذه كقرية منسية هاملة ترقد في سباتها وقد استكان سكانها في انتظار الجانجويد..
وهناك خطأ شائع..واعتقاد باطل واتهام جائر لدي الكثيرين ومنهم الجانجويد، بأن شندي هي موطن (الكيزان)..وهي معلومة تستند علي اعتبار أن بعض قادة المؤتمر الوطني المنحل ومنهم الرئيس السابق البشير من منطقة شندي..وهذه جزئية لا يمكن انكارها ولكن الجزء الأكبر الذي لا يعرفونه أن شندي مدينة السلام والأسلام بكل ما تحمل من المعاني السامية في التعايش الديني بين كل الطوائف والملل بما في ذلك أهلنا من الاقباط المسيحيين.
تأريخ شندي القريب والبعيد يزخر بالبطولات منذ الممالك الكوشية الكبري والمسيحية المتوسطة والسودان الحديث لما قبل الاستقلال...فهل كان في تلك الفترات الرائعة من تأريخ السودان ومنطقة شندي بالذات أي وجود لما يسمي بالكيزان؟ إنها فرية يتم ترويجها بقصد زعزعة النسيج الاجتماعي المترابط الذي تشتهر به منطقة شندي..
سبب هذا المقال، فقد شاهدت مقطعا مصورا لقائد احدي المليشيات وهو يخاطب أفراد مجموعته ، بعد أن تاب وأعلن عودته وإنهاء تمرده علي قيادة عبدالرحيم دقلو، بأن وجهته القادمة شندي وبربر ! ربما تكفيرا عن تمرده ضد قيادته أو تأكيدا بالتزامه بخطة وتطلع الجانجويد بغزو شندي!! مما يدل علي الحقد الدفين ضد المدينة باعتبارها رمزا لعزة وكبرياء الجعليين...وأن حربهم الآن أصبحت بالمكشوف قبلية وليست سعيا نحو الحرية والديقراطية كما كانوا يزعمون في بدايات الحرب اللعينة.
أعود وأقول..شندي ...بعيدة بعيدة عن أحلامكم..شندي عصية..عصية لدخول وغزو أمثالكم...شندي محروسة بشبابها ورجالها وحرائرها وشيوخها وحتي أطفالها..وحتي أرضها وترابها جاهزة لاستقبال وطمر جثامينكم العارية ...
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • الأعور: جلسة مرتقبة لمساءلة محافظ مصرف ليبيا المركزي بشأن خفض الدينار
  • المجبري يعبر عن اعجابه بوكالة أنباء المغرب العربي ويشيد بمواقف الرباط تجاه ليبيا
  • رئيس تجمّع الأحزاب الليبية لـ«عين ليبيا»: البعثة الأممية تدخلّت بكل شيء من المصرف المركزي حتى شركة الكهرباء
  • بعثة الأمم المتحدة: تقدم ملموس في مشاورات اللجنة الاستشارية لدعم الانتخابات الليبية
  • هل تنجح دعوات الإصلاح المالي؟ ليبيا بين الانقسام السياسي والإنفاق الحكومي
  • الشعاب: حكومة واحدة هي مفتاح الحل في ليبيا
  • ائتلاف المالكي مازال “يلهث” وراء تعديل قانون الانتخابات رغم رفض جميع الأطراف
  • البدري: تيتيه تكرر أخطاء أسلافها والمجتمع الدولي لا يريد حلاً في ليبيا
  • البدري: لا توجد إرادة حقيقية لدى المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة الليبية
  • كل من هب ودب أصبح يهدد شندي بالغزو والاجتياح !!