أعرب "مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة"، في رسالة رسمية إلى وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، عن قلقه بشأن عرقلة بناء مسجد في المنطقة الشمالية "بوك غو" في مدينة دايغو، حسبما أفادت وكالة "يونهاب"، اليوم الأربعاء.

وأرسل مجلس حقوق الإنسان رسالة رسمية إلى وزارة الخارجية الكورية الجنوبية فيما يتعلق بالنزاع حول بناء مسجد في المنطقة الشمالية "بوك غو" في مدينة "دايغو" في 2 أغسطس، حيث أشار في الرسالة إلى أن "اللافتات التي رفعها السكان المعارضون لبناء المسجد، وفقا لما ذكره مكتب منطقة بوك غو، اليوم الأربعاء، اشتلمت على عبارات مسيئة".

وأعرب مجلس حقوق الإنسان الأممي عن قلقه إزاء أقوال وسلوك سكان الحي الذين يعارضون بناء المسجد، بناء على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (ICCPR).

وطلب مجلس حقوق الإنسان الأممي رد مكتب منطقة "بوك غو" في غضون 60 يوما، قائلا إنه "بعد مرور هذه الفترة، سيتم نشر الرسالة الرسمية التي أرسلها مجلس حقوق الإنسان الأممي ورد الحكومة الكورية على الموقع الإلكتروني". كما أضاف: "نحث على اتخاذ تدابير مؤقتة لمنع حدوث المشاكل المحتملة".

احترام الحرية الدينية للمسلمين

كما طالب مجلس حقوق الإنسان ببيان التدابير المتخذة لمنع العرقلة غير المعقولة لبناء المسجد، واحترام الحرية الدينية للمسلمين في المنطقة وغيرها.

وردًا على ذلك، قال رئيس مكتب منطقة بوك غو، بيه كوانغ سيك، إنه يخطط لإرسال وثيقة تشير إلى جهود المكتب المبذولة للتوسط بين صاحب المسجد وسكان الحي إلى وزارة الخارجية.

كما أكد صاحب المسجد: "الرسالة الرسمية من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هي الأمل بالنسبة لنا.. يبدو أن مكتب المنطقة لا يهتم بحل هذه المشكلة بناء على القانون. وكان الوضع صعبا جدا من الناحية المالية والنفسية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية مسجد مجلس حقوق الإنسان الأممي رسالة رسمية وزارة الخارجية الكورية الجنوبية مجلس حقوق الإنسان الأممی

إقرأ أيضاً:

مجلس حقوق الإنسان يحذر السلطات من المخاطر المترتبة عن زلزال الحوز والتدبير السيء للأزمات في المستقبل

أثار المجلس الوطني لحقوق الإنسان، انتباه السلطات إلى مجموعة من التحديات التي أفرزتها كارثة زلزال الحوز، داعيا إياها إلى تعزيز قدرة البلاد على الصمود في وجه مثل هذه الأزمات المحتملة في المستقبل.

وتتمثل أبرز التحديات التي سجلها التقرير السنوي للمجلس لسنة 2023، في ضعف الجاهزية الاستباقية على مستوى البنيات الاستشفائية وآليات فك العزلة، وإزاحة الأنقاض والمعدات اللازمة للاستجابة الفعالة فضلاً عن هيمنة البعد المركزي في الخطط الاستراتيجية الوطنية لتدبير الكوارث وأنظمة الإنذار المبكر والمعدات التقنية المرصودة.

ورصد المجلس، صعوبات تدفق المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة خاصة بالنسبة للدواوير التي يصعب الوصول إليها بسبب البنيات التحتية الهشة ووعورة المسالك الطرقية، بالإضافة إلى خصاص في الأطر والموارد الطبية.

ولاحظ المجلس أيضا، عدم توفر شروط احترام الخصوصية في بعض أماكن الإيواء المؤقتة، مما يطرح مجموعة من الصعوبات خاصة بالنسبة للنساء والأشخاص في وضعية إعاقة. والتي يشترط فيها حسب تقرير المجلس، أن تكون آمنة بعيدة عن المخاطر الطبيعية، مع ضمان قربها من الخدمات، الصحية الأساسية ومراعاة الاحتياجات الخاصة للأطفال وكبار السن.

كما سجل مجلس بوعياش، ضعف أو غياب اعتماد معايير البناء المقاومة للزلازل في المناطق المتضررة مما أدى إلى انهيار آلاف المنازل بشكل كلي أو جزئي.

كاشفا بروز إشكالات أخرى تتعلق أساسا، بملكية الأراضي ومعايير الاستفادة من الدعم المقدم من الدولة، للأسر المتضررة، الشيء الذي أدى إلى احتجاجات وشكايات.

 

كلمات دلالية بوعياش تقرير حقوق الانسان زلزال الحوز

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. الأوقاف تفتتح 16 مسجدًا اليوم في عدد من المحافظات
  • وزير حقوق الإنسان: مجلس الأمن أصبح إدارة من إدارات الخارجية الأمريكية ويمثل جزءاً من المشكلة
  • الديلمي: مجلس الأمن أصبح إدارة من إدارات الخارجية الأمريكية ويمثل جزءاً من المشكلة
  • حقوق الانسان : مجلس الامن ادارة امريكية وجزء من المشكلة
  • غدًا.. الأوقاف تفتتح 16 مسجدًا في عدد من المحافظات.. اعرفِ الأسماء
  • تعاون ثنائي بين وزارتي الخارجية والعدل بحكومة حماد استعدادًا لجلسة مجلس حقوق الإنسان
  • مجلس حقوق الإنسان يحذر السلطات من المخاطر المترتبة عن زلزال الحوز والتدبير السيء للأزمات في المستقبل
  • رئيس حقوق الإنسان بـ«النواب»: التغيير الوزراي يستهدف بناء دولة قوية تواجه التحديات
  • بعد انتحاره بسبب ضغط العمل.. هل لـ «لروبوتات» مشاعر مثل الإنسان؟
  • مجلس بوعياش يقدم تقريره السنوي لسنة 2023 ويرصد أهم الاختلالات