صرح  الدكتور محمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار أن القرائية حق أساسي من حقوق الإنسان، وحق تمكيني للتمتع بالحقوق الأخرى؛ الاجتماعية، والاقتصادية، والصحية، والسياسية، بالإضافة إلى المنافع الفردية مثل: تقدير الفرد لذاته، وثقته بنفسه، وتعزيز قدراته الشخصية.
 

انطلاقًا من إرساء الجمهورية الجديدة التي تشييدها القيادة المصرية والتي تهدف إلى بناء الإنسان المصري وإعداده لجودة الحياة وخطة مصر للتنمية المستدامة وخاصة الهدف الرابع منها.


وبالرغم من الجهود الكبيرة التي تقوم بها هيئة تعليم الكبار والشركاء في القطاع الرسمي والجمعيات الأهلية والتي أدت إلى خفض في معدل الأمية إلا أن أعداد الأميين يزيد عن 15 مليون أمي؛ ويرجع ذلك إلى مجموعة متشابكة من التحديات منها زيادة عدد المتسربين، وصعوبة جذب الأميين إلى فصول المدرسة، وغياب البيانات التفصيلية، وغياب التنسيق بين الجمعيات الرسمية والشركات، وعدم مواكبة محتويات البرامج المقدمة لمتطلبات العصر.
 

تنطلق المبادرة الرقمية للقرائية والتعلم للحياة من توجهات القيادة السياسية ومراعية للتوجهات الدولية المتمثلة في توصية 2015 لتعليم الكبار، وإطار عمل مراكش، والقمة العالمية للتعليم التحويلي 2022. 
ويأتي هذا اللقاء للتشاور في الفرص المتاحة لتطبيق ووضع رؤية مشتركة للمبادرة.
أهداف جلسة العصف الذهني:
عرض الخطوط العريضة للمبادرة الوطنية.
مناقشة التحديات التي تواجه تعلم الكبار في مصر.
 

التعرف على الفرص لنجاح المبادرة.
الاستماع إلى الأفكار المختلفة لإغناء المبادرة.
المشاركون:
منسوبي الإدارات الفنية لهيئة تعليم الكبار.
مديري فروع تعليم الكبار.
الجمعيات الأهلية العاملة في تعليم الكبار.
القطاع الرسمي المتعاون مع هيئة تعليم الكبار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجهاز التنفيذي للهيئة العامة الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار تعلیم الکبار

إقرأ أيضاً:

د.ابراهيم الصديق علي يكتب: خطة العمامرة وخيارات صمود وغياب الحكومة

ارتفعت اصوات اطراف صمود وقحت ومليشيا الدعم السريع بالاحتجاج على تغريدة واحدة من مبعوث الأمم المتحدة اعرب فيها عن تقديره لخارطة الطريق التى قدمتها الحكومة..
خرج وجدى صالح محتجاً على مفارقة العمامرة للديمقراطية ، وانتقد خالد يوسف توجه المبعوث الاممى وعدم حيادته ، واتفق معهم الباشا طبيق بلغة اكثر سماجة وعلى ذات المسار تحدث بابكر فيصل ، ولا اود أن افصل فى اقوالهم ، وإنما أشير إلى الخلاصات التالية..
1. أن هذه القوى السياسية (سواء المتحالفة مع مليشيا الدعم السريع أو الرافضة للحكومة) كلها على إتفاق سياسي واحد ، وإن اختلفت مواقعهم ومسمياتهم وتعريفاتهم ، ومواقفهم واحدة ، وحتى فى قضية صغيرة كهذا جاءت تغريدتهم الكثيرة وبلغة واحدة وتوجه واحد ، ولهذا لا فرق بين الجالسين فى نيروبي أو اديس ابابا ، وليس اكثر دلالة من ذلك عدم اتخاذ صمود أى قرار ضد قادة احزاب وقيادات وقعوا مع المليشيا على ميثاقها..

2. والنقطة الثانية ، هى التعويل الكبير ، لهذه القوى على الخارج فى مواقفها وادوات ضغطها ، وهذه التغريدة مقصود بها التأثير على العمامرة وكذلك اطراف اخرى اوربية ومنظمات للضغط عليه ، وواضح أنها خطط مدروسة..

3. والنقطة الثالثة ، إن هذه القوى ترى فى اى توجه آخر ، خطر عليها ، ومهدد لبقائها ، فقد سيطرت عليها ذات العقلية الاقصائية ، فقد كان معهم العمامرة فى جنيف وطيلة 4 شهور منذ اغسطس 2024م وحتى ديسمبر 2024م فى ضغط على الحكومة دون وجود أى خطة عمل ، وحتى الاسبوع الماضي فى اديس ابابا استبعد 15 تيار سياسي اكثر فاعلية وحضوراً من مجموعات صمود وغيرها ، ولكن مجرد اشارته إلى خطة سياسية اخرى تعتبر جريمة.
4. النقطة الرابعة ، تشكيل صورة ذهنية ، لترسيخ أن الديمقراطية والحكم المدني هو عودة هذه المجموعة للحكم ، مع أنها انشطرت إلى 7 مجموعات وتم حلها مرة عديدة ولكنها ظلت تدعى فى كل الأحوال أنها صاحبة الحق ، ألم يبتعد الحزب الشيوعي ومجموعته وشكلوا مسمى التغيير الجذرى ؟ ألم تنشق مجموعة كبيرة تحت مسمي قوى التغيير أو جماعة ال 12؟ ألم تحل قحت كلياً وتستبدل ب(تقدم) ؟وتم حل تقدم وشكلت صمود.. بأى
5. والنقطة الخامسة ، هى محاولة التزييف والتجهيل ، حيث لم يشرح هؤلاء أين مفارقة خارطة طريق الحكومة للديمقراطية وهى تدعو بوضوح إلى انتخابات شفافة..؟ وربما المفهوم لديهم أنهم وحدهم اصحاب التفويض لتسويق الديمقراطية والمزايدة بها..

ومن جانب آخر ، أين الحكومة وخارطة الطريق من هذه التفاعلات السياسية ، ولماذا تلوم الحكومة المبعوث الاممى إذا ظل الشركاء فى صمت عميق إزاء هذه النقاشات ، هذا مناخ جيد للحديث من خلال فريق مختص ولديه خبرة ، فى توظيف الأحداث والشواهد ، لا يكفى أن تتفرج أو تنشغل بتداعيات أخرى..

لقد كان واضحاً – كما تصورنا حينها – ، أن اجتماع 8 فبراير 2025م ببورتسودان ومخاطبة البرهان هو مناسبة لتمرير فكرة خارطة الطريق الرسمية ، مع محاولة إزاحة الوطنيين عن المشهد السياسي..

سيكون صعباً الحصول على تلك الرؤية أو الخارطة فى طرح متماسك ، إنها مجرد نقاط ، أو هكذا تبدو ، وهو أمر يتطلب من الحكومة والشركاء معالجته من خلال نشر خارطة الطريق والتداول حولها..

د.ابراهيم الصديق علي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم قنا يشهد احتفالية «يلا نفرح إبنى وإبنك» التي نظمتها وحدة وحدة التواصل ودعم المعلمين
  • دور الجمعيات الأهلية في دعم الأسر الأولى بالرعاية بالوادي الجديد
  • الغريب عبد الله قاضي… حين يموت الكبار في صمت الصغار
  • الزراعة السورية: نحتاج للتمور العراقية وهذه أبرز التحديات التي نواجهها
  • الجمعيات الأهلية بالمغرب تتصدى لهيمنة اللغة الفرنسية
  • موائد الأئمة الكبار.. «الإمام الأول» عندما يقول المصريون «يا خراشي» يطلبون عون شيخ الأزهر!
  • مبادرة "دوي" تدوي بتكافؤ الفرص بتعليم بني سويف للعام الرابع
  • وزيرة التضامن تترأس اجتماع صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية
  • د.ابراهيم الصديق علي يكتب: خطة العمامرة وخيارات صمود وغياب الحكومة
  • استشارية أسرية تكشف أبرز التحديات التي تواجه المقبلين على الزواج