تُوزَّع المسابح الإلكترونية كل عام على الصائمين عقب إفطار دهب الرمضاني، الذي يضم جميع أهالي دهب على الممشى السياحي.

إنها السيدة إيمان محمد، التي تعمل في مجال المشغولات اليدوية، وتطالب بالدعاء لمصر بأن يمنَّ الله عليها دائمًا بالأمن والأمان والرخاء.

تقول السيدة إيمان محمد إنها جاءت إلى مدينة دهب مع زوجها الذي يعمل في السياحة، وتحب المدينة لأنها هادئة وأهلها طيبون، مشيرةً إلى أنها تعمل في مجال المشغولات اليدوية "الهاند ميد".

وأضافت أنها تشارك كل عام في إفطار دهب الجماعي على الممشى السياحي، مشيرةً إلى أنها قامت هذا العام بتوزيع مسابح إلكترونية على الصائمين. 

وقد شهدت مدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء تنظيم أطول مائدة إفطار جماعي على شاطئ المسبط الواقع على خليج العقبة، بحضور الآلاف من السائحين والمواطنين.

وامتدت المائدة لمسافة تجاوزت 160 مترًا على الممشى السياحي، تحت رعاية الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، ضمن احتفالات المحافظة بذكرى العاشر من رمضان، وبمشاركة العديد من رجال الأعمال وأصحاب المطاعم والمحلات الموجودة على الممشى السياحي.

ووجَّه المحافظ تحية اعتزاز وتقدير لأرواح شهداء الوطن الأبرار من رجال القوات المسلحة والشرطة وأبناء مصر الذين ضحَّوا بدمائهم الغالية دفاعًا عن الوطن، كما بعث بتحية تقدير لأسر الشهداء وذويهم.

من جانبه، قال محمد الغنام، القائم على تنظيم المائدة، إنه يتم إعداد هذه المائدة في العاشر من رمضان من كل عام، وتشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين والسائحين عامًا بعد آخر، وأصبحت حديث السائحين الذين يحرصون على زيارة المدينة في هذا التوقيت للمشاركة في المائدة، التي تُضفي أجواء من البهجة والسعادة على وجوه الجميع.

وأوضح "الغنام" أنه تم تجهيز وجبات تكفي لنحو 2000 فرد من مختلف أطياف المجتمع السيناوي والسائحين، لافتًا إلى أن تنظيم هذه المائدة يتم تحت رعاية اللواء خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، وبإشراف مجلس المدينة، وبدعم كبير من المستثمرين ورجال الأعمال بالمدينة.

وأكد أن هذه المائدة تُعد دعاية مجانية للسياحة في مدينة دهب، حيث يحرص السائحون على تصوير المائدة التي تقع على الممشى السياحي ذي الطبيعة الخلابة، وينشرون الصور والفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف أن المائدة تعكس روح المودة والتعاون بين مواطني سيناء بمختلف طوائفهم، ومدى الترحيب بالسائحين، مما يؤكد على قيم التسامح في جنوب سيناء. كما شهدت المائدة إقبالًا كبيرًا من السائحين، الذين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في الإفطار الجماعي، وإعجابهم بروح التعاون والود بين المصريين بشكل عام، ومواطني جنوب سيناء بشكل خاص.

وأشار إلى أن المائدة تضمنت وجبات فاخرة وعصائر وحلويات وزجاجات مياه، وتم تنظيمها بالتنسيق بين كافة الجهات الداعمة، لتوفير جميع السلع الغذائية اللازمة لطهي وإعداد وجبات إفطار تكفي هذا العدد الكبير.

وفي الختام، قدَّم "الغنام" التهنئة لرجال القوات المسلحة الذين يقدِّمون أرواحهم فداءً للوطن، كما وجَّه التحية والتقدير لأرواح الشهداء الذين ضحَّوا بأرواحهم من أجل كل شبر من أرض سيناء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء دهب فيها حاجة حلوة توزع مسابح المزيد على الممشى السیاحی جنوب سیناء کل عام إلى أن

إقرأ أيضاً:

عون يحذر مجددا من السلاح خارج إطار الدولة: لن يحمي لبنان إلا جيشه (شاهد)

حذّر الرئيس اللبناني جوزاف عون السبت من أن أي سلاح خارج إطار الدولة "يعرّض مصلحة لبنان إلى الخطر"، وذلك على وقع الجدل المرتبط بنزع سلاح حزب الله.

وقال عون في خطاب بمناسبة مرور 50 عاما على اندلاع الحرب الأهلية في لبنان "طالما أننا مجمعون على أن أي سلاح خارج إطار الدولة أو قرارها من شأنه أن يُعرّض مصلحة لبنان للخطر لأكثر من سبب، فقد آن الأوان لنقول جميعا: لا يحمي لبنان إلا دولته، وجيشه، وقواه الأمنية الرسمية".

جاء خطاب عون في وقت أفاد مصدر مقرّب من حزب الله فرانس برس السبت بأن معظم المواقع العسكرية التابعة للحزب جنوب الليطاني باتت تحت سيطرة الجيش اللبناني.

وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن هناك "265 نقطة عسكرية تابعة لحزب الله، محددة في جنوب الليطاني، سلم الحزب منها قرابة 190 نقطة".

مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة إثر هجوم نفذته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، فتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة تصاعدت في أيلول/سبتمبر 2024 إلى حرب مفتوحة أضعفت قدراته وأدت إلى تصفية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصرالله.

وتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر نص على نشر قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) والجيش اللبناني فقط في جنوب لبنان وانسحاب حزب الله الذي أضعفته الحرب إلى حد كبير إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية وتفكيك ما تبقى من بنيته التحتية في الجنوب.

وأكد مصدر أمني لفرانس برس هذا الأسبوع أن الجيش فكك "معظم" المواقع العسكرية التابعة لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون مع قوة اليونيفيل في الجنوب.

وأشار المصدر الأمني إلى أن الجيش بات "في الخطوات الأخيرة لإنهاء الوجود الأمني أو السيطرة الأمنية على كل المواقع الحزبية الموجودة في جنوب الليطاني".

وخلال زيارة للبنان، قالت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط  مورغان أورتاغوس في تصريح للمؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال ("إل بي سي آي") "نواصل الضغط على هذه الحكومة من أجل التطبيق الكامل لوقف الأعمال العدائية، بما يشمل نزع سلاح حزب الله وكافة الميليشيات".

ودعا الرئيس عون الذي انتُخب مع تراجع نفوذ حزب الله، في خطابه إلى الحوار، مضيفا "كلّما استقوى أحد بالخارج ضد شريكه في الوطن، يكون قد خسر كما خسر شريكه ايضا، وخسر الوطن".

وقال "مهما بلغت كلفة التسوية الداخلية بيننا، تبقى أقل بكثير علينا جميعا وعلى لبنان من أي ثمن ندفعه للخارج... لا ملاذ لنا إلا الدولة اللبنانية".

وكان حزب الله الفصيل العسكري الوحيد الذي احتفظ بسلاحه بعد انتهاء الحرب الأهلية في لبنان عام 1990 تحت شعار "المقاومة" في مواجهة إسرائيل.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، ما زالت إسرائيل تنفّذ غارات على أهداف تقول إنها تابعة لحزب الله في الجنوب، بينما أبقت على وجودها العسكري في خمسة مرتفعات "استراتيجية" عند الحدود.

رسالة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى اللبنانيين في الذكرى الخمسين للحرب في لبنان pic.twitter.com/GckPVSwMfq

— Lebanese Presidency (@LBpresidency) April 12, 2025

مقالات مشابهة

  • السجن 3 سنوات لصاحب اسطبل خيل بجنوب سيناء لاتجاره في المواد المخدرة
  • إصابة مجندة بعملية دهس قرب الظاهرية جنوب الخليل / شاهد
  • إصابة مجندة إسرائيلية بعملية دهس جنوب الخليل.. وانسحاب المنفذ (شاهد)
  • محافظ جنوب سيناء يتفقد قرية التراث البدوي ويشيد بجهود العارضات
  • جنوب سيناء.. تشغيل تجريبي لـ5 حافلات كهربائية وإقبال سياحي على قرية التراث
  • حظك اليوم الاثنين 14 أبريل وتوقعات الأبراج
  • اليوم.. "محلية النواب" تبحث تقنين أوضاع واضعي اليد لأهالي محافظة جنوب سيناء
  • وسط تشديدات أمنية .. كنائس جنوب سيناء تحتفل بأحد الشعانين
  • عون يحذر مجددا من السلاح خارج إطار الدولة: لن يحمي لبنان إلا جيشه (شاهد)
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله