النائب العام: جميع الجرائم المتعلقة بمادة الشبو موجبة للتوقيف
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
الرياض
أصدر النائب العام الشيخ سعود المعجب قرارًا يقضي باعتبار جميع الأوصاف الجرمية المرتبطة بمادة الميثامفيتامين، المعروفة بـ”الشبو”، من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف.
وجاء في القرار، أن النائب العام، وبناءً على الصلاحيات المخولة له بموجب المادة 112 من نظام الإجراءات الجزائية المعدلة، والتي تنص على تحديد الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف بالتنسيق مع وزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة، قرر إضافة فقرة تصنّف مادة “الشبو” بجميع أوصافها الجرمية ضمن الجرائم الموجبة للتوقيف.
يُذكر أن مادة “الشبو” تُعتبر من المواد المخدرة ذات التأثيرات الخطيرة على الصحة والمجتمع، ويأتي هذا القرار في إطار الجهود المستمرة لمكافحة انتشار المخدرات وحماية المجتمع من أضرارها.
إقرأ أيضًا
القبض على 5 أشخاص لترويجهم الحشيش والشبو في 3 مناطقالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشبو النائب العام توقيف جريمة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى صلاح السقا .. أوبريت الليلة الكبيرة إرث فني لا يموت
يعد أوبريت “الليلة الكبيرة” أحد أعظم الأعمال الفنية في تاريخ المسرح المصري، فهو ليس مجرد عرض مسرحي للعرائس، بل تحفة فنية متكاملة تجمع بين الإبداع البصري، والإيقاع الموسيقي الساحر، هذا العمل الذي أخرجه الفنان الكبير صلاح السقا الذي يصادف اليوم ذكرى ميلاده واستطاع أن يظل حاضرًا في ذاكرة الأجيال، ليصبح رمزًا من رموز الفلكلور المصري.
البداية.. كيف ولدت الفكرة؟بدأت فكرة الأوبريت في الخمسينيات، عندما تعاون صلاح السقا مع الشاعر صلاح جاهين والموسيقار سيد مكاوي، لتقديم عمل فني يعكس أجواء الموالد الشعبية المصرية بمزيج من الكوميديا والموسيقى الساحرة.
جاءت كلمات جاهين مليئة بالحياة، تصف أجواء المولد بكل تفاصيله، من البائعين إلى لاعبي الأكروبات، ومن الحاوي إلى المنشدين، بينما أضفى سيد مكاوي بألحانه روحًا خفيفة وجذابة، جعلت الأوبريت أقرب إلى قلوب المصريين.
صلاح السقا.. المايسترو خلف الستارلم يكن إخراج عرض عرائس بهذا المستوى أمرًا سهلًا، لكن صلاح السقا أبدع في تحريك العرائس بأسلوب جعلها تبدو وكأنها نابضة بالحياة.
استطاع أن يمنح كل شخصية في الأوبريت طابعًا خاصًا، حيث نجد البائع المتجول، والمغني، والحاوي، وعروسة المولد، كلهم يتحركون بتناغم ساحر يجذب الصغار والكبار على حد سواء.
نجاح “الليلة الكبيرة”رغم مرور أكثر من ستة عقود على عرضه الأول، ما زال الأوبريت يحظى بمكانة خاصة، ويعاد تقديمه في العديد من المناسبات، يمكن إرجاع نجاحه لعدة عوامل:
• البساطة والعمق: استخدم صلاح جاهين لغة سهلة ممتلئة بالحكمة والمشاعر، مما جعل الأوبريت قريبًا من الناس.
• الإخراج المبدع: استطاع صلاح السقا تحويل العرائس إلى شخصيات حقيقية تعيش وسط الجمهور.
• الموسيقى الخالدة: ألحان سيد مكاوي جعلت الأوبريت قطعة فنية لا تُنسى، حتى أن كثيرًا من ألحانه أصبحت تُستخدم في المهرجانات والاحتفالات الشعبية.
تراث فني مستمرحتى اليوم، يعرض “الليلة الكبيرة” على مسرح العرائس، وتبقى أغانيه وألحانه جزءًا من الثقافة المصرية.
كما أن الأوبريت أصبح مصدر إلهام للعديد من الفنانين، حيث تم تقديمه بأساليب مختلفة، بما في ذلك عروض مسرحية حديثة وأعمال تلفزيونية تستلهم منه