ضبط مالك مطبعة بدون ترخيص بالجيزة لقيامه بنسخ وتقليد الكتب الدراسية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط مالك مطبعة "بدون ترخيص" بالجيزة لقيامه بنسخ وتقليد الكتب الدراسية لمختلف المواد والسنوات الدراسية بدون تصريح.
استمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم التعدى على حقوق الملكية الفكرية .. فقد أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (مالك مطبعة "بدون ترخيص"- كائنة بدائرة قسم شرطة الدقى بالجيزة) بطباعة وبيع العديد من الكتب التعليمية والملازم الدراسية للتعليم الجامعى لمختلف المواد والسنوات الدراسية بدون تفويض أو إذن كتابى من أصحاب الحقوق المادية والأدبية بالمخالفة للقانون.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية تم إستهداف المطبعة المشار إليها وأمكن ضبط (مالك المطبعة – مقيم بمحافظة الجيزة) وعثر بداخل المطبعة على (1235 نسخة من الكتب والأغلفة التعليمية والملازم الدراسية للتعليم الجامعى وقبل الجامعى لمختلف المواد والسنوات الدراسية بدون تفويض أو إذن كتابى من أصحاب الحقوق المادية والأدبية بالمخالفة للقانون)..وبمواجهته أقر بإرتكابه المخالفات المشار إليها بقصد تحقيق الربح المادى.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مالك مطبعة مطبعة بدون ترخيص حقوق الملكية الفكرية
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية بدار الكتب بطنطا حول «الأمراض المناعية: الأسباب والعلاج»
مدير الإعلام الصحي بالغربية تحذر: الجهاز المناعي قد يتحول إلى خطر قاتل.. والمضاعفات قد تصل إلى الوفاة
نظّمت مكتبة دار الكتب بطنطا، اليوم الأحد 13 أبريل، ندوة تثقيفية بعنوان "الأمراض المناعية: الأسباب والعلاج"، ألقتها الدكتورة عزة القزاز، مدير الإعلام الصحي بمديرية الصحة والسكان بمحافظة الغربية، وأدارتها نيفين زايد، مدير دار الكتب.
وخلال كلمتها، أوضحت الدكتورة عزة القزاز أن الأمراض المناعية تنشأ نتيجة استجابة غير طبيعية من الجهاز المناعي، حيث يهاجم الجسم عن طريق الخطأ أعضاءه السليمة كما لو كانت أجسامًا غريبة، ما يؤدي إلى تلف في الأنسجة وخلل في وظائف الأعضاء الحيوية.
وأكدت أن المناعة تمثل درع الدفاع الأول للجسم ضد البكتيريا والفيروسات، إلا أنه في هذه الحالات المناعية، تنقلب الآلية الدفاعية إلى هجوم داخلي قد يُصيب الكلى والكبد والقولون، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى أعراض حادة كضيق التنفس، اصفرار الجلد والعينين، بل والفشل الكلوي أو الوفاة.
كما استعرضت أبرز أنواع الأمراض المناعية الشائعة، ومن بينها السكري من النوع الأول، التهاب المفاصل الروماتويدي، الذئبة الحُمامية الشاملة، داء الأمعاء الالتهابي، التصلب المتعدد، الصدفية، فقر الدم الخبيث.
وبيّنت القزاز أن أسباب الإصابة بهذه الأمراض ما تزال غير واضحة تمامًا، إلا أن هناك عوامل خطر تزيد احتمالية الإصابة، أبرزها العوامل الوراثية، السمنة، التدخين، وبعض أنواع الأدوية.
وحذرت من مضاعفات الأمراض المناعية، التي قد تتضمن النزيف أو الجلطات الدموية، تلف المفاصل والعظام، العمى، أمراض القلب والكبد والكلى، السرطان، التهابات متكررة في الشعب الهوائية، أمراض الجهاز العصبي.
وشددت على أن الأمراض المناعية لا تُعالج نهائيًا، ولكن يمكن السيطرة عليها عبر خطط علاجية مصممة خصيصًا لكل حالة، تساعد في تقليل الأعراض والحد من تدهور الحالة الصحية.
وشهدت الندوة تفاعلًا إيجابيًا من الحضور، الذين طرحوا عددًا من الأسئلة حول طرق التشخيص والعلاج، ودور التغذية السليمة ونمط الحياة الصحي في التخفيف من حدة الأعراض.