هآرتس: إسرائيل لا تملك القدرة على فرض حاكم آخر على غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس 13 مارس 2025، إنه "ما لم يتحقق خلال 17 شهرًا في غزة ، لن يتحقق خلال 17 شهرًا أخرى، وما لم يتحقق بأعنف قوة استخدمتها إسرائيل في تاريخها، لن يتحقق بالمزيد من العنف، و حماس باقية، وصحيح أنها تلقت ضربة عسكرية كبيرة، لكنها ستتعافى".
وأضافت الصحيفة، إنه "في النهاية، حماس بقيت، بعد 17 شهرًا من الدماء، ومئات الجنود القتلى، و-ارتقاء- الآلاف في غزة، والدمار والوعود الإسرائيلية لا حصر لها، حماس بقيت، ويجب الاعتراف بذلك واستخلاص العبر".
إقرأ أيضاً: هذا ما تضمنته - أنباء عن جولة جديدة من صفقة التبادل والهدنة في غزة
وتابعت "أما سياسيًا وأيديولوجيًا، فقد ازدادت قوة خلال الحرب، بعدما أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة بعد أن كانت إسرائيل والعالم يحاولان طمسها. حماس باقية، وإسرائيل لا تستطيع تغيير ذلك".
وأكدت "هآرتس" أن "إسرائيل لا تملك القدرة على فرض حاكم آخر على غزة، ليس فقط لأن البديل غير واضح، لهذا فإن الحديث عن "اليوم التالي" بعد حماس هو مجرد وهم. لا يوجد "يوم بعد حماس"، لأن حماس هي الجهة الحاكمة الوحيدة في غزة، على الأقل في ظل الواقع الحالي الذي يصعب تغييره. لذا، "اليوم التالي" سيكون يومًا مع حماس، ويجب التعايش مع ذلك".
إقرأ أيضاً: ترمب: لا أحد يريد طرد الفلسطينيين من غزة
وأشارت إلى أن "النتيجة الأولى لهذا الواقع هي أن استئناف الحرب لا طائل منه. والحرب ستقتل آخر الأسرى وآلاف المدنيين في غزة، وفي النهاية، ستبقى حماس. لكن حتى في ظل هذا الواقع الصعب، لا تزال هناك فرصة لإحداث تغيير، وإذا أدركت إسرائيل والولايات المتحدة أن حماس أثبتت قدرتها على البقاء. وحماس منظمة عنيدة وقاسية، لكنها بلا بديل حقيقي".
وقالت إن "كل المقترحات الأخرى مجرد أوهام: حكم عشائري، أو إعادة السلطة الفلسطينية إلى غزة بدعم الدبابات الإسرائيلية، أو "حكومة تكنوقراط" مصطنعة، كلها أوهام، حماس هي الحاكم الفعلي لغزة، ولن يُفرض بديل عليها، حتى لو كان محمد دحلان ، بغض النظر عن كاريزميته. أما السلطة الفلسطينية، التي تحتضر في الضفة الغربية، فلن تستعيد فجأة قوتها في غزة".
إقرأ أيضاً: إسرائيل تقرر إجراء تغيير جوهري على توزيع المساعدات في قطاع غزة
وأوضحت أن "حماس هي الواقع، سواء قبلنا بذلك أم لا. قد لا يكون ذلك مصدرًا للتفاؤل، لكن يجب الاعتراف بحدود القوة، وهو أمر يصعب على إسرائيل والولايات المتحدة تقبله. وبدلًا من شن حرب جديدة لـ"إسقاط حكم حماس"، يجب التعود على وجودها. وبالتالي، يجب بدء حوار معها، حتى بعد 7 أكتوبر، بل بالأحرى بسبب 7 أكتوبر".
وأكدت "هآرتس"، أنه "لو كانت إسرائيل تفي بوعودها كما فعلت حماس، لكان اتفاق وقف إطلاق النار قد دخل مراحله المتقدمة، ولو كان لدى إسرائيل قائد ذو رؤية وشجاعة، وهو أمر يبدو مستبعدًا، لكان قد بدأ حوارًا مباشرًا مع حماس، علنًا، سواء في غزة أو في القدس . وكما غفرت إسرائيل لألمانيا، يمكنها أن تفكر في التعامل مع حماس، حيث أن المخاطرة في الحوار مع حماس أقل بكثير من خوض حرب أخرى مجنونة من القصف والدمار."
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هذا ما تضمنته - أنباء عن جولة جديدة من صفقة التبادل والهدنة في غزة إعلام عبري: وفد التفاوض الإسرائيلي بالدوحة يمدد إقامته إسرائيل تقرر إجراء تغيير جوهري على توزيع المساعدات في قطاع غزة الأكثر قراءة إجراءات عسكرية إسرائيلية في الأقصى بأول جمعة من شهر رمضان منح دراسية لطلبة فلسطين في رومانيا - رابط التقديم خطبة الجمعة الأولى من رمضان 2025 مختصرة - ملتقى الخطباء ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيل إلى الدوحة لن يبحث وقف حرب غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، مساء الاثنين 10 مارس 2025 ، إن وفد التفاوض الذي أرسلته إسرائيل إلى الدوحة لن يبحث إنهاء الحرب بقطاع غزة وإنما تمديد المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار، وسط تنصل إسرائيلي من الالتزام بالاتفاق.
وأوضحت الهيئة أن التفويض الذي منحه المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت) في اجتماعه الأحد، للوفد الإسرائيلي شمل التفاوض حول تمديد وقف إطلاق النار والمرحلة الأولى من الصفقة وليس وقف الحرب.
وأضافت: "ترفض إسرائيل الرسمية حاليا الحديث عن وقف الحرب".
ومساء السبت، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرسال وفد التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة الاثنين، بعد طلب المبعوث الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف التوصل إلى اتفاق.
وأشارت الهيئة إلى أنه مع مشاركة ويتكوف المتوقعة في المفاوضات في الدوحة "يمكن أن يتغير هذا الوضع، لأن الإدارة الأمريكية ألمحت إلى أنها تريد أن تمضي الأمور بشكل أسرع".
وقالت إن ويتكوف يتحدث عن وضع جدول زمني للمضي قدما في المفاوضات، وهو ما لم يحدث حتى اليوم خلال المفاوضات الحالية.
وأضافت الهيئة: "هناك من خلف الكوابيس غضب كبير في إسرائيل على آدم بوهلر المبعوث الأمريكي لشؤون المختطفين، حيال محادثاته مع قادة حماس في الدوحة، ومحاولة الإبقاء عليها في الظل".
والتقى بوهلر بمسؤولين كبار من حماس في الدوحة الأسبوع الماضي دون علم إسرائيل، لإجراء مباحثات حول إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة وبينهم 5 أمريكيين.
وفي السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن الوفد الإسرائيلي في الدوحة، يرأسه "م" وهو مسؤول كبير في جهاز الأمن العام (الشاباك)، ويضم إلى جانبه، غال هيرش منسق شؤون الأسرى والمفقودين بمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والمستشار السياسي لنتنياهو أوفير فالك، وممثلين عن الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلي.
وأوضحت أن المفاوضات بدأت بالفعل مساء الاثنين مع الوسطاء ومن المتوقع أن تستمر لنحو يومين.
وبين جدول الأعمال في الدوحة "مخطط ويتكوف" الذي تم توجيه الفريق الإسرائيلي للتركيز عليه، وفق المصدر ذاته.
ووفق الصحيفة، يقترح ويتكوف مخططا للوساطة "لأن الجانبين لا يتفقان على المرحلة الثانية".
وبحسب المخطط، سيتم تمديد وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما (بما في ذلك شهر رمضان وعيد الفصح الموافق بين 12 إلى 19 أبريل/ نيسان المقبل).
وفي اليوم الأول من الخطة، سيتم إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، والبقية في اليوم الأخير، بينما تستأنف إسرائيل أيضاً المساعدات الإنسانية لغزة التي أوقفتها للضغط على حركة حماس، وفق المصدر.
وتوقعت الصحيفة أن يصل ويتكوف إلى الدوحة الثلاثاء "لمحاولة دفع الأطراف نحو التوصل إلى اتفاق، ومن غير المتوقع أن يأتي إلى إسرائيل، لكن ليس من المستبعد أن يقرر القيام بذلك بشكل غير متوقع، إذا كان ذلك ضروريا لإقناع نتنياهو بالموافقة على أي تفاصيل تتعلق بالصفقة".
ونقلت عن مصادر سياسية إسرائيلية لم تسمها قولها: "إذا لاحظنا أن مخطط فيتكوف غير قابل للتنفيذ ولم نتوصل إلى أي نوع من الاتفاق، فإن إسرائيل سترغب في محاولة تمديد المرحلة الأولى (أ) أو وضع خطة أخرى انطلاقا من مخطط فيتكوف للوساطة".
وأوضحت المصادر أن هذا قد يعني إطلاق سراح أسرى إسرائيليين في عدة دفعات إضافية كامتداد للمرحلة الأولى، لافتة إلى أن هذا الأمر "سيتطلب مناقشة المفاتيح (عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي)، والجداول الزمنية، وغيرها من القضايا".
استياء من واشنطن
وقالت الصحيفة إن إسرائيل أعربت عن استيائها للأمريكيين حيال المفاوضات التي أجراها مبعوث ترامب لشؤون الأسرى آدم بوهلر مع القيادي في حماس خليل الحية في الدوحة الأسبوع الماضي.
وأضافت: "إسرائيل تقدر أن المحادثات التي أجراها بوهلر مع خليل الحية لم تساهم في المفاوضات، وأن المسؤولين في البيت الأبيض لم يكونوا راضين عن هذا أيضا".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الذي وصل إلى السعودية مساء الاثنين، أن المحادثات المباشرة مع حماس كانت حدثا "لمرة واحدة"، مضيفا أنها "في الوقت الراهن لم تؤت ثمارها".
وقال مصدر سياسي إسرائيلي للصحيفة إنه "رغم ما حدث مع بوهلر فإن إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة"، وأضاف أن "الشخص الذي يقود الجهود الرئيسية هو ويتكوف، ونحن ننسق معه بشكل كامل".
تنصل تل أبيب
ومطلع مارس/ آذار الحالي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، بينما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إمهال نتنياهو 24 ساعة لإلغاء قرار قطع الكهرباء عن غزة غولان: نتنياهو منح حماس شرعية دولية لبيد : إذا عادت إسرائيل للحرب في غزة سيموت الرهائن الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 04 مارس طقس فلسطين: انخفاض تدريجي على درجات الحرارة وسقوط أمطار غدا القاهرة تحتضن اليوم قمة عربية طارئة لبحث مستقبل غزة صورة: شهيد برصاص الاحتلال في الحي الشرقي من مدينة جنين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025