العربية:
2025-03-13@01:26:43 GMT

كانت على قائمة أمنيات كييف.. معلومات مثيرة عن إف-16

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

كانت على قائمة أمنيات كييف.. معلومات مثيرة عن إف-16

‍‍‍‍‍‍

لمساعدتها على مواجهة التفوق الجوي لروسيا، أعلنت هولندا والدنمرك، عضوا حلف شمال الأطلسي، الأحد، أنهما سيزودان أوكرانيا بطائرات مقاتلة إف-16 على أن يبدأ تسليم أولى دفعاتها بحلول العام المقبل.

وهذا هو أول تعهد فعلي بإرسال مقاتلات إف-16 للجيش الأوكراني، ويأتي بعد أيام قليلة من موافقة الولايات المتحدة على
إمكان تسليم البلدين للمقاتلات.

أميركا سوليفان: إرسال مقاتلات إف 16 لكييف يحتاج موافقة الكونغرس مادة اعلانية

فيما يلي بعض الحقائق حول تحالف الدول الغربية الذي سيوفر الطائرات والتدريب.

كم عدد طائرات إف-16 التي ستحصل عليها كييف؟

قالت رئيسة وزراء الدنمرك مته فريدريكسن إن بلادها ستسلم أوكرانيا 19 طائرة إجمالاً ومن المقرر شحن الست الأولى منها بحلول العام الجديد، على أن تليها 8 في 2024 و5 في العام التالي، وفق رويترز.

فيما كشف رئيس الوزراء الهولندي مارك روته أن بلاده تملك حالياً ما مجموعه 42 طائرة إف-16، لكنه أشار إلى أنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت أمستردام ستتبرع بها جميعاً.

متى سيبدأ التدريب؟

أعلنت القوات المسلحة الدنماركية أن كوبنهاغن بدأت هذا الشهر تدريب 8 طيارين أوكرانيين على قيادة الطائرات.

ووصل الطيارون الثمانية إلى القاعدة الجوية العسكرية الدنماركية في سكريدستروب مع 65 فرداً، وسيتم تدريبهم على صيانة الطائرات وخدمتها.

كما صرح مسؤولون من تحالف يضم 11 دولة أن التدريب على طائرات إف-16 سيتم أيضاً في رومانيا.

هكذا يمكن لمقاتلات إف 1- تغيير موازين المعارك في أوكرانيا! ما الذي ستفعله؟

وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قرار تزويد بلاده إف-16 بأنه "اتفاق مهم"، مضيفاً أن الطائرات ستدعم الدفاعات الجوية الأوكرانية والهجوم المضاد في العملية العسكرية التي بدأتها روسيا منذ العام الماضي.

إلا أن مسؤولين أميركيون قالوا في أحاديث سرية إن طائرات إف-16 لن تقدم سوى القليل من المساعدة لأوكرانيا في هجومها المضاد.

ولتكملة أسطول الطائرات المقاتلة الأوكرانية، قامت بولندا وسلوفاكيا بتزويد كييف بـ27 طائرة من طراز ميغ 29.

متى يمكن لأوكرانيا البدء في استخدام إف-16؟

قال متحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية إنه لا يتوقع أن تتمكن كييف من تشغيل طائرات إف-16 خلال الشتاء المقبل.

بدوره أوضح وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف أن تدريب الأوكرانيين على تشغيل طائرات إف-16 بدأ، لكن الأمر سيستغرق 6 أشهر على الأقل وربما فترة أطول.

كما أضاف أن 6 أشهر من التدريب تعتبر الحد الأدنى للطيارين، لكن لم يعرف بعد كم من الوقت سيستغرق تدريب المهندسين والفنيين.

وفي يوليو الفائت أكد قادة حلف الناتو أن برنامج التدريب يجب أن يتيح للطيارين وأفراد الخدمة الأوكرانيين القدرة على استخدام إف-16 في القتال بحلول أوائل العام المقبل.

ما هي التحديات؟

صنعت شركة جنرال دايناميكس الأميركية إف-16 في السبعينيات من القرن الماضي. أما الآن فتقوم شركة لوكهيد مارتن LMT.N بتصنيعها. ويبلغ عمر هذه الطائرات حوالي 40 عاماً.

لكن المحلل العسكري في كلية الدفاع الملكية البريطانية، إسبن سالينغ لارسن، قال إنه بينما تم تحديث أنظمة وأدوات الأسلحة، غير أن الإطارات الجوية تخضع لاحتياجات صيانة شديدة.

كييف قد تجند طيارين أجانب لقيادة مقاتلات إف-16!

كما أردف أنه سيتعين على الأوكرانيين تمضية الكثير من وقتهم في صيانة الطائرات.

أما التحدي الآخر فيتمثل بضغط الوقت على تدريب الطيارين والمهندسين والميكانيكيين. فطائرات إف-16 أميركية الصنع، في حين أن الطائرات الأوكرانية الحالية روسية الصنع، مما يخلق تحدياً من ضمنه حاجز اللغة أمام الميكانيكيين والمهندسين.

ما هي المنافع؟

كانت إف-16 على قائمة أمنيات أوكرانيا لفترة طويلة بسبب قوتها التدميرية وتوافرها العالمي.

والطائرة مزودة بمدفع عيار 20 ملم ويمكنها حمل القنابل والصواريخ والقذائف.

كذلك يمتلك العديد من أعضاء الناتو طائرات إف-16، مما يسهل العثور على قطع الغيار مقارنة بالطائرات الروسية التي تستخدمها كييف حالياً.

وبدأت الدنمارك ودول أخرى أيضاً في استخدام طائرات أخرى مثل إف-35 بناء على طلب كوبنهاغن، ما عزز إمدادات قطع الغيار من الطائرات المتقاعدة.

من قد يتبرع أيضاً؟

تدرس النرويج ما إذا كانت ستتبرع بطائرات إف-16 لكنها لم تذكر عددها.

كما تمتلك كل من البرتغال ورومانيا وبلجيكا طائرات إف-16 مثل تلك التي تبرعت بها الدنمارك وهولندا.

والأسبوع الماضي بدأت أوكرانيا مناقشة مع السويد حول إمكانية استلام طائرات غريبن سويدية الصنع.

وفي يونيو الفائت، قالت السويد إنها ستمنح الطيارين الأوكرانيين الفرصة لاختبار مقاتلتها من صنع شركة ساب، لكنها أكدت أيضاً إنها تحتاج جميع طائراتها للدفاع عن أراضيها.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أوكرانيا الدنمرك هولندا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: أوكرانيا الدنمرك هولندا طائرات إف 16

إقرأ أيضاً:

لماذا علاقة ترامب وبوتين مثيرة للمخاوف بشدة؟

أبانت مقابلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئيس أوكرانيا في البيت الأبيض توجّهًا جديدًا في السياسية الخارجية الأميركية نحو العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية، وروسيا من جهة، وبين دور الولايات المتحدة الأميركية في حماية أوروبا واستمرار دعمها أوكرانيا من جهة أخرى.

أظهرت المقابلة أيضًا صلفًا دبلوماسيًا أميركيًا لم يعهده البيت الأبيض من قبل متجاوزةً اللباقة والأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها دوليًا. وربما سيذكر التاريخ لاحقًا هذه المقابلة باعتبارها نقطة إعادة تشكيل أولويات السياسة الخارجية الأميركية، ومن ثم ملامح نظام عالمي جديد مُتعدّد الأقطاب، لا تلعب فيه الولايات المتحدة الأميركية دور الشرطي العالمي كما كان العهد بها منذ انهيار الاتحاد السوفياتي السابق في مطلع التسعينيات من القرن الماضي.

يحاول الرئيس الأميركي ترامب جاهدًا تغيير اتجاه أولويات السياسة الخارجية الأميركية تغييرًا لم يحدث في تاريخها الحديث منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

ترامب والترتيبات الأمنية لما بعد الحرب العالمية الثانية

انتهج الآباء المؤسّسون للولايات المتحدة الأميركية سياسةً خارجيةً تقوم على العزلة السياسية، والابتعاد كليةً عن الصراعات الأوروبية، والانكفاء على تطوير الولايات المتحدة الأميركية.

إعلان

استمرّت سياسة العزلة لفترةٍ طويلةٍ حتى قيام الحرب العالمية الأولى، حيث دخلت الولايات المتحدة الحرب بعد سنتين من اشتعالها ليعود الجنود الأميركيون إلى وطنهم بعد نهاية الحرب، وتعود الولايات المتحدة الأميركية مرةً أخرى لانتهاج سياسة العزلة الدولية، والابتعاد عن الصراعات الأوروبية وغيرها في العالم.

لقد كانت حادثة الهجوم الياباني ضد قاعدة بيرل هاربر الأميركية سببًا مباشرًا لدخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية لترجح كفّة الحلفاء، وتصيب ألمانيا واليابان وحلفاءهما بخسائر فادحةٍ تتوّجت باستسلامهما ونهاية الحرب.

تخلّت الولايات المتحدة الأميركية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية عن سياسة العزلة الدولية وتبنّت سياسةً دوليةً جديدةً تلعب فيها دور الشرطي العالمي، وقامت بمساعدة القوى الدولية الأخرى الحليفة لها ببناء مؤسّسات ومنظمات دولية، مثل الأمم المتحدة، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة "الغات" للتجارة العالمية – التي تطوّرت لاحقًا لتصبح منظمة التجارة العالمية- لتشكّل بذلك ملامح النظام الدولي الممتد منذ ذلك الحين إلى وقتنا الراهن.

كما كان أحد الترتيبات الدولية التي التزمت به الولايات المتحدة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية لحلفائها في أوروبا الغربية هو توفير مظلة حماية عسكرية لهم من خلال حلف الناتو كأقوى تحالف عسكري دولي تلعب فيه الولايات المتحدة دورًا رئيسيًا.

وإذا تركنا الضجيج الإعلامي- الذي غالبًا ما يصاحب تصريحات الرئيس ترامب- نجد أن الأخير قد أدرك إدراكًا كاملًا التكلفة المالية الباهظة لقيادة الولايات المتحدة للعالم، وخاصةً في حماية أوروبا، ومواجهة روسيا، وغيرها.

 فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية الماضية، بسبب رفعه شعار "أميركا أولًا وجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، ولعلّ هذا الشعار يشكّل إعلانًا رسميًا غير مباشر من الرئيس ترامب بأن دور الهيمنة الأميركية قد انتهى، مما سيفتح الباب على مصراعيه لظهور قوى دولية جديدة تحاول ملء الفراغ الذي سيشكله غياب الدور العسكري الأميركي في قارة أوروبا، ومناطق أخرى من العالم.

إعلان

ستثير هذه التغيرات، بلا شك، أسئلةً مهمةً لدى دولٍ عديدةٍ في القارة الأوروبية مثل ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وإيطاليا حول قراءة المواقف الأميركية الأخيرة من حرب أوكرانيا وإعادة العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين أميركا وروسيا.

لقد أدركت أوروبا أن عهد الحماية الأميركية ربما شارف على الانتهاء، وبالتالي فعليها اتخاذ خطوات عملية سريعة حاسمة لتشكيل قوة دفاعية أوروبية خالصة ضد الأطماع الروسية التوسعية حيال أوروبا.

هل تستطيع أوروبا تشكيل كتلة عسكرية خاصة بها؟

لا تبدو أوروبا في أحسن حالٍ وهي تحاول أن تتلمس خطاها في التعامل مع الرئيس الأميركي ترامب، فهي من جهة لا تريد قطع شعرة معاوية التي بينها وبين الولايات المتحدة الأميركية، ومن جهة أخرى لا تستطيع أن تتحمل بمفردها أعباء التكلفة المالية الضخمة لحماية القارة الأوروبية، وكذلك دعم مجهودات الحرب، ومواجهة روسيا في أوكرانيا بدون الدعم الأميركي القوي.

لقد عرضت فرنسا المساهمة في مد أوروبا بمظلة نووية تحميها وتردع بها روسيا من أي هجمات عدوانية مستقبلية، كما التزمت بمواصلة دعم أوكرانيا حتى ولو تخلّى الرئيس ترامب عن أوكرانيا وأوروبا كليةً. كما أبدت فرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى رغبتها في إرسال قوات حفظ سلام دولية لمراقبة أي اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، الأمر الذي ترفضه روسيا حاليًا بشدة.

لقد بدأت آثار توجهات سياسة ترامب الخارجية حيال أوكرانيا وروسيا تظهر في دفع أوروبا للإعلان عن زيادة ميزانية الدفاع والأمن الوطني بها زيادةً غير مسبوقة، مما سيزيد من مساهمتها في حلف الناتو العسكري.

ولعل الحرب الأوكرانية ستشكل علامة فارقة في الإنفاق العسكري الألماني، حيث زادت إنفاقها منذ بداية الحرب الأوكرانية إلى حوالي مئة مليار دولار أميركي. وستحاول الحكومة القادمة في ألمانيا مواصلة زيادة الإنفاق العسكري والاقتصادي لدعم مظلة الدفاع الأوروبية في ظل مخاوف حقيقية من مستقبل حلف الناتو.

إعلان

ولولا وجود تشريع من الكونغرس الأميركي يمنع الرئيس الأميركي من الانسحاب من حلف الناتو العسكري منفردًا دون الرجوع إلى الكونغرس، لوجد ترامب الطريق سهلًا للانسحاب منه مبكرًا.

تمتلك أوروبا خيارات كثيرة أخرى تستطيع أن تساعد بها أوكرانيا رغم المشاكل الاقتصادية والسياسية التي تمر بها القارة العجوز، فمثلًا، تستطيع أن تُصادر الأصول المالية الروسية – المقدرة بحوالي 200 مليار دولار أميركي- لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، إلا أن مثل هذا القرار سيثير حفيظة روسيا إثارة كبيرة ذات عواقب وخيمة.

سر العلاقة بين ترامب وبوتين

في الماضي، كان أي تقارب أميركي روسي مبعث أمل في استقرار الأمن العالمي وإشاعة روح السلام الدولي. وعلى الرغم أن دعوات الرئيس ترامب لتحسين العلاقات مع روسيا ورفع العقوبات الاقتصادية عنها، وإيقاف الحرب في أوكرانيا حتى يتجنّب العالم حربًا عالميةً ثالثة تبدو أمرًا حسنًا، فإن هذا التقارب بين الرئيسين ترامب وبوتين يبدو في ظاهره غريبًا ومثيرًا لمخاوف كثيرة بدلًا من أن يبعث الأمل لدى العديد من الفاعلين الدوليين.

تبدو العلاقة الخاصة بين ترامب وبوتين محيّرة للكثير من المراقبين والسياسيين الأميركيين، فبينما لا يألو الرئيس ترامب جهدًا في الرد بقسوة على أي خصم سياسي أو حتّى ناشطٍ سياسي، نجده يتحفظ بشكل ملحوظ في إبداء النقد حيال الرئيس بوتين، بل تبدو سياسته حيال الحرب في أوكرانيا شبه متماهية مع الإستراتيجيات الروسية.

فهو على سبيل المثال، ضاعف ضغوطه ضدّ أوكرانيا حتى ترضخ لشروط السلام مع روسيا من خلال تجميد المساعدات الأميركية لها، الأمر الذي سيشكّل خطورةً كبيرةً على سير العمليات العسكرية فيها، إلا إذا تراجع ترامب عن قراره، أو تدخّلت الدول الأوروبية بقوة لتعويض فقدان الدعم الأميركي لأوكرانيا.

سيحاول الرئيس الروسي الاستفادة القصوى من التقارب الأميركي لفكّ الحصار الاقتصادي والعزلة الدولية لروسيا دون تقديم أي تنازلات أساسية في الحرب الأوكرانية، وربما استطاع الاحتفاظ بجزء من الأراضي التي احتلتها قواته في أوكرانيا، معزّزًا بذلك المخاوف الأوروبية من التوسعات الروسية.

إعلان

لا شك أن مواقف الرئيس ترامب الجديدة حيال أوكرانيا وروسيا ستدفع أوروبا لتكون أكثر استقلاليةً عن الولايات المتحدة، كما ستجعل من روسيا قوة دولية لا يستهان بها، تستطيع خوض الحروب وقضم أراضي الدول الأخرى دون رادع أو عواقب وخيمة.

لقد بدأ ترامب ولايته الثانية بتفكيك قواعد النظام العالمي الذي أسّسته الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وقامت على الاعتناء به والمحافظة عليه عقودًا طويلة جعلت منها الشرطي الآمِر والناهي.

وإذا استمر الحال – كما هو عليه الآن- فسيكون ثمة نظام عالمي جديد متعدّد الأقطاب يضم الولايات المتحدة،  وروسيا، وأوروبا المستقلة عن الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الصين، ودول أخرى ستحاول أن تجد لها موطأ قدمٍ في هذا العالم متعدّد الأقطاب، مثل الهند، والبرازيل، وتركيا.

وتكمن خطورة التعامل مع ترامب في ولايته الثانية في كونه أصبح يشعر شعورًا مبالغًا فيه بقدرته على حل الكثير من المشاكل الداخلية للولايات المتحدة الأميركية، وكذلك المشاكل العالمية المعقّدة اعتمادًا على رؤية سياسية لا تخضع للفحص والمراجعة من قبل فريق استشاري متمرّس، كما كان الحال أثناء فترة ولايته الأولى.

ربما يكون بمقدور ترامب تقرير حفاظ الولايات المتحدة على الترتيبات الأمنية لما بعد الحرب العالمية الثانية، ولكن لن يكون في مقدوره السيطرة الكلية على كيفية تشكل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب.

وسوف تكشف السنوات المقبلة ما إذا كان ذلك النظام- حال قيامه- سيصنع عالمًا يتسم بالأمن والاستقرار، أم سيكون أشبه بالنظام العالمي لفترة ما بين الحربين العالميتين؛ الأولى والثانية، حيث كان التنافس الدولي، والأطماع الاستعمارية في أوج استعارهما.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • لماذا علاقة ترامب وبوتين مثيرة للمخاوف بشدة؟
  • في حجم الدودة..إسرائيل تنشر أجهزة تجسس لتعقب الرهائن في غزة
  • ترامب: اجتماع جدة مع الأوكرانيين كان ناجحًا
  • أمريكا تكشف تفاصيل مفاوضات جدة مع الأوكرانيين
  • حقل عكاز.. كنز للغاز العراقي مهدد بالضياع بسبب شركة مثيرة للجدل
  • الإعلام الأمريكي يشيد بالأسلحة الروسية التي تفوق قدرات قوات كييف
  • أبو الغيط يرحب باستضافة المملكة للمحادثات الأمريكية الأوكرانية
  • فيديو.. روسيا تستعين بـ"الحمير" لمواجهة المسيرات الأوكرانية
  • ماذا يعني تعليق الدعم الأمريكي للجنود الأوكرانيين؟
  • مباريات مثيرة في إياب دور الـ16 ببطولة دوري أبطال أوروبا