فعاليات نسائية بصعدة إحياءً لذكرى قدوم الإمام الهادي الى اليمن
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت الهيئة النسائية الثقافية في مديريتي صعدة وساقين بمحافظة صعدة فعاليات خطابية بمناسبة ذكرى قدوم الإمام الهادي الى اليمن.
وأكدت المشاركات، أهمية الاحتفاء بهذه الذكرى للتعرف على شخصية الإمام الهادي عليه السلام وسيرته ومكانته العلمية واستلهام الدروس والعبر من شجاعته لما لذلك من أثر في تعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان.
وأشارت إلى أن الإمام الهادي، استطاع أن يخمد الفتن والثارات والمشاكل آنذاك بين اليمنيين، وكرس حياته بعد ذلك لبناء وإقامة الدولة العادلة في اليمن وإرساء المبادئ والقيم السامية، ورفع شعار الحق والعدل كعنوان لفترة حكمه.
واعتبر الكلمات الإمام الهادي مدرسة متكاملة في الشجاعة والزهد والورع، يجب الاقتداء به في الحياة اليومية والجهادية وأن نرسخ القيم والمبادئ الإسلامية في نفوس الأجيال.
تخللت الفعاليات مشاركات شعرية وإنشادية معبرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى قدوم الإمام الهادي الى اليمن الإمام الهادی
إقرأ أيضاً:
8 قيادات بارزة ضمن قائمة بأهداف إسرائيلية في اليمن.. وقيادات حوثية تفر إلى صعدة
فيما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية قائمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تضم 8 قيادات حوثية ويعتبرها أهدافاً له على رأسهم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط، وقيادات أخرى، أكدت مصادر يمنية اليوم (السبت) فرار القيادات الحوثية إلى محافظات أخرى خارج صنعاء خصوصاً صعدة معقل المليشيا.
وقالت المصادر إن العشرات من قيادات الحوثي السياسية والعسكرية خرجت من صنعاء وتوجهت إلى مناطق ريفية في صعدة وحجة وعمران والحديدة في محاولة للاختفاء هرباً من هجومات إسرائيلية مرتقبة، مبينة أن القيادات الحوثية تحاول اتخاذ إجراءات احترازية تحسباً لأي استهداف إسرائيلي أو أمريكي مباشر لها.
وكانت منصات يمنية قد ذكرت أن هناك خلافات واسعة بين قيادات الحوثي على منصب رئيس المجلس السياسي الانقلابي، خصوصاً أن عبدالملك الحوثي يرغب في تعيين صهر الأسرة القيادي العقائدي قاسم حمران بدلاً عن رئيس المجلس الحالي مهدي المشاط الذي لا ارتباطات له بالأسرة وإنما هو من قبائل صعدة وكان مدير مكتب عبدالملك الحوثي سابقاً.
وأفادت المنصات بأن قاسم حمران، الذي ينحدر من مديرية ضحيان بمحافظة صعدة ومتزوج ابنة حسين بدر الدين الحوثي مؤسس المليشيا ويرأس ما يسمى ببرنامج الصمود إضافة إلى ترؤسه غرفة التنسيق بين الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش، يعد المرشح الوحيد لتولي المنصب، لكنه يلقى معارضة من قيادات أخرى ترى أنها أحق بالمنصب