مصور يرصد لحظات عفوية بين مناطق دبي الشعبية خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يعتبر المصور الهندي المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، عبدول جابر، مدينة دبي في دولة الإمارات بمثابة مكان ملهم، كونها تجسّد تباينًا مذهلاً بين الحداثة والتقاليد.
ويَظهر ذلك بشكلٍ خاص خلال المناسبات الثقافية أو الدينية، مثل شهر رمضان على سبيل المثال.
Credit: Abdul jabir (AJ photography)
وقال جابر الذي وثّق الأجواء الرمضانية في دبي بعام 2024 إنّ روح المجتمع في دبي تنبض بالحياة حقًا، خلال هذا الشهر.
الروحانية والفرحأراد جابر أن تركز صوره على الدفء والألفة التي تملأ شوارع دبي بعد تناول الصائمين لوجبة الإفطار، حيث يمكن رؤية العائلات وهي تستمتع بالطعام في المساحات المفتوحة، والأطفال وهم يلعبون أثناء الاستمتاع بالنسيم العليل مساءً، وأضواء أسواق رمضان المتوهجة تحت سماء الليل.
وتُظهر الصور العمارة التقليدية لمنطقة السيف في خور دبي على سبيل المثال، ومنطقة السطوة الصاخبة، والأسواق المتواضعة، والباعة أثناء التحضير لوجبة الإفطار في منطقة ديرة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التصوير الصوم دبي رمضان
إقرأ أيضاً:
(كسرة خبز) … مبادرة لمساعدة الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك
دمشق – سانا
تتواصل المبادرات التطوعية في مختلف المحافظات ضمن الحملة التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، تحت عنوان “رمضان الخير والنصر”، لمساعدة الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك.
وفي دمشق يواصل فريق جمعية “مجال” للخدمات الاجتماعية منذ 13 عاماً تنفيذ مبادرة “كسرة خبز”، والتي تتضمن تحضير وتوزيع الوجبات الغذائية على الصائمين وتمر وماء على الأشخاص الذين يعودون إلى بيوتهم بالتزامن مع موعد الإفطار، وفق رئيس مجلس إدارة الجمعية سائد عبد الغني.
ونوه عبد الغني إلى أن مبادرة “كسرة خبز” هذا العام تنفذ بدعم من الهلال الأحمر التركي والتشارك مع الهلال الأحمر العربي السوري، موضحاً أن خطة المبادرة تركز على توزيع الوجبات الغذائية على الصائمين في 30 منطقة بدمشق، إضافة إلى توزيع نحو 1000 حصة يومياً من المياه والتمر والمعروك، للصائمين الذين يعودون لمنازلهم تزامناً مع وقت الإفطار، وأن الجمعية تعمل أيضاً على مجموعة من البرامج، منها دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، مع وجود خطط مستقبلية لتقديم الدعم الطبي للمناطق البعيدة في ريف دمشق.
مسؤولة التنظيم في المبادرة سعاد حميدة بينت أن عدد وجبات الإفطار التي يتم تحضيرها بشكل يومي يصل لنحو 600 وجبة، توزع كل يوم بمنطقة محددة من دمشق وريفها.
عدد من المتطوعين أكدوا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز القيم الإنسانية بالمجتمع ومساعدة الفئات المحتاجة، حيث أشارت المتطوعة راما الحارس إلى ضرورة تعزيز المبادرات الخيرية، ولو بمجهود وأشياء بسيطة لأنها تلقى صدى طيباً لدى المحتاجين، في حين بين المتطوع حسين مهدي أن ما دفعه للتطوع هو حس الانتماء للوطن وواجب المساعدة للفئات المحتاجة، مؤكداً أن الفريق التطوعي يسعى إلى أن يكون العمل على أكمل وجه من لحظة إعداد الوجبات حتى إيصالها إلى مستحقيها.