دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يعتبر المصور الهندي المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، عبدول جابر، مدينة دبي في دولة الإمارات بمثابة مكان ملهم، كونها تجسّد تباينًا مذهلاً بين الحداثة والتقاليد.

ويَظهر ذلك بشكلٍ خاص خلال المناسبات الثقافية أو الدينية، مثل شهر رمضان على سبيل المثال.

توجّه المصور الهندي، عبدول جابر، لمناطق مختلفة في مدينة دبي الإماراتية لتوثيق أجواء رمضان.

Credit: Abdul jabir (AJ photography)

وقال جابر الذي وثّق الأجواء الرمضانية في دبي بعام 2024 إنّ روح المجتمع في دبي تنبض بالحياة حقًا، خلال هذا الشهر.

الروحانية والفرح اللحظات التي تسبق وجبة الإفطار.Credit: Abdul jabir (AJ photography)

أراد جابر أن تركز صوره على الدفء والألفة التي تملأ شوارع دبي بعد تناول الصائمين لوجبة الإفطار، حيث يمكن رؤية العائلات وهي تستمتع بالطعام في المساحات المفتوحة، والأطفال وهم يلعبون أثناء الاستمتاع بالنسيم العليل مساءً، وأضواء أسواق رمضان المتوهجة تحت سماء الليل. 

وثّق المصور هذه المشاهد خلال رمضان بعام 2024.Credit: Abdul jabir (AJ photography)

وتُظهر الصور العمارة التقليدية لمنطقة السيف في خور دبي على سبيل المثال، ومنطقة السطوة الصاخبة، والأسواق المتواضعة، والباعة أثناء التحضير لوجبة الإفطار في منطقة ديرة.

تركز هذه الصورة على الجانب العفوي للصائمين.Credit: Abdul jabir (AJ photography) Credit: Abdul jabir (AJ photography)

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: التصوير الصوم دبي رمضان

إقرأ أيضاً:

(كسرة خبز) … مبادرة لمساعدة الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان ‏المبارك ‏

دمشق – سانا

تتواصل المبادرات التطوعية في مختلف المحافظات ضمن الحملة التي ‏أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، تحت عنوان “رمضان الخير ‏والنصر”، لمساعدة الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك.

وفي دمشق يواصل فريق جمعية “مجال” ‏للخدمات الاجتماعية منذ 13 عاماً تنفيذ مبادرة “كسرة خبز”، والتي تتضمن تحضير وتوزيع الوجبات الغذائية على ‏الصائمين وتمر وماء على الأشخاص الذين يعودون إلى بيوتهم بالتزامن مع موعد الإفطار، وفق رئيس مجلس إدارة الجمعية سائد عبد الغني.‏

ونوه عبد الغني إلى أن مبادرة “كسرة خبز” هذا العام تنفذ بدعم من الهلال الأحمر التركي والتشارك مع الهلال الأحمر العربي السوري، موضحاً أن خطة المبادرة تركز على توزيع الوجبات ‏الغذائية على الصائمين في 30 منطقة بدمشق، إضافة إلى توزيع نحو 1000‏ حصة يومياً من المياه والتمر والمعروك، للصائمين الذين يعودون لمنازلهم ‏تزامناً مع وقت الإفطار، وأن الجمعية تعمل أيضاً على مجموعة من البرامج، ‏منها دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، مع وجود خطط مستقبلية لتقديم الدعم ‏الطبي للمناطق البعيدة في ريف دمشق.‏

مسؤولة التنظيم في المبادرة سعاد حميدة بينت أن عدد وجبات الإفطار التي يتم ‏تحضيرها بشكل يومي يصل لنحو 600 وجبة، توزع كل يوم بمنطقة محددة من دمشق وريفها.

عدد من المتطوعين أكدوا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز القيم الإنسانية بالمجتمع ومساعدة الفئات المحتاجة، حيث أشارت المتطوعة ‏راما الحارس إلى ضرورة تعزيز المبادرات الخيرية، ولو ‏بمجهود وأشياء ‏بسيطة لأنها تلقى صدى طيباً لدى المحتاجين، في حين بين المتطوع ‏حسين مهدي أن ما دفعه للتطوع هو حس الانتماء للوطن وواجب المساعدة للفئات المحتاجة، مؤكداً أن الفريق التطوعي يسعى إلى أن يكون العمل على أكمل وجه من لحظة إعداد الوجبات حتى إيصالها إلى مستحقيها.

مقالات مشابهة

  • (كسرة خبز) … مبادرة لمساعدة الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان ‏المبارك ‏
  • مصور يوثق إفطارًا رمضانيًا على حافة جبل مرتفع في السعودية
  • «استشاري تغذية»: الهدف من الصيام ضبط السكر
  • كيف تنقص الوزن في رمضان بطريقة صحية؟
  • منطقة “جدة آرت بروميناد” تستهوي أهالي وزوار جدة للاستمتاع بالأجواء الرمضانية
  • تحدي شهر رمضان.. 30 يومًا من العادات الصحية
  • القوات الروسية تحرر بلدة جوركي في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • الألعاب الشعبية بالباحة.. تراث يجمع الأجيال ويعزز الروابط الاجتماعية بشهر رمضان
  • خبير اقتصادي يرصد أسباب تراجع التضخم في فبراير بمعدل غير مسبوق