بعد تسببه بمقتل طفل.. حظر «تيك توك» في دولة أوروبية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أعلنت ألبانيا أنه اعتبارا من اليوم الخميس، “ستحظر الوصول إلى منصة الفيديو تيك المملوكة لشركة بايت دانس الصينية لمدة عام”، وذلك نقلا عن هيئة الاتصالات الالكترونية والبريدية.
وأعلن رئيس الوزراء، إيدي راما، عن “حظر تيك توك في ديسمبر، على الرغم من أنه لم يحدد وقتها متى سيدخل حيز التنفيذ”.
وأوضح راما أن “الحظر استند إلى تأكيد أن محتوى تيك توك يشكل خطرا على الأطفال والشباب”.
وجرت مناقشات بشأن “التأثيرات الضارة المحتملة لتطبيق تيك توك، في ألبانيا بعد مقتل تلميذ، 14 عاما، في حادث طعن في نهاية العام الماضي”.
وكانت المجموعتان من الشباب المعنيين “انخرطتا في عداوة مع بعضهما البعض على تطبيق تيك توك ورتبتا قتالا تحول إلى قتال مميت في نهاية المطاف”.
وذكرت تقارير إعلامية، الأربعاء، أن “هيئة الاتصالات الالكترونية والبريدية أصدرت تعليمات إلى جميع مزودي خدمة الانترنت في ألبانيا، عبر البريد الالكتروني لحظر الوصول إلى تيك توك، بحلول غد الخميس وتقديم وثائق مكتوبة عن أفعالها إلى الهيئة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ألبانيا الصين وأمريكا تيك توك تيك توك والمراهقين تیک توک
إقرأ أيضاً:
البطولة: الفتح الرياضي يفشل في الارتقاء إلى الوصافة بهزيمته أمام المغرب الفاسي
فشل الفتح الرياضي في الارتقاء إلى الوصافة، عقب الهزيمة بهدف نظيف أمام المغرب الفاسي، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية ملعب الحسن الثاني بفاس، لحساب الجولة 26 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، في لقاء عرف حضورا جماهيريا لا بأس به من الجماهير الفتحية والفاسية، حيث يبحث الفتح الرياضي عن الفوز، للارتقاء إلى الوصافة مؤقتا، في انتظار نتيجة لقاء الديربي بين الوداد والرجاء الرياضيين، ومواجهة الجيش الملكي مع اتحاد تواركة، فيما يتطلع المغرب الفاسي إلى كسب النقاط الثلاث، للحفاظ على مركزه السادس.
وعمل الحارسان صلاح الدين شهاب، وأشرف هلالي، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول إلى مربع العمليات أو الاقتراب منه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض، علما أن الفتح الرياضي يلعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 21، بعد طرد لاعبه عبد الصمد ماهر.
وحاول الطرفان الوصول إلى الشباك خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، إلا أن استمرار غياب النجاعة الهجومية والأداء المتوسط من اللاعبين، حال دون تحقيق المبتغى، ليتواصل الشد والجذب مع مرور الدقائق، على أمل زيارة الشباك وكسب النقاط الثلاث، للارتفاء في سبورة الترتيب من قبل الفتح الرياضي، وللحفاظ على المركز السادس من طرف المغرب الفاسي.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن المغرب الفاسي من افتتاح التهديف في الدقيقة 73 عن طريق اللاعب اسماعيل الحراش، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا لاعبي الفتح الرياضي على الاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، لكسب نقطة واحدة على الأقل، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، وضياع المنافسة على الوصافة المؤهلة لخوض غمار دوري أبطال إفريقيا الموسم المقبل.
واستمرت الأمور على ما هي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بحثا عن الهدف الثاني من قبل المغرب الفاسي، ولإحراز التعادل من طرف الفتح الرياضي، دون أن يتمكن أيُّ منهما من تحقيق مراده، في ظل قلة تركيز لاعبيهما في إنهاء الهجمات بعد الوصول إلى مربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أبناء طوميسلاف بهدف نظيف على رفاق أنس سرغات.
ورفع المغرب الفاسي رصيده إلى 41 نقطة في المركز السادس، فيما تجمد رصيد الفتح الرياضي عند النقطة 43 في الصف الثالث، متساويا في عدد النقاط مع الوداد الرياضي الرابع، ونهضة الزمامرة الخامس، وعلى بعد نقطتين من الوصيف الجيش الملكي، علما أن الترتيب يبقى مؤقتا، إلى حين إجراء جميع مباريات الجولة 26.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الفتح الرياضي المغرب الفاسي