رانيا المشاط: الاقتصاد الأخضر وبرنامج نوفي يعززان الأمن المائي والغذائي
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الاقتصاد الأخضر يعد من أبرز الإصلاحات التي تنتهجها مصر في مسيرتها التنموية، مشيرة إلى أن برنامج "نوفي" يعد أداة هامة لتحقيق أهداف متعددة في مجالات متنوعة، أبرزها الأمن المائي والغذائي، فضلاً عن تعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية والمرونة أمام الصدمات.
وفي كلمتها التي ألقتها ضمن فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثاني حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج "نوفي"، قالت المشاط إن البرنامج يوفر العديد من الحلول المبتكرة التي تشمل أدوات تمويل جديدة، مثل ضمانات الائتمان واستثمارات القطاع الخاص، والتي ساهمت في جذب استثمارات ضخمة خلال عامين من تنفيذ البرنامج، خاصة في مجال الطاقة.
وأضافت أن البرنامج يتماشى مع العديد من الأهداف الوطنية المدرجة في الاستراتيجيات المختلفة، بما في ذلك رؤية مصر 2030، مشيرة إلى أن "نوفي" يساهم في تحقيق أهداف استراتيجية هامة تتعلق بالتنمية المستدامة، بما في ذلك تحسين الأمن الغذائي والمائي.
وتابعت المشاط أن برنامج "نوفي" يتسم بمرونة كبيرة في مواجهة التحديات البيئية، ويعتمد على أدوات تمويل مبتكرة تهدف إلى تحقيق تمويل عادل ومنصف. وأوضحت أن هذه الأدوات تشمل منحًا ودعماً فنياً يساهم في دعم مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية، فضلاً عن تعزيز استدامة الطاقة.
وأشارت إلى أن البرنامج يهدف إلى تحقيق الأهداف المحددة في الاستراتيجيات القطاعية المختلفة، بما في ذلك استراتيجيات الطاقة والمياه والبيئة، ويعتبر خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة التي تراعي الأبعاد البيئية والاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رؤية مصر 2030 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة رانيا المشاط المزيد
إقرأ أيضاً:
حاسبات قناة السويس تناقش الفرص والتحديات بندوة "الاقتصاد الأخضر في مصر"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة قناة السويس، بالتعاون والتنسيق مع المجمع الإعلامي بالإسماعيلية، ندوة توعوية بعنوان "الاقتصاد الأخضر في مصر.. الفرص والتحديات"، وذلك ضمن فعاليات الأسبوع البيئي الذي تنظمه الكلية في إطار رسالتها المجتمعية وتوجهاتها نحو رفع الوعي الطلابي بقضايا التنمية المستدامة والاقتصاد البيئي.
أُقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الحاسبات والمعلومات، وبإشراف تنفيذي من الدكتور محمد عبد الله، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
استضافت الندوة تحت إشراف الدكتورة سلوى فراج عميد كلية التجارة، والدكتور أشرف غالي وكيل كلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، الدكتور أحمد جمال خطاب، المدرس بقسم الاقتصاد السياسي بكلية التجارة ، الذي عبّر في مستهل كلمته عن سعادته بالتواجد بين طلاب الكلية، موجهاً الشكر والتقدير لقيادات الجامعة على دعمهم المتواصل، ومثمناً الجهود المشتركة بين الكلية والمركز الإعلامي بإشراف الأستاذة سماح وهدان مدير المركز في تنظيم الفعاليات التوعوية.
دارت محاور الندوة حول المفهوم الشامل للاقتصاد الأخضر، باعتباره نموذجاً للتنمية الاقتصادية يقوم على مبدأ التوازن بين تحسين الوضع الاقتصادي وتقليل المخاطر البيئية، بما يسهم في رفع مستوى المعيشة وتحقيق الرفاه الاجتماعي، من خلال الحفاظ على النظم البيئية والتنوع البيولوجي، والعمل على الحد من التلوث والهدر في الموارد.
وأكد الدكتور أحمد جمال خطاب أن الاقتصاد الأخضر يقوم على توجيه النمو في الدخل والعمالة عبر استثمارات نوعية في القطاعين العام والخاص، تعزز من كفاءة استخدام الموارد وتدفع نحو خفض انبعاثات الكربون والنفايات، مشيراً إلى أن تلك الاستثمارات تستند إلى تصحيح السياسات العامة والضريبية، بما يضمن أن تكون الأسعار انعكاساً حقيقياً للتكاليف البيئية، مما يحفز الابتكار ويوسع الطلب على السلع والخدمات الخضراء.
كما استعرض السياسات والآليات اللازمة لتفعيل التحول نحو الاقتصاد الأخضر، موضحاً أهمية تطبيق مبدأ المسؤوليات المشتركة بين أجهزة الدولة لضمان الانتقال الطوعي والعادل، محذراً من استخدام الاقتصاد الأخضر كأداة لفرض قيود تجارية، ومشدداً على ضرورة معالجة التشوهات البيئية الناتجة عن بعض الممارسات، مثل الإعانات الضارة بالبيئة.
وتطرقت الندوة إلى المستهدفات الأساسية لبرنامج عمل الحكومة في إطار رؤية مصر 2030، والتي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال حماية الموارد الطبيعية، والتوسع في التكنولوجيا النظيفة، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، مؤكداً ما تمتلكه مصر من إمكانيات ضخمة تؤهلها لتكون مركزاً إقليمياً لتداول الطاقة، خاصة في ظل الفرص الواعدة بمجال إنتاج الهيدروجين الأخضر.
واختتمت الندوة بفتح باب النقاش أمام الطلاب، حيث تم الرد على أسئلتهم واستفساراتهم، في مناخ تفاعلي يعكس وعي الشباب بقضايا البيئة وأهمية الاقتصاد الأخضر في مستقبل التنمية بمصر.