في اليوم العالمي لها.. كل ما لا تعرفه عن مرض الكلى المزمن
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
يحتفل العالم باليوم العالمي للكلى سنويًا في ثاني خميس من شهر مارس.
وهذا العام، سيحتفل به في 13 مارس لرفع مستوى الوعي بأمراض الكلي والتهاباتها وسبل الوقاية منها.
مرض الكلى المزمن (CKD) هو حالة مرضية تتفاقم مع مرور الوقت، حيث تفقد الكلى قدرتها على العمل بشكل سليم تدريجيًا.
تلعب الكلى دورًا حاسمًا في تصفية الفضلات والسوائل الزائدة والسموم من الدم، والحفاظ على توازن الجسم العام.
في هذا المرض، تتدهور هذه الوظيفة، ما يؤدي إلى تراكم المواد الضارة في الجسم.
يُصنف مرض الكلى المزمن إلى خمس مراحل، وتُعرف المرحلة الأخيرة باسم الفشل الكلوي في المرحلة النهائية (ESRD)، وتتطلب غسيل الكلى أو زراعة الكلى.
غالبًا ما يكون سبب هذا المرض أمراضًا مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم والتهاب كبيبات الكلى، ما يجعل الكشف المبكر والعلاج ضروريًا لإبطاء تطوره.
غالبًا ما تتطور أعراض مرض الكلى المزمن تدريجيًا، وقد لا تُلاحظ في المراحل المبكرة.
ومع تطور الحالة، قد يعاني الأفراد من التعب، وتورم في الساقين والقدمين (وذمة)، وكثرة التبول (خاصةً ليلًا)، وحكة مستمرة، وتشنجات عضلية، وغثيان، وصعوبة في التركيز.
كما قد يكون ارتفاع ضغط الدم، وفقدان الشهية، وضيق التنفس مؤشرات على ذلك.
في المراحل المتقدمة، قد يؤدي مرض الكلى المزمن إلى احتباس شديد للسوائل، وفقر دم، واختلالات أيضية.
وبما أن الأعراض قد لا تظهر إلا بعد حدوث تلف كبير في الكلى، فإن إجراء فحوصات دورية واختبارات وظائف الكلى أمر ضروري للتشخيص المبكر، كما أضاف طبيب أمراض الكلى.
بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى المزمنة من غيرهم، خاصةً مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.
كما أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لأمراض الكلى، والسمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، أو اضطرابات المناعة الذاتية مثل الذئبة، معرضون أيضًا لخطر متزايد.
يُعد مرض الكلى المزمن أكثر شيوعًا لدى كبار السن، إلا أن عوامل نمط الحياة، مثل التدخين وسوء التغذية وقلة التمارين الرياضية، يمكن أن تُسرّع تدهور الكلى في أي عمر.
بالإضافة إلى ذلك، قد يُسهم تناول مسكنات الألم لفترات طويلة أو بعض المضادات الحيوية دون إشراف طبي، دون علم، في تلف الكلى.
مرض الكلى المزمن: العلاجعلى الرغم من عدم وجود علاج لهذه الحالة، إلا أنه يمكن السيطرة على تطورها من خلال تعديل النظام الغذائي والتدخل الطبي.
وقال طبيب أمراض الكلى: “يعتمد العلاج على مرحلة مرض الكلى المزمن والأسباب الكامنة وراءه. تساعد الأدوية على ضبط ضغط الدم وسكر الدم ومستويات الكوليسترول لإبطاء تلف الكلى، كما يمكن أن تساعد التعديلات الغذائية، مثل تقليل تناول الصوديوم والبوتاسيوم والبروتين، في تخفيف الضغط على الكلى. في الحالات الشديدة، يلزم إجراء غسيل كلوي لتصفية الفضلات من الدم، أو قد يلزم إجراء عملية زرع كلية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلي المزيد مرض الکلى المزمن ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
جمعية التوحد بمنطقة تبوك تنظم معرضًا توعويًا بالتزامن مع اليوم العالمي للتوحد
المناطق_واس
نظمت جمعية التوحد بمنطقة تبوك، أمس، معرضًا توعويًا بالتزامن مع اليوم العالمي للتوحد، بمشاركة عددٍ من الجهات الحكومية والخيرية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية بالمنطقة حسن بن عبدالله أبو ظهير، أن المعرض يأتي من مبدأ تكامل المسؤوليات بين الجهات المعنية بذوي طيف التوحد والتعريف بما تقدمه لهم ولأسرهم.
أخبار قد تهمك مستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك يقيم حفل معايدة لمنسوبيه 6 أبريل 2025 - 12:20 مساءً مكافحة المخدرات تقبض على شخصين بمنطقة تبوك لترويجهما 17,000 قرص من مادة الإمفيتامين المخدر 5 أبريل 2025 - 6:18 مساءًوبيَّن أن الجمعية تسعى إلى تقديم بيئة داعمة ومؤهلة لأطفال التوحد وأسرهم في المنطقة، من خلال العمل على تعزيز الوعي المجتمعي حول اضطراب التوحد وطرق التعامل معه، وأن تكون حلقة وصل بين متخذي القرار والمتخصصين وأهالي التوحديين، وتقديم المشورة لإثراء أفضل الممارسات في عالم التوحد وتبنيها.
وتضمن المعرض مجموعة من البرامج الاجتماعية والنفسية والتوعوية التي توفر بيئة صحية مناسبة تساعد أطفال التوحد على النمو والتطور ومنها، والتشخيص المبكر لحالات التوحد، والتدخل المبكر، وتعديل السلوك، وبرامج مساندة أهالي أطفال التوحد معنويًا ونفسيًا كجلسات التفريغ العاطفي، وتقديم الاستشارات لهم من المختصين.