«مستقبل وطن» يكشف أسباب دعم الرئيس السيسي في الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشف النائب عبدالهادي القصبي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أسباب إعلان الحزب دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضح القصبي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم، أن قرار تأييد ودعم الرئيس السيسي جاء بعد اجتماعات كثيرة، وإجراء دراسات علمية على مستوى القيادات داخل الحزب بالقاهرة والمحافظات.
أضاف نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن الحزب تناول في الدراسات، الظروف بالغة الصعوبة التي تولى خلالها الرئيس السيسي مقاليد الحكم، وما حدث من بناء المؤسسات والقضاء على الإرهاب، ومعدلات التنمية التي حدثت بجميع المجالات.
وتابع أن الحزب درس الملف المصري داخليا وخارجيا، وكيف استعادت مصر مكانتها خلال الفترة الماضية؟ بالإضافة إلى ما يشهده الوضع الراهن من تحديات اقتصادية.
الحزب درس البدائل بكل حياديةوأكمل: «درسنا المشروعات الجارية داخل مصر، مثل مشروع حياة كريمة الذي يمس المواطن المصري»، مؤكدا أن العبء ثقيل جدا، وبناء عليه أعلن الحزب تأييد ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة.
وشدد النائب عبدالهادي القصبي، على أن القرار جاء بناء على الثقة في طبيعة الشخصية الوطنية القيادية، مردفا أن الحزب درس أيضا البدائل بكل حيادية وبأسلوب علمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن السيسي الإرهاب الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
السنغال.. الحزب الحاكم يضمن الأغلبية في البرلمان
حقق حزب "باستيف" الحاكم في السنغال، فوزا ساحقا في الانتخابات البرلماية التي شهدتها البلاد، بالحصول على 130 مقعدا من أصل 165 مقعدا، حسبما أفادت النتائج المؤقتة التي أعلنتها اللجنة الوطنية لفرز الأصوات الخميس.
بهذا الفوز، سيحصل الرئيس المنتخب مؤخرا باسيرو ديوماي فاي على تفويض كامل لتنفيذ الإصلاحات الطموحة التي وعد بها خلال الحملة الانتخابية، والتي تشمل مكافحة الفساد، وإصلاح صناعة صيد الأسماك، وتعظيم عائدات الموارد الطبيعية في البلاد.
وفاز ائتلاف المعارضة الرئيسي بقيادة الرئيس السابق ماكي سال بـ 16 مقعدا. وهنأ سال حزب "باستيف" في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" يوم الانتخابات واعترف اثنان آخران من زعماء المعارضة الرئيسيين بالهزيمة بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد.
وقبل الانتخابات التشريعية، كان حزب "باستيف" يشغل 56 مقعدا فقط في الجمعية الوطنية، بينما كان لائتلاف سال أغلبية ضئيلة بلغت 83 مقعدا.
وقال فاي، الذي انتخب في مارس الماضي، إن عدم حصوله على الأغلبية منعه من تنفيذ الإصلاحات التي تعهد بها خلال حملته الرئاسية. وفي سبتمبر، تم حل البرلمان الذي تقوده المعارضة، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
كان التصويت، في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والمعروفة باستقرارها، هادئا وسلميا.
وأشاد مراقبون من المجتمع الدولي، ومن بين ذلك الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بعملية التصويت السلسة ونضج الديمقراطية في السنغال.
وأصبح فاي، البالغ 44 عاما، أصغر زعيم منتخب في أفريقيا في مارس بعد خروجه من السجن بأقل من أسبوعين.