تجددت موجة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة، مساء اليوم الأربعاء، في مدينة كريتر بعدن، جنوبي اليمن، واتسعت رقعة الاحتجاجات لتقترب من قصر معاشيق، تنديداً باستمرار تردي خدمة الكهرباء، في ظل ارتفاع درجة الحرارة، وتفاقم معاناة السكان.

يأتي ذلك بعد 24 ساعة على ارتفاع وتيرة الاحتجاجات، في مختلف مديريات عدن، ومساعي قوة أمنية لتفريقها، ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين.

وأكدت مصادر محلية، أن محتجين غاضبين أشعلوا النيران في الإطارات التالفة في مدينة كريتر، وقطعوا الطريق المؤدي إلى قصر معاشيق الحكومي، تنديدا بتفاقم أزمة الكهرباء المستمرة.

ورفض المحتجون الحلول المؤقتة، وطالبوا بمعالجة جذرية للأزمة التي تتفاقم عاما بعد آخر، ويوما بعد يوم، في تجاهل متعمد من قبل الحكومة المعترف بها، لحجم المعاناة التي يتكبدها السكان، لا سيما المرضى وكبار السن والأطفال.

بالتزامن، قال مواطنون، إنه شوهد، صباح اليوم نفسه، تصاعد أدخنة كثيفة من محطة كهرباء المنصورة بعدن، تغطي سماء المحطة.

وفي وقت سابق، من نفس اليوم، دعت إدارة أمن عدن في بيان، جميع المواطنين إلى ضبط النفس، إثر حالة الغضب الشعبي بسبب الانقطاع شبه الكلي للتيار الكهربائي، ونفاد الوقود المشغل لمحطات التوليد.

وأكدت، أنها تقدر حالة الغضب الشعبي، ووقوفها إلى جانب المواطن في التعبير السلمي والحضاري للمطالبة بحقوقه المشروعة، وفي الوقت نفسه، لن تسمح "بأي أعمال فوضى، أو تخريب يطال الممتلكات الخاصة والعامة".

ومع تفاقم أزمة الكهرباء اتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية خلال اليومين الماضيين، لتشمل عددا من مديريات عدن، وسط حالة سخط شعبي عارم ضد التعاطي الحكومي السلبي تجاه الأزمة.

 

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

بين الغضب والانتقام.. سائق يكشف سر التعدي على سيدة

في حادثة تكشف عن عمق التوترات اليومية في عالم النقل الذكي، اعترف سائق تابع لإحدى الشركات الخاصة المخصصة لنقل المواطنين بالتعدي على سيدة، بعدما قررت إلغاء رحلتها في القاهرة.

تفجرت الواقعة عندما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تتهم السائق بالاعتداء على السيدة لفظيًا، بسبب إلغاء الرحلة، بل وذهب أبعد من ذلك، حيث نشر رقم هاتفها على صفحات التواصل الاجتماعي انتقامًا منها.

بحسب التحقيقات التي أجرتها وزارة الداخلية، أكدت التحريات صحة الواقعة، حيث تبين أن السائق كان قد تعرض للمرأة بالسب والشتم، ثم ارتكب تصرفًا غير قانوني بنشر رقم هاتفها عبر الإنترنت، مما أثار موجة من الاستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

التحقيقات أسفرت عن تحديد هوية السائق، المقيم في دائرة قسم شرطة البساتين، حيث تم ضبطه وإحالته للجهات القانونية المختصة.

القضية ليست مجرد تصرف فردي، بل تفتح الباب لأسئلة حول حدود الغضب في عصر التواصل الرقمي، وأين تنتهي الحريات الشخصية في عصر منصات النقل الذكي.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • وظائف شركة الكهرباء 2025.. اليوم آخر موعد للتقديم
  • اليوم.. آخر موعد لتلقي وظائف شركة الكهرباء 2025
  • “نقابات عدن” يعلن نقل التظاهرات إلى “معاشيق”
  • الأهلى يسعى لمصالحة جماهيره الغاضبة أمام فاركو فى «برج العرب»
  • تأخر التعويضات يُشعل الغضب في جنوب لبنان ويضع حزب الله تحت الضغط
  • باق 10 أيام ..تغيير عداد الكهرباء القديم لهؤلاء
  • مصدر لـ”صدى:” ملف تجديد زيزو مع الزمالك يتأزم واللاعب يقترب من روشن
  • وظائف شركة الكهرباء .. اعرف الشروط وطريقة التقديم
  • السيسى يوجه بتوفير كافة سبل الدعم للتوسع فى رقعة الأراضى الزراعية
  • بين الغضب والانتقام.. سائق يكشف سر التعدي على سيدة