شرطة أبوظبي تحذر من تحميل برامج التحكم عن بُعد لهذا السبب..
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
حذرت شرطة أبوظبي من خطورة تحميل برامج التحكم عن بُعد على الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، مؤكدةً أنها أصبحت أداةً يستخدمها المحتالون للاستيلاء على الأموال وسرقة المعلومات عبر خداع الضحايا بحجة تقديم المساعدة.
وأوضحت شرطة أبوظبي عبر "إكس"، أن هذه البرامج، المصممة لأغراض مثل الصيانة التقنية والعمل عن بُعد، قد يتم استغلالها في عمليات الاحتيال الإلكتروني، داعية أفراد المجتمع إلى توخي الحذر وعدم تحميلها إلا من مصادر موثوقة ولأغراض مشروعة.
وحث اللواء محمد سهيل الراشدي، مدير قطاع الأمن الجنائي، الجمهور على عدم الانصياع لمكالمات هاتفية مشبوهة تطلب تنزيل برامج أو مشاركة معلومات سرية، مؤكداً أن موظفي البنوك والمصارف لن يطلبوا مطلقاً بيانات الحسابات البنكية، أرقام البطاقات الائتمانية، كلمات المرور، أرقام التعريف الشخصية لأجهزة الصراف الآلي، رموز الأمان (CCV)، أو كلمات المرور لمرة واحدة (OTP) داعيًا إلى ضرورة اليقظة و الحذر وعدم مشاركة أي معلومات حساسة تجنبًا لعمليات الاحتيال.
وناشد الجمهور عند تعرضهم لعمليات نصب أو احتيال التوجه الى أقرب مركز شرطة وسرعة الإبلاغ عن أي اتصالات تردهم من قبل مجهولين يطالبونهم بتحديث بياناتهم المصرفية، بالتواصل مع أمان رقم 2626 800 أو عن طريق ارسال رسالة نصية 2828 تعزيزاً لجهود الشرطة في مواجهة هذه الأساليب الاحتيالية ووقاية المجتمع من مخاطرها إلى جانب تفعيل برامج الحماية لضمان كفاءة التخلص من المواقع الضارة التي تحتوي على شيفرات إلكترونية تستهدف سلب مدخراتهم، وعدم الانسياق وراء الإغراءات الوهمية.
#أخبارنا | #شرطة_أبوظبي تحذر من استخدام المحتالين لبرامج التحكم عن بعد
التفاصيل:https://t.co/bUXoSHGGoG#خلك_حذر pic.twitter.com/dEUWyaJgHX
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شرطة أبوظبي الإمارات شرطة أبوظبي شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية خاصة تقرر إغلاق أبوابها لهذا السبب.. عمرها 180 عاما
قررت جامعة أمريكية خاصة في ولاية ساوث كارولينا، إغلاق أبوابها في نهاية الفصل الدراسي الحالي، علما أنها قديمة ويعود تأسيسها إلى ما قبل 180 عاما.
وذكر مسؤولو جامعة "ليمستون" الأمريكية إن قرار إغلاق الجامعة يعود إلى الفشل في جمع 6 ملايين دولار، للإبقاء على استمرارها، مشيرين إلى أنهم بعد أسبوعين من حملة محمومة لجمع التبرعات وإجراءات أخرى، لم يتمكنوا سوى من جمع ما يزيد قليلا عن مليوني دولار فقط.
ولفت المسؤولون إلى أنه لم يكن أمامهم خيار سوى إغلاق حرم الجامعة في مدينة جافني وبرامجها عبر الإنترنت، علما أن الجامعة فقد نحو نصف عدد طلابها خلال العقد الماضي.
وأوضح رئيس مجلس أمناء الجامعة راندال ريتشاردسون أن "روح الجامعة ستظل حاضرة من خلال حياة طلابها والخريجين الذين يحملونها معهم إلى العالم".
وتابع قائلا: "على الرغم من أن أبوابنا قد تغلق، فإن تأثير جامعة ليمستون سيظل حيا".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت إدارة الجامعة بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، أنها في وضع مالي سيء للغاية، وأنها ما لم تحصل على تمويل فوري بقيمة 6 ملايين دولار، فسوف تضطر إلى الإغلاق، ما أصاب طلابها والخريجين والمجتمع المحلي بالذهول.
ووفقا لرابطة المسؤولين التنفيذيين للتعليم العالي الأمريكية، فإن كليات وجامعات خاصة مثل ليمستون بصدد الإغلاق بمعدل يقارب مؤسستين شهريا.
وتزايد عدد الكليات التي تغلق أبوابها في أنحاء الولايات المتحدة، في ظل مواجهتها لتراجعات حادة في معدلات الالتحاق، نتيجة لكل من تغيير التركيبة السكانية وتأثيرات جائحة كورونا على حد سواء.