مدبولي: التغيرات المناخية تمثل تهديدا عالميا وآثارها عميقة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
ثمن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جهود شركاء التنمية في دعم مسيرة التنمية المستدامة وأجندة العمل المناخي في مصر، موضحًا أن التغيرات المناخية تمثل تهديدا عالميا وآثارها عميقة وممتدة تهدد ملايين البشر خاصة الفئات الأكثر احتياجا.
. أول ندوات أسبوع البيئة بألسن عين شمس
وأضاف مدبولي، أنه لابد من تعظيم الاستثمارات الدولية المستدامة ومشاركة القطاع الخاص في العمل المناخي، وأنه من المهم تعزيز العمل لحماية الأرواح وسبل العيش من خلال تنمية الوعي الجماعي المشترك .
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه يجب الاستفادة من المنصات من أجل الحفاظ على المناخ، وأنه لابد من الربط بين مشروعات الطاقة و الأمن الغذائي.
وأضاف رئيس الوزراء خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفي، أن تحسين البنية التحتية، ومعالجة الآثار الصحية و العلاجية، أمر هام للحفاظ على المناخ، وأن هذه الأشياء تثمل عبء كبير على الدول.
وأشار إلى أن هناك اهتمام دولي بإعادة هيكلة النظام العالمي المالي وأن مصر من خلال وزارة التخطيط، سيتم إطلاق الاستراتيجية الوطنية الكاملة خلال الأسبوع المقبل.
ولفت إلى أن مصر ملتزمة بتحسين الاستدامة الاقتصادية، وأنه منذ سنوات تم اتخاذ عدد من الإصلاحات، وتم توجيه الاقتصاد نحو التنوع من أجل جذب الاستثمار.
وشارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، منذ قليل، في فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى، ومائدة مستديرة حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نــُوفـي»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة.
وأطلق برنامج نُوَفِّي، في منتصف عام 2022، كجزء من الجهود الوطنية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيًا NDCs، وخلال مؤتمر المناخ COP27 تم تنظيم فعالية رفيعة المستوى بمشاركة من مختلف شركاء التنمية والجهات الوطنية لتوقيع خطابات النوايا ومذكرات التفاهم المتعلقة بتنفيذ مشروعات البرنامج.
أدوات التمويل المبتكرة
وعلى مدار أكثر من عامين، حشدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدعم الدولي من مختلف تحالفات العمل المناخي، وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، من أجل توفير أدوات التمويل المبتكرة، والاستثمارات الخاصة لتنفيذ البرنامج، وهو ما ساهم في الترويج للمنصة لتصبح ليست فقط منصة وطنية ولكن نموذجًا دوليًا قابلًا للتكرار في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة التي تهدف إلى حشد الاستثمارات المناخية وتنفيذ طموحها المناخي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مصطفى مدبولي الاقتصاد التغيرات المناخية المزيد التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يرأس اجتماعاً لقيادة وزارة المياه والبيئة لمناقشة جهود رفع مستوى الأداء وكفاءة العمل
شمسان بوست / عدن:
ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الثلاثاء في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً لقيادة وزارة المياه والبيئة، كرس لمناقشة أوضاع قطاعي المياه والبيئة، وجهود رفع مستوى الأداء وكفاءة العمل وخطط ومشاريع الوزارة القائمة والمستقبلية.
ووقف الاجتماع أمام التحديات التي تواجه قطاع المياه والبيئة والصرف الصحي بسبب نقص التمويل الخارجي، والحلول والمقترحات لتجاوزها، وأهمية العمل وفق منهجية الإدارة المتكاملة للموارد المائية، وحماية البيئة، والحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد استغلالها، وتنفيذ مشاريع التكيف مع التغير المناخي وتفادي الكوارث الطبيعية.
وتطرق الاجتماع إلى جهود الوزارة والمؤسسات والجهات والمكاتب التابعة لها في تأمين المياه للمواطنين وخدمات الصرف الصحي، والمعوقات القائمة ومقترحات تجاوزها، والاستراتيجيات التي أعدتها وتعدها لمكافحة الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية والحفاظ على التنوع البيولوجي وغيرها.
وفي مستهل الاجتماع، حيا رئيس الوزراء جميع الحاضرين ناقلاً إليهم تحيات فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وإخوانه أعضاء المجلس، والتقدير لما يقومون به من جهود لتحسين الخدمات في هذا القطاع الحيوي المرتبط بحياة المواطنين، مؤكداً دعم الحكومة لوزارة المياه والبيئة بكافة قطاعاتها ومؤسساتها بما يمكنها من القيام بمهامها، وجعلها ضمن الأولويات في العمل الحكومي.
ولفت الدكتور أحمد عوض بن مبارك إلى التزام الحكومة تجاه وزارة المياه والبيئة واعتبارها من الأولويات الرئيسية، وأهمية العمل على إيجاد مراكز تميز وقصص نجاح في مشاريعها، بما يساعد على جذب المزيد من التمويلات الخارجية، مشددا على تحديد السياسات وتطوير أساليب التفكير لتنفيذ المهام والمسؤوليات في مختلف قطاعات الوزارة.
ووجه رئيس الوزراء بتوحيد وتكامل الجهود بين الوزارة والوزارات المرتبطة بعملها بما يضمن القيام بمسؤولياتها وتطوير اليات التعامل فيما يتعلق بالمنح والدعم الخارجي الخاص بقطاع المياه والصرف الصحي واستغلاله بالشكل الصحيح، مؤكداً على التركيز على المشاريع الاستراتيجية لاستغلال مصادر المياه غير التقليدية مثل تحلية مياه البحر واستخدام الطاقة البديلة كحلول لمشاكل المياه والطاقة، والقيام بتدخلات نوعية في مشاريع التغير المناخي.
وكان وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، قد ألقى كلمة رحب فيها بزيارة دولة رئيس الوزراء للتعرف على أوضاع الوزارة والتحديات التي تواجهها ومتابعته المستمرة لعملها واعتبارها ضمن الأولويات في العمل الحكومي، مشيراً إلى ما أنجزته الوزارة خلال الفترة الماضية وخططها المستقبلية في تعزيز قدرة مؤسسات ومرافق المياه والبناء المؤسسي وبناء القدرات وتحديث نظم المعلومات.
وقدمت خلال الاجتماع عروض توضيحية من وحدة التغير المناخي والوحدة التنفيذية للمدن الحضرية، أبرزتا المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها والشراكة القائمة مع المانحين.
حضر الاجتماع المدير التنفيذي للفريق الفني لرئيس الوزراء جمال بن غانم.