بيبص لمراتي .. العجوز ضَرَب مدير الصيدلية بالرصاص في ميدان لبنان
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
خرج موظف الثروة المعدنية البالغ الستين من عمره من منزله بمنطقة ميت عقبة متجها إلى ميدان لبنان منتظرا هدفا معينا في أحد الأركان حتى وقع نظره على مدير صيدلية يخرج من عمله فتتبعه بخطوات حذرة حتى وقف الأخير للحظات فاخترقت رأسه رصاصة أطلقها الستيني من سلاحه واختفى فجأة من الشارع.
جريمة في ميدان لبناندوي اطلاق نار وجثة هامدة وسط الميدان الشهير وصل بسرعة البرق إلى مباحث قسم شرطة العجوزة فانتقلت قوة امنية ترأسها المقدم حسام العباسي رئيس المباحث لفحص البلاغ وبيان ملابساته ليتم العثور على جثة شاب في العقد الثالث من العمر يرتدي كامل ملابسه وبحوزته متعلقاته الشخصية مصاب بطلق ناري اخترق الرأس من الخلف.
مراقب مجهول
فحص متعلقات المجني عليه كشف عن هويته شاب يبلغ من العمر 30 عاما مقيم منطقة ميت عقبة ويعمل مدير صيدلية على بعد امتار من مسرح الجريمة بميدان لبنان، وجود هاتف واموال المجني عليه بحوزته نفى احتمالية قتل المجني عليه بدافع السرقة لتتجه أنظار ضباط المباحث لسيناريوهات أخرى.
فريق البحث الذي شكله اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث وضع خطة تضمنت عدة بنود لحل لغز الجريمة كان أهمها فحص وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط مسرح الجريمة وفحص علاقات المجني عليه لبيان وجود خلافات له مع اخرين من عدمه الا ان فحص كاميرات المراقبة اسفر عن رصد خروجه من محل عمله بالصيدلية وظهر في الكاميرا عجوز يسير خلفه وما اثار الشكوك به تلفته حول عدة مرات وتحفظه حتى لا يراه المجني عليه.
هروب من ميدان لبنان لـ أوسيم
فريق البحث الذي ترأسه العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة بدأ البحث عن هوية ذلك الشخص لتفجر التحريات مفاجأة حيث تبين انه جار المجني عليه يقطن في ذات المنطقة ما زاد من الشكوك حوله ليتحول إلى مشتبه به رئيسي في الجريمة.. اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية وجه بارسال مأمورية بحثا عن المشتبه به الا ان تغيبه واختفائه من منزله في وقت معاصر لوقوع الجريمة أشار اليه باصابع الاتهام فخرجت عدة مأموريات بحثا عنه في في الأماكن التي يتردد عليها حتى تم القاء القبض عليه في استراحة يمتلكها في منطقة اوسيم.
بيبص على مراتي بصات مش حلوة
داخل ديوان قسم شرطة العجوزة بدأ ضباط المباحث في استجواب العجوز ومواجهته باتهامه بقتل المجني عليه ليعترف بكل هدوء بأنه وراء ارتكاب الجريمة واطلاق الرصاص على راس المجني عليه بسبب اعتقاده وجود علاقة بينه وبين زوجته، وقال المتهم ان المجني عليه البالغ من العمر 30 عام كان على علاقة بزوجته البالغة من العمر 50 عام، واجه ضباط المباحث المتهم بعدم منطقية روايته لفارق السن بين المجني عليه وزوجته فقال المتهم: "المجني عليه كان بيبص لمراتي بصات وحشة وجريئة" فقرر التخلص منه وتتبعه واطلق عليه الرصاص من طبنجة غير مرخصة.
تم تسجيل كافة اعترافات المتهم وتحرير المحضر اللازم بالواقعة وأحيل للنيابة العامة التي تولت التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميدان لبنان ميت عقبة میدان لبنان المجنی علیه من العمر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. مقتل مدني يبلغ من العمر 71 عاماً بعد دخوله إلى لبنان
قُتل إسرائيلي بلغ من العمر 71 عاما، خلال مرافقته لمجموعة من قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، الأربعاء، بشكل "مخالف للأومر"، والتي خاصت اشتباكات مع مسلحي جماعة حزب الله.
وأفادت تقارير إسرائيلية، بأن قائد لواء غولاني، الكولونيل يوآف ياروم، سمح للباحث زئيف (جابو) أرليخ، وهو من سكان مستوطنة عوفرا، بدخول لبنان بشكل مخالف للأوامر العسكرية.
وأسفر الاشتباك أيضًا عن مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة ياروم بجروح متوسطة وضابط آخر من الكتيبة 13 بجروح خطيرة.
وأعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي أن أرليخ سيُعتبر كجندي قتيل ضمن صفوف الجيش، رغم أنه لم يكن يؤدي خدمة عسكرية فعلية حينها، وسيتم تسجيله بصفته مجندًا في قوات الاحتياط.
غارات إسرائيلية عنيفة في لبنان.. وأنباء عن استهداف مسؤول بحماس ينفذ الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات وصفت بـ "العنيفة"، مستهدفة داخل مدينة صور ومخيم البص للاجئين الفلسطينيين.ويجري الجيش تحقيقًا في ملابسات الحادث. وذكرت التقارير أن هذه "ليست المرة الأولى التي يدخل فيها أرليخ إلى لبنان خلال الحرب".
ووفقًا لمصدر عسكري، فقد سبق للجيش الإسرائيلي السماح لأرليخ بدخول مناطق خطيرة في سياقات غير رسمية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أشار في بداية الحادث، إلى أن دخول أرليخ إلى المنطقة كان لأسباب "عملياتية"، إلا أنه تبيّن لاحقًا أن الهدف من زيارته كان "لأسباب شخصية تتعلق باهتمامه بالمواقع الأثرية".
وكان أرليخ، المعروف بصفته باحثًا في الجغرافيا وتاريخ إسرائيل، يرتدي زيًا عسكريًا ويحمل سلاحًا عند دخوله جنوبي لبنان، حيث قُتل على يد مسلحين من حزب الله، المصنف على لوائح الإرهاب في أميركا ودول أخرى.
وتبيّن أن دخول أرليخ إلى المنطقة لم يكن مصرحًا به، إذ يستلزم الحصول على موافقات عليا لدخول المدنيين إلى مناطق القتال.
لبنان يريد "دولة عربية".. لماذا تشكّل "آلية المراقبة" عقبة أمام الهدنة؟ أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن هناك خلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حول آلية مراقبة الاتفاق، وخاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي.يشار إلى أن أرليخ خدم أيضا كضابط في الجيش الإسرائيلي خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ووصل إلى رتبة رائد، حيث أصيب خلال اشتباك مسلح في منطقة الخليل بالضفة الغربية عام 1989.
وأعرب وزير المالية الإسرائيلي المتشدد، بتسلئيل سموتريتش عن تعازيه لمقتل أرليخ. كما قال وزير التراث الوزير المتطرف، عمحاي إلياهو، في منشور عبر منصة "إكس": "لقد اختار أرليخ الوقوف في لبنان والقتال من أجل المستقبل كما كان يقاتل من أجل الماضي دون مساومة".
ويجري الجيش الإسرائيلي عمليات توغل بري في لبنان وصفها بـ"المحدودة"، كما صعّد من غاراته على مواقع يقول إنها "تابعة لحزب الله" في مختلف أنحاء البلاد، في الوقت الذي تدعو فيها القوى الدولية إلى التهدئة، وسط مساعي أميركية للوساطة بين طرفي الصراع.