التخطيط: برنامج نوفي إحدى مبادرات مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال فعاليات اطلاق تقرير المتابعة الثاني حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج “نوفي”، إن الفعالية، التي تنظمها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تستهدف استعراض التقدم المحرز في تنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، وهي إحدى المبادرات التي أطلقتها مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27.
وأشارت إلى أن هذه الفعالية تُعقد للعام الثاني على التوالي لمتابعة ما تم تنفيذه من مشروعات واستشراف الخطوات المستقبلية.
وأضافت أن فجوة التمويل المناخي تتسع وتتزايد، إذ تتطلب جهود التكيف والتخفيف استثمارات إضافية تقدر بنحو 366 مليار دولار سنويًا في البلدان النامية، خاصةً أن هذه الدول تعد الأكثر تأثرًا بتداعيات الأزمات المناخية والكوارث الطبيعية المتعاقبة.
وتابعت أن احتياجات القارة الإفريقية قدرت بحوالي 2.7 تريليون دولار بحلول عام 2030، أي ما يعادل 400 مليار دولار سنويًا، مما يقتضي مساهمة عاجلة من القطاع الخاص في الاستثمارات المطلوبة للعمل المناخي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون الدولي رانيا المشاط وزيرة التخطيط مؤتمر المناخ المزيد
إقرأ أيضاً:
الوزير الشرجبي: صندوق التكيف مع تغير المناخ يعتمد 9.9 مليون دولار لإدارة المياه في دلتا تُبن
شمسان بوست / عدن:
اعلن وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، ان مجلس ادارة صندوق التكيف مع تغير المناخ، اعتمد تمويل مشروع زيادة القدرة على التكيف مع شح المياه والفيضانات في دلتا تُبن بمحافظة لحج بقيمة 9.9 مليون دولار.
وثمن الشرجبي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، تدخلات صندوق التكيف لتعزيز جهود الحكومة اليمنية في العمل المناخي رغم التحديات المتعددة التي افرزتها الحرب..مؤكداً حرص الحكومة على تعزيز الشراكة مع الجهات الأممية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز صمود المجتمعات الضعيفة.
وأشار إلى أن المشروع سيسهم في تعزيز قدرة دلتا تُبن على التكيف مع التغيرات المناخية، ومواجهة التحديات المتعلقة بقطاع المياه من خلال تنفيذ إدارة متكاملة الموارد المائية بالاعتماد على التقنيات الذكية لتعزيز الكفاءة والاستدامة في امدادات مياه الشرب، وإدخال أنظمة ري حديثة تساعد على ترشيد استخدام المياه وضمان استدامتها لخدمة المجتمعات الزراعية في منطقة الدلتا التي تعد من أكثر المناطق تأثراً بالتقلبات المناخية في اليمن.
وأكد وزير المياه والبيئة، أن المشروع الذي سيتم تنفيذه بالشراكة بين وزارة المياه والبيئة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالتعاون مع الجهات الوطنية المختصة، سيسهم في بناء القدرات المؤسسية والمجتمعية، ورفع مستوى المرونة المناخية في قطاع المياه، مما يعزز الأمن المائي ويقلل من آثار الأزمات المناخية المتصاعدة.