قائد سابق من فلول الأسد يلجأ إلى الروس لحمايته
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
بعد أن توجه العديد من المدنيين إلى قاعدة حميميم الروسية التي تقع جنوب شرق مدينة اللاذقية، طلباً للحماية، وذلك بعد التوترات الأمنية التي شهدها الساحل السوري وما تم تسجيله من انتهاكات، هتف أحد الحاضرين "عاشت سوريا الأسد حرة" وتم تسجيل ذلك في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد التدقيق في مقطع الفيديو المتداول، تبين أن هذا الرجل الذي هتف هو اللواء السابق جمال يونس رئيس اللجنة الأمنية بالمنطقة الوسطى أثناء حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
ورفض مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي وجود اللواء يونس في القاعدة السورية وطلبه للحماية، وأنه لابد من محاسبته على الكثير من الجرائم التي ارتكبها خلال فترة خدمته أثناء فترة حكم الرئيس بشار الأسد.
وبحسب المعلومات المتداولة فإن يونس من مواليد القرداحة وربطته علاقة وطيدة بماهر الأسد الذي كلفه بمهام قمع المتظاهرين في محافظة ريف دمشق، وفي سجله العديد من الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين.
عاشت سوريا الأسد حرة وبدنا حماية دولية
- من الهتافات داخل قاعدة حميميم pic.twitter.com/M26UVJ2tvi
ويعد اللواء جمال يونس من أبرز الشخصيات التي ارتكبت جرائم إنسانية وانتهاكات واسعة النطاق ضد الشعب السوري، وفي بداية الاحتجاجات السورية عام 2011، كان يونس قائداً للفوج “555” التابع للفرقة الرابعة برتبة عميد ركن، وربطته علاقة وطيدة بماهر الأسد الذي كلفه بمهام قمع المتظاهرين في محافظة ريف دمشق، وكان له سجل دموي في الانتهاكات التي وقعت في العديد من المناطق السورية، بالإضافة إلى العمليات التي تمت تحت قيادته في مدينة نوى بريف درعا الشمالي، حيث أصدر أوامر مباشرة بإطلاق النار على المتظاهرين والاعتقال التعسفي لشبان تلك المناطق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع: موالون للأسد ودولة أجنبية وراء هجمات الساحل
المناطق_متابعات
بعد المواجهات الدامية التي شهدها الساحل السوري خلال الأيام الماضية، شدد الرئيس السوري أحمد الشرع على أن الأحداث في البلاد ستؤثر على المسيرة، مؤكداً: “سنعيد ترميم الأوضاع بقدر ما نستطيع”.
وقال في مقابلة مع رويترز اليوم الاثنين إن الدم السوري لن يذهب سدى دون محاسبة أو عقاب “حتى لو كان أقرب الناس إلينا”.
أخبار قد تهمك الشرع يحذر من محاولات لجر سوريا إلى حرب أهلية 9 مارس 2025 - 9:36 مساءً سوريا.. تشكيل لجنة مستقلة بهدف التحقيق في الاشتباكات وأحداث الساحل 9 مارس 2025 - 7:34 مساءًكما أضاف أن موالين للرئيس السابق بشار الأسد ودولة أجنبية وراء الهجمات على قوات الأمن.
فيما أردف أن المحادثات جارية مع روسيا بشأن شروط جديدة للقواعد العسكرية.
غير أنه رفض الإفصاح عما إذا كان طلب من موسكو تسليم الأسد.
إلى ذلك أكد أن لا اتصال مباشراً حتى الآن مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكن سوريا بابها مفتوح للتواصل.
وفقا للعربية : مضى قائلاً: “لا نستطيع ضبط الأمن في البلد والعقوبات الأمريكية قائمة علينا”.
في حين وصف ما تقوله إسرائيل عن أن السلطات السورية تشكل تهديداً بأنه “كلام فارغ”.
يأتي ذلك فيما كثفت القوات الأمنية ملاحقتها للعناصر المسلحة، ومن وصفتهم بفلول النظام السابق.
وأكدت وزارة الدفاع السورية في بيان، بوقت سابق اليوم، أنها تمكنت “من إبعاد فلول النظام عن المراكز الحيوية وتأمين معظم الطرق الرئيسية”.
كما أشارت إلى أنها وضعت “خططاً جديدة لاستكمال محاربة الفلول وإنهاء أي تهديد مستقبلي”. وأوضحت أن القوات الأمنية أحبطت التهديدات، مضيفة أنه “تم تأمين محافظتي اللاذقية وطرطوس”.
إلى ذلك، بينت أنها أفشلت هجمات لموالي الأسد.
بدوره أعلن المتحدث باسم الوزارة الدفاع حسن عبد الغني انتهاء العملية العسكرية في محافظات الساحل بعد امتصاص هجمات فلول النظام السابق وإبعادهم عن المراكز الحيوية. وقال: “مع انطلاق المرحلة الثانية من العمليات، نجحت قواتنا في تحقيق جميع الأهداف المحددة لهذه المرحلة”.
كما لفت إلى تمكن قواتهم “من تحييد الخلايا الأمنية وفلول النظام السابق من بلدة المختارية وبلدة المزيرعة ومنطقة الزوبار وغيرها في محافظة اللاذقية وبلدة الدالية وبلدة تعنيتا والقدموس في محافظة طرطوس، ما أسفر عن إفشال التهديدات وتأمين المنطقة”.
وكان الشرع قد توعد مساء أمس الأحد بملاحقة “الفلول”، مؤكداً أن لا خيار أمامهم سوى الاستسلام فوراً، مشدداً على أن بلاده لن تنجر إلى حرب أهلية.
كمائن واشتباكات
يذكر أنه منذ الخميس الماضي، اشتعل التوتر والاشتباكات بعدة مناطق في محافظات الساحل الغربي، التي تقطنها أغلبية من الطائفة العلوية، إثر توجه مجموعة أمنية لتوقيف أحد المطلوبين في بلدة باللاذقية.
إلا أنه رفض تسليم نفسه، ثم بدأت مجموعات من “فلول النظام السابق” بنصب كمائن للقوات الأمنية، لتشتعل المواجهات بشكل موسع لاحقاً.