في ظل التوجه العام في مجموعة بريكس، نحو تعزيز الاستخدام للعملات المحلية في التعاملات بين الدول الأعضاء، أعلن بنك التنمية الجديد التابع للمجموعة، عن خطط لزيادة حصة التمويل الذي يجمعه بالعملات المحلية من قرابة 20 بالمئة سابقا إلى 30 بالمئة.

وفي مقابلة مع بلومبرغ، الأربعاء، قال المدير المالي للمصرف، ليزلي ماسدورب، "سنزيد استخدام العملات المحلية، وهذا لا يعني أننا نتخلى عن الدولار أو نبتعد عنه، لكنه يعني أننا نقوم بجمع المزيد من التمويل بالعملة المحلية".

لكنه أكد أن غالبية تمويل البنك سيبقى مقومًا بالدولار، مضيفًا: "رأس مال البنك بالدولار الأميركي، لذا فإن الدولار جزء أساسي في أساسيات البنك".

وأضاف أن البنك قام بعملية بيع لسندات بعملة جنوب إفريقيا بقيمة 1.5 مليار راند (79 مليون دولار)، ويخطط أيضًا لإصدار سندات بالروبية الهندية هذا العام لأول مرة، ويجري محادثات مع المنظمين لتسجيل برنامج بقيمة 2.5 مليار دولار على مدى خمس سنوات.

وكان كبير مسؤولي التشغيل في البنك، قد أشار إلى خطط لإصدار أول سندات بالروبية الهندية بحلول أكتوبر.

وأضاف فلاديمير كازبيكوف، أن البنك أصدر أول سنداته بالراند، العملة الرسمية في جنوب أفريقيا، الأسبوع الماضي ويمكن أن يدرس إصدار سندات بالعملة المحلية في الدول الأعضاء مثل البرازيل وروسيا.

وتابع قائلا "ربما نطرق أبواب السوق الهندية -الروبية- بحلول أكتوبر. بدأنا التفكير بجدية الآن في استخدام عملات الدول الأعضاء في تمويل مشروعات بهذه العملة في دولة أخرى عضو بالمجموعة. مثلا سنستخدم اليوان الصيني لتمويل مشروع في جنوب أفريقيا بدلا من الدولار".

ورفض كازبيكوف الكشف عن حجم السندات التي يستهدف البنك إصدارها بالروبية الهندية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جنوب إفريقيا البرازيل روسيا الروبية اليوان بريكس بنك بريكس بنك التنمية الجديد العملات المحلية جنوب إفريقيا البرازيل روسيا الروبية اليوان اقتصاد

إقرأ أيضاً:

تراجع الدولار بعد ترشيح ترامب لسكوت بسنت وزيرا للخزانة

سيدني - رويترز

تخلى الدولار عن القليل من مكاسبه التي حققها في الآونة الأخيرة اليوم الاثنين مع افتراض المستثمرين أن ترشيح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لسكوت بسنت في منصب وزير الخزانة سيطمئن سوق السندات ويخفض العائد على السندات.

وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل عشرة أعوام إلى 4.351 بالمئة من 4.412 بالمئة يوم الجمعة الماضية بعد ترحيب سوق السندات باختيار ترامب لسكوت بسنت وزيرا للخزانة.

وانخفض مؤشر الدولار في أحدث معاملاته 0.5 بالمئة إلى 106.950 بعد بلوغ أعلى مستوى في عامين عند 108.090 يوم الجمعة.

وتراجع الدولار 0.4 بالمئة مقابل الين إلى 154.18 ين وابتعد أكثر عن أعلى مستوى سجله في الآونة الأخيرة عند 156.76 ين.

وارتفع اليورو 0.7 بالمئة إلى 1.0496 دولار وابتعد عن أعلى مستوى في عامين عند 1.0332 دولار ولامس الجنيه الإسترليني أدنى مستوى في ستة أسابيع يوم الجمعة عند 1.2484 دولار. وارتفع في المعاملات المبكرة اليوم الاثنين 0.4 بالمئة إلى 1.2591 دولار. لكنه ظل أدنى من أعلى بقليل من أعلى مستوى بلغه في الأسبوع الماضي عند 1.2714 دولار.

وبالنسبة للعملات الرقمية انخفضت بتكوين 1.2 بالمئة إلى 98208 دولارات بعد الإقبال على جني الأرباح.

وقفزت بتكوين بأكثر من 40 بالمئة منذ الانتخابات الأمريكية بدعم من توقعات بأن ترامب سيخفف القيود التنظيمية على العملات الرقمية.

مقالات مشابهة

  • الذهب يتراجع لأدنى مستوى في أسبوع بعد ارتفاع الدولار
  • أسعار صرف الدولار تعاود الارتفاع في الأسواق المحلية
  • الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية
  • الدولار يسحق هذه العملات بعد تهديدات ترامب التجارية
  • الدولار يتراجع من أعلى مستوى في عامين.. لهذا السبب
  • أسعار صرف الدولار في الأسواق المحلية لهذا اليوم
  • البنك العربي الإفريقي يوقع اتفاقية سندات استدامة بقيمة 500 مليون دولار لتمويل المشروعات الخضراء
  • أسعار الدولار مقابل الجنيه اليوم الإثنين
  • تراجع الدولار بعد ترشيح ترامب لسكوت بسنت وزيرا للخزانة
  • تراجع الدولار والعائد على سندات الخزانة بعد ترشيح ترامب