لاندكروزر الكهربائية الجديدة تنطلق في هذا الموعد
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
كشفت شركة تويوتا عن خطتها لطرح النسخة الكهربائية بالكامل من موديل سيارات تويوتا لاندكروزر في عام 2026، وذلك ضمن 6 سيارات كهربائية جديدة تعمل العلامة اليابانية علي تقديمهم في الأسواق العالمية قريباً.
سيتم بناء سيارة تويوتا لاندكروزر الكهربائية الجديدة على النسخة الاختبارية التي دشنتها العلامة في عام 2023 باسم لاندكروزر SE، وسيتم ذلك من خلال منصة الهيكل الموحد Unibody الموجهة للقيادة داخل المدن بشكل رئيسي على خلاف لاندكروزر الحالية المبنية على منصة الجسد على الإطار المناسبة للطرق الوعرة، وبها ثلاث صفوف من المقاعد .
تأتى سيارة تويوتا لاندكروزر الكهربائية الجديدة بطول 5150 مم، وعرض 1990 مم، وارتفاع 1705 مم، وذلك ما يجعلها أطول من لاندكروزر الحالية التي يبلغ طولها 5015 مم، ولكن النسخة الكهربائية أكثر انخفاض بقدار 245 مم.
- تويوتا بيك أب كهربائية جديدةشوقت شركة تويوتا اليابانية عن سيارة بيك أب كهربائية إنتاجية جديدة قادمة في عام 2026 وهي بحجم أصغر من الهايلكس وتاكوما، وبالتالي فهي موجهة لمنافسة هيونداي سانتاكروز وفورد مافريك، وستكون صغيرة الحجم لمواجهة استخدامات الحياة اليومية.
- أبعاد تويوتا البيك أب الكهربائية الجديدةستتقارب أبعاد سيارة تويوتا البيك أب الكهربائية الجديدة من سيارة مافريك وسانتاكروز، وستأتي بطول5070 مم ، وعرض 1910 مم، وارتفاع 1710 مم .
والجدير بالذكر ان السيارة البيك أب القادمة سيتم بناءها على البيك أب الاختبارية EPU التي دشنتها تويوتا في عام 2023، مع استمرار معظم ملامح التصميم الخارجي والداخلي على الأرجح في الموديل الإنتاجي النهائي بدون اختلافات جذرية.
- تاريخ شركة تويوتا في صناعة السياراتشركة تويوتا للسيارات هي شركة يابانية متعددة الجنسيات لصناعة السيارات يقع مقرها الرئيسي في تويوتا آيتشي اليابان، وكان هيكل شركة تويوتا يتكون من 364445 موظف حول العالم، وتعد تويوتا أكبر مصنع للسيارات.
كمان ان تويوتا هي أول شركة مصنعة للسيارات في العالم تنتج أكثر من 10 ملايين سيارة سنويًا، وتعتبر تويوتا أكبر شركة مدرجة في اليابان من حيث القيمة السوقية والربح .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تويوتا الأسواق العالمية تويوتا لاندكروزر المزيد شرکة تویوتا البیک أب فی عام
إقرأ أيضاً:
عجلة الإعمار والتعافي تنطلق في بصرى الشام بريف درعا مع استتباب الأمن والأمان
درعا-سانا
تعاني منطقة بصرى الشام في ريف درعا من أزمة امتدت لأكثر من خمسة عشر عاماً، في كل جوانب الحياة، التي تآكلت واضمحلت بشكل كبير، لكن بعد سقوط النظام البائد، بدأت عجلة الإعمار والتعافي تنطلق ولو بشكل خجول، معتمدة على حالة الأمان التي حصلت، ومدخرات الأهالي الخاصة خلال فترات النزوح والغربة في بلاد الاغتراب، وخاصة بعد عودة الكثير من الأسر من مخيمات اللجوء أو دول الخليج العربي.
سانا رصدت العديد من حالات إعادة التأهيل للأبنية وعمليات الإنشاء الجديدة في أجواء من التفاؤل بغد أفضل للجميع بعد زوال النظام البائد.
مالك المحيميد صاحب مكتب بناء، قال: “منذ سقوط النظام البائد بدأنا بإنشاء الأبنية الطابقية لتأمين مسكن للأسر التي تم تدمير منازلها بالكامل خلال الحرب عن طريق التقسيط أو البيع المباشر، وبسعر التكلفة، على الرغم من الارتفاع الكبير في أسعار مواد البناء، للوقوف إلى جانب أخوتنا كنوع من التكافل الاجتماعي، بعيداً عن الجشع والربا واستغلال حاجة الناس”.
المهندس محمد العيسى صاحب مكتب مقاولات، أشار إلى أنه تم التواصل مع الأسر المهجرة، للعمل على ترميم منازلها التي تعرضت للسرقة والنهب والدمار، لتكون جاهزة للسكن حال عودتهم، وذلك في إطار الإعلان عن أسعار التكاليف بشكل واضح، مضيفاً: نحن الآن بصدد تجهيز أكثر من خمسين منزلاً، بشكل بيتوني مع التعديل البسيط على المخططات الإنشائية لتخفيف الأعباء المادية.
إسماعيل الزعبي رئيس بلدية سابق، اعتبر أن التحويلات المالية التي تضاعفت بشكل كبير بعد سقوط النظام البائد، أثرت إيجابياً على حركة البناء، ولعبت دوراً كبيراً في تأهيل المنازل المتضررة.
وقال: نستطيع التأكيد أن 75% على الأقل من المنازل عادت أفضل من السابق، ولا ننسى الدور المهم للمغتربين في دعم وبناء العديد من المرافق العامة، كالمشافي والمدارس والطرقات، وصيانة آبار المياه.
العديد من الأهالي عبروا عن فرحتهم بالعودة إلى ديارهم، وأبدوا استعدادهم للسكن، بين جدران بيوتهم على هياكلها بعيداً عن النزوح ومشقة الغربة، مؤكدين أن طريقة التواصل معهم لتجهيز البيوت وإعمارها قبل عودتهم، كان فاعلاً ووفر الكثير من الجهد والزمن مقابل تكاليف بسيطة.