نجاة شخص لمدة 100 يوم بقلب معدني في تجربة جديدة ناجحة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
عاش رجل أسترالي 100 يوم بقلب اصطناعي من معدن التيتانيوم في انتظار عملية زراعة من متبرع، وهي أطول فترة حتى الآن لشخص يستخدم هذه التقنية.
وخضع المريض، وهو رجل في الأربعينيات من عمره رفض الكشف عن هويته، لعملية زرع قلب خلال جراحة في مستشفى سانت فنسنت بسيدني في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحسب ما أفادت به شبكة "سي إن إن".
وفي شباط/ فبراير الماضي، أصبح أول شخص في العالم يغادر المستشفى بهذا الجهاز، الذي أبقاه على قيد الحياة حتى توفر متبرع بالقلب في وقت سابق من هذا الشهر الجاري.
ووفقًا لبيان صدر يوم الأربعاء عن مستشفى سانت فنسنت وجامعة موناش وشركة "بيفاكور - BiVACOR، وهي أمريكية أسترالية عملت على تطوير الجهاز، فإن الرجل، الذي كان يعاني من قصور حاد في القلب، "يتعافى بشكل جيد".
ويُحتفى بقدرة الجهاز على دعمه لفترة طويلة كعلامة على أن القلب الاصطناعي قد يوفر خيارًا طويل الأمد للأشخاص الذين يعانون من قصور القلب، ولا يزال الجهاز قيد التجربة ولم يُعتمد للاستخدام العام بعد.
قال مؤسس شركة بيفاكور، المهندس البيولوجي الأسترالي دانيال تيمز، الذي اخترع الجهاز بعد وفاة والده بمرض القلب، إنه "من المبهج رؤية عقود من العمل تؤتي ثمارها".
وقال في البيان: "يعرب فريق بيفاكور بأكمله عن امتنانه العميق للمريض وعائلته لوضعهم ثقتهم في قلبنا الاصطناعي الكامل"، مضيفا أن "شجاعتهم ستمهد الطريق لعدد لا يحصى من المرضى للحصول على هذه التقنية المنقذة للحياة".
كيف يعمل؟
يتكون قلب بيفاكور الاصطناعي الكامل (TAH) من جزء متحرك واحد، وهو دوار معلق مثبت في مكانه بواسطة مغناطيس، وكما يوحي اسمه، فهو مصنوع من التيتانيوم، ولا يحتوي على صمامات أو محامل ميكانيكية قد تكون عرضة للتآكل.
ويضخ هذا القلب الدم إلى الجسم والرئتين، ليحل محل البطينين في حالة فشل القلب.
وتُعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة عالميًا، حيث إنها تقتل حوالي 18 مليون شخص سنويًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
ويتمثل الطموح طويل المدى في استخدام الجهاز لإنقاذ المزيد من الأشخاص الذين يرزحون في قوائم انتظار المتبرعين المناسبين. ووفقًا لوزارة الصحة الأمريكية، فقد خضع حوالي 3500 شخص لعمليات زرع قلب في عام 2024، وانضم حوالي 4400 شخص إلى قائمة الانتظار في العام نفسه.
وصرح البروفيسور كريس هايوارد، من معهد فيكتور تشانغ لأبحاث القلب، بأن قلب بيفاكور يُبشر بـ"مرحلة جديدة كليًا في مجال زراعة القلب".
وقال هايوارد، الذي يُشرف على تعافي المريض الأسترالي وشارك في إعداد الجهاز للتجارب السريرية: "خلال العقد المقبل، سنرى القلب الاصطناعي يُصبح البديل للمرضى الذين لا يستطيعون انتظار قلب متبرع أو عندما لا يتوفر قلب متبرع".
وقد تم اختبار الجهاز بالفعل في دراسة الجدوى المبكرة التي أجرتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في الولايات المتحدة، والتي شهدت زراعة الجهاز بنجاح لخمسة مرضى.
وكانت الزراعة الأولى في تموز/ يوليو الماضي، عندما خضع رجل يبلغ من العمر 58 عامًا، يعاني من قصور قلبي في مرحلته الأخيرة، لعملية جراحية في مركز تكساس الطبي، وقد أبقاه الجهاز على قيد الحياة لمدة ثمانية أيام حتى توفر متبرع.
وتابع أربعة مرضى آخرين الدراسة، التي فحصت سلامة الجهاز وأداءه، أثناء انتظارهم عملية زرع من متبرع. ويُؤمل أن تتوسع التجربة لتشمل 15 مريضًا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة قصور القلب أمراض القلب زراعة القلب أمراض القلب زراعة قلب قصور القلب قلب معدني المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المديرية العامة للأمن الوطني تُجري تعيينات جديدة لتعزيز فعالية الجهاز الأمني عبر المملكة
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء 12 مارس 2025، عن إجراء تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني في عدد من المدن المغربية.
التعيينات الجديدة، التي تم اعتمادها بتوجيه من المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، تأتي في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز فعالية ونجاعة العمل الأمني على المستوى الوطني.
وشملت التعيينات 21 منصبًا جديدًا في مختلف مصالح الأمن الوطني، حيث تم تعيين رئيس للمنطقة الإقليمية للأمن بأزيلال، ونائب لرئيس منطقة أمن عين الشق بالدار البيضاء.
كما تم تعيين رئيس للمصلحة الجهوية لنظام المعلومات والاتصال بأمن الناظور، بالإضافة إلى رؤساء للمفوضيات الخاصة في مطاري مولاي علي الشريف بالرشيدية وورزازات.
كما طالت التعيينات عدة مواقع أمنية مهمة في مختلف مدن المملكة، حيث تم تعيين رئيس لفرقة الشرطة القضائية بمدينة قلعة السراغنة، وخمس رؤساء دوائر للشرطة في مدن سلا وطانطان والسمارة وابن جرير، فضلاً عن تعيين رؤساء لفرق الاستعلامات العامة في كل من مكناس وأكادير والجديدة.
وتضمنت التعيينات أيضًا تعيين ثلاثة رؤساء للهيئة الحضرية في مدن العروي وأحفير وأزمور، إضافة إلى تعيين ثلاثة رؤساء لفرق السير الطرقي في مريرت والزمامرة وتويسيت بوبكر.
تأتي هذه التعيينات في إطار ديناميكية مستمرة تهدف إلى الرفع من كفاءة الموارد البشرية الأمنية، من خلال تمكين الأطر الأمنية المؤهلة من تحمل مسؤوليات تدبير العمليات الأمنية بما يساهم في تعزيز الأمن العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم.
تُعد هذه التعيينات خطوة هامة نحو تحسين الأداء الأمني، بما يعكس التزام المديرية العامة للأمن الوطني بتطوير الجهاز الشرطي بشكل مستمر لضمان بيئة آمنة ومستقرة لجميع المواطنين.