في عملية إنقاذ استغرقت 12 ساعة… إنقاذ تلاميذ علقوا في تلفريك مكسور فوق واد عميق بباكستان
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
اسلام أباد-سانا
أعلنت السلطات الباكستانية إنقاذ تلاميذ مدارس كانوا عالقين داخل عربة نقل معلقة “تلفريك” مكسورة على ارتفاع كبير في الجو فوق واد عميق في منطقة جبلية نائية بإقليم “خيبر بختونخوا”، إثر انقطاع أحد السلكين اللذين كانا يحملانها.
ونقلت وكالة “اسوشيتد برس” عن السلطات قولها: إنه تم انتشال ستة أطفال، ومعلمين اثنين كانوا متجهين إلى المدرسة في منطقة جبلية نائية في “باتاغرام” بإقليم “خيبر بختونخوا” على بعد مئتي كيلومتر شمال العاصمة إسلام أباد في عملية إنقاذ جريئة من تلفريك معطل يتدلى عاليا فوق أحد الأودية، موضحة أن أحد أفراد القوات الخاصة أمسك أصغر الأطفال سناً، وتم ربطه بحبل بمروحية، بينما تم إنزال الآخرين على الأرض في مصعد مؤقت مكون من أخشاب وحبال.
بدورهم قال تلاميذ المدارس الذين تم إنقاذهم إنهم كانوا يخشون أنهم على وشك الموت خلال المحنة التي استمرت 16 ساعة، واصفين عملية إنقاذهم بالمعجزة، وطالبوا ببناء مدرسة وجسر في قريتهم حتى لا يضطروا إلى استخدام التلفريك مستقبلاً.
وأضافت المروحيات عنصر خطر خلال عمليات الإنقاذ، حيث هددت التيارات الهوائية الناتجة عن الشفرات الدوامة بإضعاف الكابل الوحيد الذي يمنع التلفريك من الاصطدام بقاع الوادي، وهذا ما استدعى إنقاذ بقية الأطفال بواسطة مصعد مؤقت.
واعتقلت الشرطة اليوم صاحب التلفريك بتهمة تجاهل إجراءات السلامة، وقالت السلطات المحلية في المناطق الجبلية الشمالية الغربية إنها ستغلق جميع عربات التلفريك التي يعتقد أنها غير آمنة.
وتعد عربات التلفريك المصنوعة محلياً وسيلة نقل مستخدمة على نطاق واسع في منطقة “باتاغرام” الجبلية في إقليم “خيبر بختونخوا”، حيث تنزلق عبر الوديان شديدة الانحدار ما يقلل من وقت التوجه إلى المدارس وأماكن العمل، وفي كل عام يلقى العديد من الأشخاص حتفهم أو يصابون أثناء استخدامها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حل مشكل تلاميذ السنة الثانية إبتدائي
قام وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، بمراسلة مدراء التربية على المستوى الوطني، طالبا منهم حصر حالات التلاميذ المتمدرسين في السنة الثانية ابتدائي الذين أخطأت الإدارة العام الماضي ولم تسجلهم في الأرضية الرقمية للوزارة.
وطلبت منهم هذا العام بإعادة السنة الأولى ابتدائي رغم انتقالهم منها بمعدلات جيدة، وهو ما رفضه الأولياء واعتبروه ظلما وإجحافا في حق أبنائهم.
وقالوا أن التلاميذ ضحايا هذا الخطأ الإداري دخلوا في حالة نفسية صعبة أجبرت البعض على التوقف عن الدراسة.
ومن بين هذه الحالات التي أثارت القضية على المستوى الوطني 14 حالة بولاية باتنة التي تطرق إليها موقع النهار اونلاين وقناة النهار في وقت سابق.
وأكد وقتها والي الولاية في تصريح للنهار أنه راسل وزارة التربية الوطنية ضامّا صوته الى صوت مدير التربية وأولياء هؤلاء التلاميذ.
وبقدوم وزير التربية الجديد بدأت القضية في الانفراج بعد مطالبته من مدراء التربية حصر هذه الحالات والتي تخص المسجلين تسجيلا استثنائيا خلال السنة الدراسية 2023/2024 للمولودين بين أول يناير 2018 و 31 مارس 2018.
وأعطى الوزير أخر أجل لعملية الإحصاء هذه يوم الثلاثاء 26 نوفمبر المقبل. ما يعني الإبقاء على التلاميذ المعنيين بهذه القضية في السنة الثانية ابتدائي.
في حين تعمل الإدارة على تسجيلهم في الأرضية الرقمية بعد إنتهاء عملية حصر العدد الكلي لهم والذي تجاوز 800 حالة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور