"منتدى تأهيل قيادات الصف الثاني" يناقش جهود الارتقاء بالأداء الوظيفي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
صلالة- العُمانية
بدأت أمس بولاية صلالة أعمال المنتدى الثاني لتأهيل قيادات الصف الثاني الذي تنظمه وزارة العمل ويستمر يومين.
ويشارك في المنتدى 88 مشاركًا منهم مديرو عموم وتخطيط استراتيجي وتنفيذيون بالإضافة إلى مديري الموارد البشرية والمعنيين بتلك المجالات.
ويناقش المنتدى عدة محاور من بينها فهم منظومة القيادة والتفويض والتوجيه، والتكامل بين الذكاء العاطفي والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى المهارات التي يجب أن يتحلى بها القائد لتعزيز فرص نجاح الموظفين.
ويركز المنتدى على تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040 في بناء قدرات الموظفين وإكسابهم المعرفة والمهارات المطلوبة للارتقاء بالأداء الوظيفي وتطويره عبر وضع الخطط لتأهيل الصف الثاني من القيادات الحكومية وتعزيز قدراتهم للتعامل مع متطلبات القيادة المستقبلية.
ويهدف المنتدى إلى تأهيل الصف الثاني من القيادات الحكومية لتكون قادرة على تولي المسؤولية وبناء استراتيجية تدريبية لتأهيلها ووضع خطط واضحة للبرامج التدريبية لتطوير قدراتهم ونمط تفكيرهم وإكسابهم القدرات اللازمة للتأقلم مع التحديات والمتغيرات العالمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الشيخ عبد السلام المجيدي يروي حكايته مع القرآن وكيف ترك الطب من أجله
وبدأت علاقة المجيدي بالقرآن في سن صغيرة، وذلك عندما انتقل مع والده إلى المملكة العربية السعودية وهو في الخامسة من عمره حيث بدأ الحفظ وهو في الصف الثاني الابتدائي وختمه بعد عام وبضعة أشهر.
وعندما وصل الشيخ إلى الصف الأول الثانوي، قرر الذهاب لزيارة أمه في اليمن لكنه فوجئ بعد وصوله بأن جواز سفره مختوم بختم خروج بلا عودة. وهناك التحق بمدرسة القرآن الكريم في مدينة تعز.
وبعد تجاوزه اختبارات معينة، انتقل إلى دار القرآن في صنعاء، التي عاش في القسم الداخلي بها، حيث كان يدرس الثانوية العلمية صباحا وعلوم القرآن مساء.
وعندما وصل إلى الصف الثالث الثانوي، نصحه بعض زملائه وأساتذته في دار القرآن بالتفرغ للدراسة، حتى يتمكن من دخول كلية الطب التي كان يسعى لها، لكن الشيخ محمد بن إسماعيل النوري خالفهم الرأي.
ووفقا لحديث المجيدي، فقد نصحه الشيخ النوري بعدم ترك القرآن لأي سبب، لأن لزومه يساعد الإنسان على التفوق، ولا يحول بينهما كما يعتقد البعض.
وبالفعل، واصل المجيدي دراسة علوم القرآن إلى جانب دراسته الثانوية وحصل على المرتبة الأولى في الشهادة الثانوية، مما أهله للحصول على منحة لدراسة الطب في مصر.
وبينما كان المجيدي يستعد للسفر إلى القاهرة لدراسة الطب الذي كان حلما له، نصحه الشيخ عبد المجيد الزنداني بعدم ترك العلم الشرعي من أجل الطب، وحذره من أن هذا سيكون أول طريق لهجره علوم القرآن.
إعلانوعلى هذا بدأ يستشير عددا من مشايخه ويطلب منهم العون لإقناع الشيخ الزنداني الذي رفض الفكرة تماما، وتمسك بأن يواصل المجيدي دراسة علم القرآن ليصبح رجلا صاحب باع فيه لاحقا.
2/3/2025