إصابة أحد مهندسي نزع الألغام أثناء عمله في مأرب
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أصيب أحد مهندسي فرق نزع الألغام في اليمن، جراء عمله في نزع الألغام الحوثية بمحافظة مأرب شمال شرقي صنعاء.
وقال المرصد اليمني للألغام في بيان له على منصة "إكس" إن مهندسا أصيب بجروح متفرقة بانفجار لغم أثناء قيامه بعملية النزع في رغوان مأرب.
وبحسب المرصد فإن المهندس الذي أصيب يدعى "مالك الشاعر".
وأشار إلى أن العاملين في مجال التطهير والنزع يواجهون تحديات كبيرة نتيجة افتقارهم لأدوات السلامة ومعدات العمل؛ وادخال الحوثيين ألغاما محلية الصنع وعبوات مموهة تعمل بتقنيات متطورة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب الغام حوثية مليشيا الحوثي اليمن ضحايا مدنيين
إقرأ أيضاً:
تدخل إنساني من طبيب مياوم بمستشفى القرب ببوعكاز، ينقذ إماما لمسجد أصيب في حادثة سير على مستوى رأسه.
بقلم شعيب متوكل
في إطار الجهود الوطنية الرامية للاستجابة للحاجيات الملحة المسجلة في مجال الرعاية الطبية المستعجلة ، يبرز دور مستشفى القرب بمنطقة المحاميد، حيث استجاب الطبيب المياوم مساء يومه السبت 1 فبراير 2025، لنداء إنساني لحالة مستعجلة لإمام مسجد وقعت له حادثة سير. فأصيب على مستوى رأسه إصابة أفقدته الذاكرة لساعات طويلة.
فبعد التدخل المتأخر للوقاية المدنية أُخِذ الإمام إلى مستشفى القرب ببوعكاز رغم حالته الصعبة، التي تبين بعد الكشف عليها من طرف الطبيب أنها حالة مستعجلة يجب التوجه بها إلى مستشفى محمد السادس حيث يوجد مركز الأشعة.
لكن الوقاية المدنية تحت ذريعة قلة سيارات الإسعاف غادرت وتركت الحالة أمام مركز القرب ببوعكاز في حالة حرجة.
ليظهر بعد ذلك الجانب الإنساني والتفاني في العمل وخدمة الموطنين في شخص طبيب المستشفى ( ي . ش) مشكورا، ليطلب نقل المريض سريعا لمستشفى محمد السادس، بواسطة سيارة الإسعاف الوحيدة في مركز بوعكاز ، والمخصصة لنقل الحوامل.
وهذا يجعلنا نقف وقفة احترام وإجلال لكل طبيب عنده غيرة على بلده، متمتعا بأخلاق مهنته التي أساسها التعامل مع الناس بالرحمة والمحبة.
وتجدر الإشارة إلى أن مستشفى القرب بمنطقة المحاميد من البنيات الصحية الوسيطة بين مراكز الرعاية الصحية الأساسية كمستشفى محمد السادس وغيره. وقد تم تصميمه بشكل يسمح بالاستجابة للحاجيات الملحة المسجلة في مجال الرعاية الطبية المستعجلة بالتجمعات السكنية البعيدة عن المراكز الاستشفائية لكنه لا يتوفر على التجهيزات الكافية للعب هذا الدور المحوري.
وتسعى هذه المراكز إلى تخفيف حدة الضغط المفروض على المؤسسات الصحية المركزية وكذا إلى تقديم الرعاية المباشرة للفئات المعوزة وتأمين ولوجهم إليها وتقريبها منهم جغرافيا.
لذلك وجب على المسؤولين عن هذا القطاع توفير طاقم طبي مجهز بكل اللوازم التي تتطلبها مهنة التطبيب، على مستوى تراب منطقة المحاميد التي تجاوز عدد سكانها 97000 نسمة، حيث لا يتوفر المركز إلا على سيارة إسعاف واحدة، وهذا لا يليق بمقام منطقة نموذجية كمنطقة المحاميد.