معركة تركيا مع الشيخوخة.. أرقام صادمة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تشير أحدث بيانات معهد الإحصاء التركي (TÜİK) إلى ارتفاع ملحوظ في أعداد كبار السن في تركيا، حيث تجاوز عدد المواطنين الذين تفوق أعمارهم 65 عامًا 9.1 مليون شخص في عام 2024، ما يمثل 10.6% من إجمالي السكان، مقارنة بـ 8.5% في 2019.
نمو متسارع في الشيخوخة السكانية
وفقًا للتقديرات، ستصل نسبة كبار السن إلى 13.5% بحلول 2030، مع توقعات بارتفاعها إلى 27% في 2060، و33.
ارتفاع معدل الإعالة وتأثيره الاقتصادي
تزامن هذا التزايد مع ارتفاع معدل الإعالة لكبار السن، حيث ارتفع من 13.4% عام 2019 إلى 15.5% في 2024، وهو المؤشر الذي يقيس عدد المسنين لكل 100 شخص في سن العمل. وتشير التوقعات إلى أن هذا المعدل قد يتجاوز 60% بحلول 2100، مما قد يشكل ضغطًا على أنظمة الضمان الاجتماعي وسوق العمل.
أرخص السيارات في تركيا خلال مارس 2025
الأربعاء 12 مارس 2025تفاوت جغرافي في نسبة كبار السن
تصدرت ولاية سينوب قائمة الولايات التركية من حيث نسبة المسنين بـ 20.8%، تلتها كاستامونو (20.2%) وغيرسون (19.1%)، فيما سجلت شرناق (3.7%) أدنى نسبة، تليها هكاري (4.3%) وشانلي أورفا (4.4%).
التحديات الاجتماعية والاقتصادية للمسنين
أظهرت البيانات أن 23.3% من كبار السن في تركيا يعانون من خطر الفقر أو الإقصاء الاجتماعي، مع تفاوت بين الجنسين، حيث بلغت النسبة 24.2% لدى النساء مقابل 22.3% لدى الرجال. كما تبين أن 25.3% من الأسر التركية تضم مسنًا واحدًا على الأقل، فيما يعيش 1.75 مليون شخص مسن بمفردهم، غالبيتهم من النساء.
ورغم التحسن في مستويات التعليم، لا يزال الفارق واضحًا، إذ حصل 8.7% فقط من كبار السن على تعليم عالٍ، في حين يشارك 12.2% منهم في سوق العمل، معظمهم في قطاع الزراعة، حيث تبلغ نسبة الرجال العاملين 20% مقابل 6.1% من النساء.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا کبار السن
إقرأ أيضاً:
أكتشف 5 أشياء قد تزيد من خطر الإجهاض لدى النساء
يستعرض "الكونسلتو" في هذه السطور الأشياء التي يجب تجنبها للوقاية من خطر الإجهاض عند النساء، وذلك، وفقًا لما ذكره موقع the health siteا
أظهرت الدراسات أن هناك بعض الأشياء التي قد تزيد من خطر الإجهاض عند النساء، ومن بينها:
تغيير عادات نمط الحياة
يُؤدي تغير نمط الحياة للنساء الحواسل إلى قلة النشاط البدني، كما أن نمط الحياة غير الصحي يُشجع على تناول الوجبات السريعة غير الصحية، والإفراط في تناول الكحول، والتدخين، وعلى المدى الطويل، يُمكن أن يؤثر ذلك بشكل كبير على الجهاز التناسلي الأنثوي، مما يؤدي إلى ارتفاع حالات الإجهاض ومشاكل العقم.
عامل العمربسبب ضغوط العمل والحياة قد تؤجل النساء إنجاب الأطفال، ورغم أنه قرار شخصي تمامًا، إلا أنه قد يؤثر على نتائج الحمل، لأن معدل الخصوبة ينخفض مع التقدم في السن، كما تنخفض كمية وجودة البويضات التي تنتجها المبايض، مما يزيد بشكل كبير من احتمالية الإجهاض.
التوتر بين الشريكين
تحدث فجوة الزواج عندما يتأخر الأفراد في اختيار شريك مناسب، أو عندما يؤجل الزوجان قرارهما بتكوين أسرة، ويؤدي هذا التأخير إلى آثار بيولوجية مختلفة، منها ارتفاع مستويات التوتر بين الشريكين، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإجهاض وانخفاض معدلات الخصوبة.
العوامل الذكوريةالصحة الإنجابية للرجال مهمة بنفس القدر، حيث تعتمد جودة الحيوانات المنوية بشكل كبير على العمر ونمط الحياة والحالة الصحية، وهناك احتمال كبير أن ينتج الرجال في الأربعينيات حيوانات منوية ذات حمض نووي تالف، مما يؤثر على نتائج الحمل بشكل عام ويؤدي إلى الإجهاض.