الباباوات السوريون في روما: تاريخ طويل من العظمة والإيمان
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقد حبا الله السوريين بخصالٍ كثيرة وفضائل نادرة، فكان لهم دورٌ عظيم في التاريخ المسيحي وحضارة الشرق والغرب، خاصة في العصور البيزنطية.
فهذا الشعب الذي عشق العظمة والفنون، كان له دور محوري في بناء دور العبادة والكنائس التي تجسد إيمانهم العميق بالله، وأصبحوا جسراً لنقل الحضارة بين اليونان والغرب.
وكان للرهبان السوريين ولرجال الكنيسة دور كبير في نشر الثقافة والعلم، وأصبحوا منارات علمية وملهمين في المجالات الدينية والفكرية.
ومن أبرز ما قدمته سوريا للعالم، مجموعة من الباباوات السوريين الذين جلسوا على السدة البابوية في الفاتيكان، وكان لهم تأثير كبير على الكنيسة الكاثوليكية وتاريخها. نستعرض هنا بعضاً من هؤلاء الباباوات السوريين الذين تركوا بصماتهم في التاريخ.
1. البابا القديس بطرس (33-67 ميلادية):
يُعتبر من أبرز الشخصيات المسيحية وأول بابا للكنيسة الكاثوليكية، وهو من بيت صيدا في الجولان (سوريا). تولى الباباوية لمدة 37 عامًا، ويُحتفل بعيد اسمه في 29 حزيران. كان قد تجسد في شخصية صخرة الإيمان، وتعرض للصلب في روما حيث استشهد، ويُعتبر قديسًا في الكنائس المسيحية الشرقية.
2. البابا القديس إيفاريستوس (97-105 ميلادية):
وُلد في أنطاكية (سوريا)، وكان أول من أسس مجلساً في روما لمساندته، وهو ما يُعرف اليوم بمجمع الكرادلة. استشهد في روما ودُفن قرب قبر القديس بطرس.
3. البابا القديس أنكيتوس الأول (155-166 ميلادية):
وُلد في حمص (سوريا)، وكان له دور كبير في تنظيم شؤون الكنيسة. تُعزى إليه رتبة قص الشعر الكهنوتي، وكان أول من فرض على الكهنة لبس الثوب الأسود. استشهد ودُفن في الفاتيكان.
4. البابا القديس ثيودورس الأول (642-649 ميلادية):
وُلد في أورشليم القدس، وكان مشهودًا له بحبه للفقراء. في عهده، تم إدخال عيد انتقال السيدة العذراء إلى السماء، وُجدت قوانين هامة أقرها المجمع اللتراني، وتوفي ودفن في كاتدرائية القديس بطرس في روما.
5. البابا القديس يوحنا الخامس (685-686 ميلادية):
وُلد في أنطاكية، وكان له دور كبير في المجمع المسكوني السادس. اشتهر بحكمته في تنظيم شؤون الكنيسة في إيطاليا، وتوفي بعد سنة واحدة من توليه المنصب.
6. البابا القديس سرجيوس الأول (687-701 ميلادية):
وُلد في أنطاكية، وكان له دور بارز في تعديل بعض الطقوس الكنسية، كما يُنسب إليه إدخال عدة صلوات وتطوير الطقوس الكنسية. تولى البابوية لمدة 14 عامًا وكان له تأثير قوي على الكنيسة في روما.
7. البابا القديس سيسينيوس (708 ميلادية):
وُلد في سوريا، وعُرف بسرعة وفاته بعد توليه البابوية بفترة قصيرة امتدت 21 يومًا فقط. كان مهتمًا بتقوية أسوار مدينة روما وتحصينها ضد هجمات الأعداء.
8. البابا القديس قسطنطين الأول (708-715 ميلادية):
وُلد في سوريا، وارتبط اسمه بتحسين الأنظمة الكنسية التي أقرها مجمع القسطنطينية. كان آخر بابا يزور الشرق قبل البابا بولس السادس في عام 1964.
9. البابا غريغوريوس الثالث (731-741 ميلادية):
وُلد في فينيقية السورية، وكان له دور كبير في الحفاظ على تكريم الأيقونات المسيحية. قاد مجمعًا ضد محاربي الأيقونات وأحدث تغييرات كبيرة في الكنيسة.
وعبر تاريخ طويل، تميز الباباوات السوريون بمساهماتهم الكبيرة في تطوير الكنيسة الكاثوليكية، وتركوا بصماتهم في مجالات الدين، الثقافة، والفنون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا أمين سر دولة الفاتيكان البابا القدیس دور کبیر فی کان له دور فی روما
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني: نساند بطاركة سوريا ونندد بالشر والكراهية
مصراوي:
أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن تضامنه مع ما جاء في بيان بطاركة سوريا الذي أصدروه بخصوص الأحداث الجارية في سوريا الشقيقة، داعيًا المسؤولين هناك وفي كل مكان في العالم إلى السعي إلى وقف انتشار الكراهية.
جاء ذلك في ختام اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته الذي عقده مساء اليوم في المقر البابوي بالقاهرة.
وحذر قداسة البابا من خطورة الاعتداء على حرمة الدم والمجتمعات والأوطان، مؤكدًا على أنه يصلي لأجل المتألمين والضحايا.
وقال قداسته: "نتألم لما يحدث في سوريا، والمواقف الشديدة الحادثة هناك، والمشاهد والأخبار المزعجة للغاية، ونضم صوتنا إلى صوت الآباء البطاركة الذين عبروا عنه في بيانهم الصادر يوم ٨ مارس، ونشترك معهم في الصلاة ونطلب الروية والحكمة لكل المسؤولين".
وأضاف: "يجب أن يعلم كل إنسان أن الشر والكراهية هما الطريق إلى جهنم، وأن انتشار الكراهية في حياة الإنسان هو الذي يجعله يفعل هذا".
ولفت: "ما شاهدناه وما سمعناه وقرأناه مبعثه الرئيسي هو الكراهية، لذلك فإنني أناشد المسؤولين بكافة مستوياتهم في كل مكان أن يحاربوا الكراهية لدى الصغار والكبار والشباب والأسر والشعوب".
وكرر قداسة البابا مؤكدًا: "الكراهية هي الطريق إلى جهنم ولا يوجد طريق إليه سوى الكراهية، التي تأخذ صورة القسوة وغياب الرحمة والاعتداء على حرمة الدم وحرمة المجتمع والوطن والتقارب بين الشعوب".
ونوه محذرًا: "الأقليات هم بشر خلقهم الله! وكما قيل عن هابيل حين قتله أخاه قايين، أن دمه يصرخ، فإن دم كل إنسان برئ يصرخ أمام الله".
واختتم: "نحن نشارك المتألمين والمجروحين والضحايا والمصابين ونصلي من أجلهم لكي يعطيهم الله السكينة القلبية ليطمئنوا أن الله سينتقم لهم في الوقت المناسب".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
البابا تواضروس الثان بطاركة سوريا المقر البابوي بالقاهرة الاقتتال في سورياتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
البابا تواضروس الثاني: نساند بطاركة سوريا ونندد بالشر والكراهية
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
29 15 الرطوبة: 25% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك