موقع النيلين:
2025-03-13@12:13:27 GMT

القاسم الظافر يكتب: لوحة سريالية

تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT

في لقاء جمع بعض القوي السياسية في بورتسودان تحت لافتة الحوار السوداني-سوداني، الغريب أن هذه القوي تحديداً هى التي ظلّت تحوم في حورات جنيڤ، وباريس، وأديس أبابا، والقاهرة وغيرها من العواصم.. هذه القوي لم تترك منظمة نرويجية أو فرنسية لم تجلس معاها، ولم تترك اتحاد أفريقي أو أوروبي لتأتمر معه، استنفدت تقريباً كل جهود الحوار والنقاش مع الأجنبي.

وبعد أن أصابها الملل من تكرار الوجوه والحوامة في أوروبا دون طائل، تتحدث اليوم عن الحوار السوداني-سوداني.

من جهة أخرى، خاطب مناوي الإسلاميين ودعاهم للمراجعة السياسية، والمضحك أن كل ما لدى مناوي من تجارب تنحصر في تمرد، وحمل سلاح، وقطع طريق (وشفشفة)، وإن ألف باء السياسة تعلمها في أروقة الإسلاميين.. رجل يقف في هامش العمل السياسي يدعوا مجموعة سياسية ظلت تمارس العمل السياسي طولاً وعرضاً، لمدة تزيد عن 70 عاماً، توارثته أجيال عن الأخرى، مناوي الذي لا يفرق بين الغنيمة والمكسب السياسي، مناوي الذي يرأس حركة مسلحة لم يرقي ليكون ضمن الفعل المدني أصلاً يقدم النصائح لجهابزة السياسة..

لوحة مليئة بالتناقضات، قوي سياسية منذ 15 أبريل وإلى الآن عقدت (8 جلسات في جنيڤ، 3 جلسات في هلنسنكي، 1 جلسة باريس، 6 جلسات في أديس أبابا، 10 جلسات في القاهرة) وعشرات الجلسات مع الاتحاد الأوروبي والأفريقي، ومنظمات CMI النرويجية وبروميديشن الفرنسية، تتحدث للقوى السياسية المقيمة في داخل وفي الميدان بالحوار السوداني-سوداني

ودعوة مناوي أحد لوردات الحروب والمجموعات العسكرية في أفريقيا إلى أحد أكبر المجموعات السياسية تاريخاً وحجماً في أفريقيا يحثهم علي مراجعة التجربة.!!
(لقد هزُلتْ.. حتى بدا من هُزالها كُلاها وسَماها كُل مُفلسِ)

القاسم الظافر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: جلسات فی

إقرأ أيضاً:

لوحة.. رواح للفنانة شادية عالم

قراءة: صالح عبدالله بوقري

رواح.. أفق يتجاوز الحرف
إلى رؤية سماوية شفافة
تعرج بالنفس إلى عالم جديد
تؤمه أطياف سارحة في فضاء الألوان
حيث تتشكل لغة للتفاهم
وموسيقى للإيناس
وموشحات تبتهل إلى السماء
تنطلق من قلوب الذين
احترق وجدانهم بأوار الشوق
وثملت أرواحهم
بشراب الرغبة في الخلاص
رواح.. ذلك الصمت
يوغل في إحساسك
حتى يلامس منك العصب
فتعتريك رعشة ويلوح
في ذاتك
بارق الهيبة والصفاء.

مقالات مشابهة

  • الفراج: لا مشكلة في زيارة القاسم للخلود والمعيار مضروب.. فيديو
  • محمد أبوزيد كروم: إبتزاز السلاح .. وحديث مناوي!!
  • السوداني يجتمع مع الجناح السياسي لميليشيا جند الإمام
  • لوحة.. رواح للفنانة شادية عالم
  • الحوار السوداني- مع من وعلى ماذا ؟!
  • مناصرة الجيش السوداني بين الكيد السياسي وفهم طبيعة الصراع
  • مناوي مطلوب منه مراجعات جدية عن تمرده على الدولة
  • محمد الأمين: أخطر مهدد يمكن أن يصيب الحوار السوداني في مقتل هو استمرار حالة الانقسام
  • محمد عثمان إبراهيم: مناوي وجبريل ضد جبريل ومناوي