كارثة.. تحذير من شرب المياه في الزجاجات البلاستيكية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
يلجأ الكثير من الاشخاص لتناول المياه في الزجاجات البلاستيك على اعتبار أنها الأفضل للصحة.
ولكن عندما تستهلك زجاجة بلاستيكية من الماء سعة لتر واحد، على سبيل المثال، فإنها تحتوي على 240 ألف جزيء بلاستيكي.
قد يكون الأمر بمثابة صدمة أكبر عندما نعلم أن متوسط عدد جزيئات البلاستيك في كل لتر من مياه الصنبور هو 5.
ترتبط المواد البلاستيكية النانوية ارتباطًا وثيقًا بالسرطان والعيوب الخلقية ومشاكل الخصوبة.
وتعتبر هذه الجزيئات أصغر بكثير من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، التي تم اكتشافها سابقًا في زجاجات المياه، وفقًا لبحث نشرته جامعة كولومبيا.
وباستخدام الليزر، ألقى الخبراء نظرة فاحصة على جزيئات من ثلاث علامات تجارية مشهورة للمياه في الولايات المتحدة.
إن الخطر في هذه المواد البلاستيكية النانوية هو أنها صغيرة جدًا لدرجة أنها يمكن أن تدخل مباشرة إلى خلايا الدم والدماغ.
تحتوي المواد البلاستيكية المستخدمة في صناعة زجاجات المياه عادة على الفثالات، والتي يقال إنها تساهم في وفاة 100 ألف شخص في الولايات المتحدة كل عام.
وبحسب المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية، فإن الفثالات "مرتبطة بمشاكل النمو والتكاثر والدماغ والجهاز المناعي وغيرها".
أطلق على استخدام الفريق لتكنولوجيا الليزر الجديدة اسم مجهر التشتت الراماني المحفز (SRS).
كيفية شرب الماء بأمان
وفقًا لـ Simplex Health، فإن "الطريقة المضمونة الوحيدة للحصول على مياه نقية هي من خلال التقطير بالبخار باستخدام جهاز تقطير المياه.
الماء المقطر نقي بنسبة 99.8%، أي أنه أنقى من أي ماء معبأ أو ماء الصنبور، وأكثر نقاءً من استخدام أي نوع آخر من الترشيح أو التنقية. يُغلى الماء برفق للقضاء على الفيروسات والبكتيريا، كما يوضحون.
"يتم التقاط البخار الناتج في ملف من الفولاذ المقاوم للصدأ حيث يبرد ليشكل ماءً نقيًا.
يمرّ هذا عبر فلتر فحم منشّط لإزالة أيّ شوائب ضئيلة.
يُنصح بإعادة إضافة المعادن إلى الماء، لأنّ عملية التقطير تُنقّى الماء لدرجة قد تُفقده هذه المعادن الأساسية.
هذه العملية المكثفة قد يكون لها تأثير على طعم الماء، وهو ما قد لا يرضي الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المياة زجاجة بلاستيكية
إقرأ أيضاً:
مسؤولون يابانيون: جناح عُمان في "إكسبو أوساكا" يعكس مقومات السلطنة
أوساكا- العُمانية
أشاد عددٌ من المسؤولين اليابانيين بالتصميم الخاص بجناح سلطنة عُمان المشارك في أكسبو 2025 أوساكا باليابان؛ معجبين بالجناح الذي يتناسب مع مضمون شعار إكسبو لهذا العام "تصميم مجتمع المستقبل لحياتنا".
وأعرب إيشينو كي مانا تسو نائب الأمين العام لمعرض إكسبو 2025 أوساكا اليابان عن إعجابه بجناح سلطنة عُمان خاصة وأنه يركز على الماء والأرض والإنسان وهذه عناصر مهمة للبشرية ويرمز إلى الثروة الطبيعية التي تتمتع بها سلطنة عُمان. ووصف الجناح العُماني بأنه فرصة كبيرة لليابانيين والزوار من مختلف أنحاء العالم للتعرف عن ما تتميز به سلطنة عُمان من طبيعة ثقافيّة وفرص استثماريّة وسياحيّة، مشيدًا بالجهود التي بذلتها سلطنة عُمان للمشاركة في إكسبو 2025. وأكد على أن جناح سلطنة عُمان بالمعرض الذي يأتي تحت شعار "روابط ممتدة" يسهم في إعطاء صورة واضحة للفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات الاقتصادية وعن السياحة والهُوية الثقافية لسلطنة عُمان.
من جانبه، قال نيشيمورا ياسوتوشي وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة السابق، ورئيس الجمعية العُمانية اليابانية، ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية بين سلطنة عُمان واليابان إن سلطنة عُمان من أهم الدول بالنسبة اليابان جغرافيًّا واقتصاديًّا، وهي دولة محورية في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، لذا سيكون هذا المعرض فرصةً قيّمةً لها للتركيز على أهميتها. وأضاف أن القطاع الخاص الياباني سيتاح له من خلال جناح سلطنة عُمان بمعرض إكسبو 2025 التعرف عن قرب على سلطنة عُمان؛ إذ تستورد اليابان منها العديد من منتجات الطاقة وبالتالي لديها فرصة وإمكانات واعدةٌ للشركات اليابانية للاستثمار في سلطنة عُمان.
من جهته، أشار يامادا كينجي وزير الدولة للشؤون الخارجية السابق في اليابان إلى أنَّ هناك فرصًا استثمارية عديدة بين سلطنة عُمان واليابان، متطلعًا إلى مزيدٍ من التَّعاون في مجالات الثقافة والسياحة والاقتصاد والتجارة والتوسع في مجال الطاقة، خاصةً وأنَّها تركز على التنويع الاقتصادي. وأكد أنَّ هناك فرصًا كثيرة أيضًا للتَّعاون بين الشركات العُمانية ونظيرتها من الشركات اليابانية في مجالات التكنولوجيا وتنمية الموارد البشرية، مشيرًا إلى أنَّ فعاليات الجناح العُماني ستتيح للشعب الياباني وزوار إكسبو التعرف على الهوية الثقافية والمقومات السياحية والفرص الاستثمارية المتاحة في سلطنة عُمان.
وقال يوشي يوكي ناكاهاتا من "تلفزيون كانساي" الياباني إن شعار إكسبو 2025 "تصميم مُجتمع المستقبل لحياتنا" ينعكس بوضوح في شعار الجناح العُماني، وهو الماء والأرض والإنسان. وبيَّن أن "مدينة أوساكا تعرف في اليابان بأنَّها مدينة الماء، ومن الرائع أن يُجسّد الجناح العُماني موضوع الماء في محاوره الرئيسة".