بعد إصابة طفل بانفجار في عينه .. عقوبة رادعة تنتظر تجار الألعاب النارية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تمثل الألعاب النارية خطورة شديدة على المجتمع المصري ، لما تتسبب فيه من إصابات وحالات وفاة ، حيث انتشرت هذه الألعاب النارية بشكل غير مسبوق خلال شهر رمضان الكريم ، وكانت آخر الحوادث التي تسببت فيها الألعاب النارية إصابة طفل بانفجار في عينه في منطقة البساتين ، بالإضافة إلى تفحم سيارة كانت واقفة أمام إحدى العقارات في منطقة الحرس الوطني في مدينة بنها بمحافظة القليوبية.
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة حيازة الألعاب النارية.
عقوبة حيازة الألعاب الناريةنص قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 على أن يعاقب بالسجن المؤبد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك، وتكون العقوبة الإعدام إذا وقعت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي.
وطبقا لنص قانون العقوبات بعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد، كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع بغير مسوغ، أجهزة أو آلات أو أدوات تستخدم في صنع المفرقعات، أو المواد المتفجرة أو ما في حكمها أو في تفجيرها.
وطبقا لقانون العقوبات يعتبر في حكم المفرقعات أو المواد المتفجرة، كل مادة تدخل في تركيبها، ويصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية.
وينص قانون العقوبات على أنه يعاقب بالسجن كل من علم بارتكاب أي من الجرائم المشار إليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، ولم يبلغ السلطات المختصة قبل اكتشافها.
وتقضي المحكمة، فضلاً عن العقوبة المنصوص عليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، بمصادرة محل الجريمة، والأراضي والمباني والمنشآت المستخدمة في الجريمة، ووسائل النقل المستخدمة في نقلها، وكذلك الأدوات والأشياء المستخدمة في ارتكابها، وذلك كله دون إخلال بحقوق الغير حسن النية.
وحدد قرار من وزير الداخلية رقم 1872 لسنة 2004، المواد التى تعد من المفرقعات، والتى تضمنت البارود الأسود وبعض المواد الأخرى، التى تستخدم فى صناعة البومب والصواريخ والشماريخ وجميع الألعاب النارية الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انفجار البساتين تفحم سيارة عقوبة حيازة الألعاب النارية الألعاب النارية الألعاب الناریة
إقرأ أيضاً:
إصابة امرأة مسنّة بانفجار جسم حربي في ريف تعز
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفاد المرصد اليمني للألغام بإصابة امرأة مسنّة تدعى جميلة أحمد الدرين، في العقد السادس من عمرها، جراء انفجار جسم حربي أثناء رعيها للماشية بالقرب من منزلها في قرية “الخريف” بمديرية ذباب في ريف محافظة تعز.
وتبرز الحادثة المخاطر المستمرة التي تواجه المدنيين في المناطق المتأثرة بالنزاع، حيث تظل الألغام والذخائر غير المنفجرة تهدد حياة السكان.
وتتطلب هذه الأحداث المأساوية المزيد من الجهود لتطهير المناطق من الألغام وتوفير الحماية للمدنيين، خاصةً في المناطق الريفية التي تعتمد على الزراعة وتربية الماشية.