آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 11:55 صد. زينب باسل كامل مراد الداغستاني أعرضُ في هذه المقالة العلاقة بين الشهر والقمر عند العرب، فيما نصطلحُ عليه بالسنة القمريةِ، بمعنى اعتمادهم على “مدة مسير القمر من حيث يفارق الشمس إلى حين يفارقها مرة أخرى” وبعبارة أخرى عود شكل القمر في جهة بعينها إلى شكله الأول في تسمية الشهر وبمعنى آخر رؤية الهلال التي عبر عنها الله تعالى في قوله تعالى: ﴿ويسألونكَ عن الأهلةِ قُل هي مواقيتُ للناس والحجِّ – سورة الحج 189)، وكذلك أعرض أسماء الشهور العربية، والعلة في تسميتها، موثِقةً إياها من خلال قراءةِ كتابٍ في اللغة والأدب ألّا وهو كتاب الأزمنة والأمكنة لأبي علي أحمد بن محمد المرزوقي المتوفى في أواخر ذي الحجة من سنة إحدى وعشرين وأربعمئة للهجرة، مُنبِهَّةً في الوقت عينهِ على أن هذا الارتباط “بين القمر والشهر” ليس خاصًا بالعربية، بل موجود في بعض اللغات السامية، وبعض لغات الفصيلة الطورانية “وهي فصيلة تضم مجموعة من اللغات منها التركية، والمغولية، والمنشورية، واليابانية، والقوقازية، والصينية والكورية”، وبعض اللغات الهند أوروبية هي مجموعة لغات تضم اللغة الهندية، والإيرانية “الآرية”، واللغة اللاتينية “التي تضم اليونانية والإيطالية، والإسبانية، والفرنسية والرومانية”، وإن لم يكن معمولًا به في وقتنا الحاضر في كلِّها.

في بداية الباب بيّنَ المرزوقيُّ العلة في تسمية الشهر بقوله “معنى الشهر أن الناسَ ينظرون إلى الهلال فيُشهرونَهُ- الأزمنة والأمكنة، ص205″، ويسترسل بعد ذلك في بيان وشرح معاني ودلالات أسماء الشهور العربية، ويبدأ بأول الشهور وهو المحرّم، أو شهر الله المحرَّم، قال عنهُ: فالمحرّم، يُقالُ فيه: محرّم، ومحرّمان، ومَحاريم، ومُحرّمَات، وإنّما سُمّي مُحرمًا لأنَّهم – أي العرب- يُحرّمونَ القتالَ فيه…، وإنّ من العربِ مَنْ يُسمّي المُحرَّم (المُؤتمر) والجمع مَآمِيرُ ومَآمِرُ…، واشتقاقه يجوز من شيئين: أحدهما أنه يؤتمرُ فيه الحرب. والآخرُ: أن يكون من أمرِ القوم إذا كثروا فكأنَّهم لما حرموا القتالَ فيه زادوا وأكثروا. وأما صَفَر، وصَفَرَانِ، وأصْفَار، وسُمي صَفَرًا، لأنَّهم كانوا يغزونَ الصفريةَ، وهي مواضعُ كانوا يمترونَ الطعام منها، وقِيلَ لأنَّهم كانت أوطانُهم تخلو من الأَلبان، ومن كلامهم: نعوذُ باللهِ من صَفَرِ الإناءِ وقرعِ الفَناءِ. “الأزمنة والأمكنة ص 205″، ويُسمَّى صَفَر ناجِرًا والجمع نَواجِرُ؛ فتكون تسميته بذلك من شيئينِ: أحدهما: أن يكونَ من النّجْر والنَّجَارُ وهو الأصل، فكأنّهُ الشهر الذي تُبتدَأُ به الحرب، و”الآخر”: أن يكونَ من النَّجْرِ وهو شدة الحرِّ فيكون وقوع حرارة الحرب والحديد فيه “ينظر: الأزمنة والأمكنة ص207”. وأما شهرُ ربيع الأول فبيّنَ أنه يُقالُ فيه “ربيع الأول”، والأوّل، فمَنْ خفضَ “أي جرّ” ردّهُ على ربيع، ومَنْ رفعَ ردَّهُ على الشهر. وكذلك شهرا ربيع الأولانِ والأوَّل، وشهور ربيع الأوائل والأوَّل، وحُكي ربيعًا الأول وأربعة الأول، وسُمِّيا ربيعيْنِ لارتباع القومِ، أي إقامتهم فيهما. وسمّي “خَوان”، وقال الفراء ” ت207هـ”: بعضهم يقول: خَوَانُ والجمع أخْوِيَّةٌ وخَوانات، واشتقاقهُ من الخَونِ وهو النّقصُ، لأنَّ الحرب تكثرُ وتشتدُ فيه فيتخونَهُم، أي يتنقصهم “ينظر: الأزمنة والأمكنة ص208. ويُسمى ربيع الآخر: “وَبَصْان”، وقال الفراء: بعضهم يقولُ: بَصّان، وبعضهم يجعل الواو أصلًا فيقول: وبْصان فيجزم الباء “أي يسكنها”، والجميع بَصَانَات وأبْصَةُ، واشتقاقه من الوبِيص وهو البريقُ، أو من البَصيص إذا برق الرعدُ ولمعَ. أما جُمادى الأولى وجماديانِ وجماديات وجماديا الأولى، وقالوا الأوليينِ، وجُمَادَى الأخرى والأخريينِ، وجُماديات الأُخرى والأُخر والأواخر، لجمود الماء فيها، وقال البصريونَ والكوفيون جميعًا الشهور كلُّها ذُكرانُ إلَّا جُمَادى.”ينظر: الأزمنة والأمكنة ص206″ وتُسمى جُمادى الأولى: الحنين، والجمع أَحِنّة، وقال قطربُ: يُقال لهما شيْبانُ وملْحَان لبياض الثلج فيهما. وقيل إن اشتقاقهما من الحنين؛ لأنّ الناس يحنّونَ فيهما إلى أوطانهم. وتُسمّى جُمادى الآخرة: رنى، و وَرْنة بجزم الراءِ “أي سكونها”. قال الفرّاء: هكذا السماع لبعضهم وغيره يقول: رنة مثل وَرْنة، والجمع ورَنات. ومَنْ قال: رَنة قال في جمعه رَنات مثل زنة وزنات. فأما رنى فسُمّي به؛ لأنّهُ يُعلم فيه ما نتجَتْ حروبهم. و”الرّنَي” الشاة الحديثة النّتاج، وأما رنة وورنة فمشتق من أرِنَ يَأْرَنُ، إذا نشط تحرّكَ فأبدلَ الواوَ من الهمزة، وكأنّهُ أُرِيد الوقت الذي يتحركون فيه للغزو، فوِرنة مثل وِجْهة، ورِنةُ مثل جِهة. وفي رَجَبٍ، يُقالُ “رَجَبٌ”، ورَجَبَان، وأَرْجَابٌ، وأَرَاجِيبٌ، وأَرْجِبَةٌ؛ وسُمِّي رَجَبًا لترجيبهم آلِهتهُم فيه، والتَرْجِيبُ: أن يُعظِمُوها ويذبحوا عنها، وكانوا يُعظِمونَ الشهر أيضًا، ويُقالُ لهُ: شهرُ الله الأصم، وذلك لقعود العرب فيه عن الغزو والكف عن الغارةِ فلا يُسمعُ فيه قعقعةُ سلاح، ولا تداعي أبطال ولا استصراخ لغارةٍ، ويُقالُ: رَجَبْتُ الأَمرَ إذا هبتُهُ وعظَّمتُهُ. وأما شَعْبانُ، فيُقالُ فيه: شَعبانات، وشَعَابين، وسُمِّي شعبانُ لتشعب القبائل فيه واعتزال بعضهم بعضًا، وقِيل سُمّي “وَعِلًا” بكسر العين، والجمع أوعَالٌ، وهو الملجأُ، لأنَّ الغارة كانت تكثُرُ فيه فيَلتجِئُ كلُّ قومٍ إلى ما يتحصنُ به. “ينظر: الأزمنة والامكنة ص209”. ورَمَضَان، يُقالُ فيه: رمضاناتٌ ورَمَاضينَ، وسُمِّي رمضانُ لشدّة وقعِ الشمس فيه وتناهي الحرّ فيه، ويُقالُ: هذا شهرُ رمضانَ، وهذا رَمَضَانُ،.. ويُروى عن المشيخةِ أنهم كرهوا جمعَ رمضان، يذهبونَ إلى أنهُ اسمٌ من أسماء الله تعالى، واللهُ أعلمُ بهذا. “ينظر: الأزمنة والأمكنة ص206”. ويُسّمى رمضانُ “نَاتِق” والجمعُ نَواتِقُ، وإنما سمِّي بذلك لأنّه كان مُكثّرًا لهم الأموالَ، يُقالُ: نَتَقَتِ المرأةُ إذا كثَّرت الولد، والنَّتْق: الجذبُ؛ فكأنهُ كان يجذبُ الناس إلى غيرِ ما هم عليه. “ينظر: الأزمنة والأمكنة ص209”. ويُقال في “شَوَّال” شَوَّالانِ، وشَوَّالاتٌ وشَوَاوِيلُ، وسُمِّي بذلكَ لشَوّلان الإِبِل بأذنابها عند اللّقاحِ، ويُقالُ: سُمّي بذلكَ لأنَّ الألبانَ تَشولُ فيه، أي تقلُ، وشالَ اللبنُ وشَالَ الميزانُ إذا خَفَا. ويُسمّى شَوَّالُ عَاذِلًا، لأنّه كان يعذلهم أي يلومهم على الإقامة وقد حلَّتِ الحربُ والغاراتُ “ينظر: الأزمنة والامكنة ص209”. وذو القعدة وذواتا القِعدة وذوات القعدة ، سُمِّي بذلك لقعودِهم في رحالهم لا يطلبونَ كلأً ولا مِيرةً، وقيل بل سُمّي “هواعًا” والجمع: أهْوِعَة، وهواعات، لأنهُ كان يهوعُ الناسَ أي يُخرجهم من أماكنهم إلى الحجِّ. وقالوا: ذواتا القعدتينِ، وذوات القعدات “ينظر: الأزمنة والأمكنة ص 206- 207”. وفي ذي الحجّة، قالوا: ذو الحجة وذوات الحُجّة لحجُهم فيه، ويقال عنه: شهرٌ ناجرٌ، لشدَّة الحرِّ، ومنه نَجرَ من الماء إذا جعل يشربُ فلا يُروى “ينظر: الأزمنة والأمكنة ص206″، وقيل يُسمّى “بَرَكٌ” والجمعُ: برَكَاتٌ، لأنّهُ معدول عن بارِكٍ وكأنّهُ الوقتُ الذي يبرُكُ فيه الإبِلُ للموسم، وجائزٌ أن يكونَ اشتقاقهُ من البَرَكة لأنهُ وقت الحجِّ، فالبركاتً تكثرُ فيه، وأصلُ البرْكَة من الثبات ومنهُ قيل للبعيرِ بَرَكَ. “الأزمنة والأمكنة ص209 – 210”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: أن یکون ی بذلک ربیع ا

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: لفظ الجلالة الاسم الأعظم وهو أعلى مرتبةً من سائر أسماء الله الحسنى

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى أرشدنا في كتابه الكريم أن ندعوه بأسمائه الحسنى فقال: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) [الأعراف: 180]، وقال: (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) [الإسراء: 110]، وقال: (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) [طه: 8]، وقال: (هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) [الحشر: 24]. والحسنى مؤنث الأحسن؛ أي لله تعالى أحسن الأسماء وأجلها وأعظمها وأشرفها لاشتمالها على معاني التقديس والتعظيم والتمجيد، وهي أحسن المعاني وأشرفها، وعلى صفات الجلال والكمال لله رب العالمين.

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن أسماء الله الحسنى كثيرة، ولفظ الجلالة "الله" هو الاسم الأعظم، وهو أعلى مرتبةً من سائر الأسماء؛ قال تعالى: (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [العنكبوت: 45]. ومن هذه الأسماء تسعة وتسعون اسمًا من حفظها دخل الجنة، لقوله ﷺ: «إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة» [البخاري]. وقيل: من أحسن مراعاتها والمحافظة على ما تقتضيه، وصدق بمعانيها وعمل بمقتضاها. وقيل: من أخطر بباله عند ذكرها بلسانه معانيها وتفكر في مدلولاتها متدبرًا ذاكرًا راغبًا راهبًا معظِّمًا لها ولمسمياتها، مقدِّسًا للذات العلية، مستحضرًا بباله عند ذكر كل اسم المعنى الدال عليه.

دعاء الصباح لك ولمن تحب.. 10 كلمات تخلصكم من الذنوب والهمومأدعية الصباح للرزق والفرج.. رددها الآن وابدأ يومك بها

ولا يُفهم من قوله ﷺ في الحديث المتفق عليه: «تسعة وتسعين اسمًا، مائة إلا واحدًا» أن الأسماء محصورة في العدد المذكور فقط؛ لأن أسماء الله تعالى لا يمكن أن يحصيها العد، إذ لا يمكن لأحد من الخلق أن يحيط بكنهه تعالى. فقد قال سبحانه في وصف كلماته: (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ) [لقمان: 27].

وقد نقل اتفاق العلماء على ذلك الإمام النووي فقال: "واتفق العلماء على أن هذا الحديث ليس فيه حصر لأسمائه سبحانه وتعالى؛ فليس معناه أنه ليس له أسماء غير هذه التسعة والتسعين، وإنما مقصود الحديث أن هذه التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة؛ فالمراد: الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها لا الإخبار بحصر الأسماء" [شرح صحيح مسلم].

وأسماء الله سبحانه وتعالى منها ما هو أسماء جمال، ومنها أسماء جلال، ومنها أسماء كمال. فأسماء الكمال كالأول والآخر والمحيي والمميت والضار والنافع، وأسماء الجمال مثل: الرحمن والرحيم والعفو والغفور، وأسماء الجلال كالمنتقم والجبار والمتكبر.

ومن أسمائه ما لا يجوز إطلاقه على غيره سبحانه كـ"الله والرحمن"، ومنها ما يجوز كـ"الرحيم والكريم". ومنها ما يُباح ذكره وحده كأكثرها، ومنها ما لا يُباح ذكره وحده كـ"المميت والضار"؛ فلا يقال: يا مميت ويا ضار، بل يقال: يا محيي يا مميت، ويا نافع يا ضار؛ وذلك تأدبًا في حقه تعالى وتفاديًا من إيهام ما لا يليق بجلاله تعالى.

ومثل صفاته تعالى وأفعاله يجب تنزيه أسمائه سبحانه عما لا يليق بعظمته وجلاله، ويجب تنزيه سائر أسمائه عن تفسيرها بما يوهم نقصًا في حقه تعالى وينافي كماله، كتفسير الرحيم برقيق القلب لاستحالة ذلك عليه تعالى. قال تعالى: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى * الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى) [الأعلى: 1-2]، أي: نزِّه اسمه تعالى عن كل ما لا يليق به.

ومذهب جمهور أهل السنة والجماعة من الأشاعرة والماتريدية أن أسماءه تعالى توقيفية كصفاته؛ فلا يُثبت له اسم ولا صفة إلا إذا ورد ذلك في النصوص الشرعية أو ثبت بالإجماع.

ومن حكمة الله في ذكر أسمائه وصفاته أن نتخلَّق بها كما ورد في الأثر: (تخلَّقوا بأخلاق الله)، فنتخلَّق من الرحيم بالرحمة، ومن الكريم بالكرم، ومن الحليم بالحلم... وهكذا؛ فإن جميع الأسماء للتخلُّق إلا اسمه تعالى "الله" فإنه للتعلُّق.

ولأهمية أسمائه تعالى في الإيمان به وأمره عباده بالتخلُّق بها، ختم سبحانه وتعالى كثيرًا من الآيات في كتابه الكريم بالأسماء الحسنى؛ فلا تكاد تجد صفحة من المصحف إلا وقد ختمت كثير من الآيات فيها باسم أو اسمين من أسمائه تعالى، وما ذلك إلا لأمرين اثنين:

الأمر الأول: دلالة هذه الأسماء على معانٍ عظيمة.

الأمر الثاني: الدلالة على أن الطريق إليه تعالى لا يتأتى إلا عبر المرور من باب معرفة أسمائه سبحانه وتعالى والتعبد بها.

إن أسماء الله سبحانه وتعالى مليئة بالحِكَم والأسرار التي يعرفها أهل الله الذاكرون السائرون في طريقه، فعلى كل مسلم أن يذكر الله سبحانه في كل حال بما يحب من أسمائه، ويجتهد في التخلق بهذه الأسماء ومراعاتها في حياته كلها، ليفتح له أبواب أسرارها.

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: لفظ الجلالة الاسم الأعظم وهو أعلى مرتبةً من سائر أسماء الله الحسنى
  • أسماء المرشحين لوظائف هيئة الهلال الأحمر السعودي
  • العدو الصهيوني يواصل نسف المباني السكنية في رفح
  • علي جمعة يكشف عن اسم الله الأعظم الذي إذا دعى به أجاب
  • أسماء أبطال مسلسل التركي المدبلج الإنكسار مع معانيها
  • أسماء ضحايا حادث انقلاب سيارة بالطريق الصحراوي أسوان / القاهرة
  • اللواء هشام طاهر مديرا للمكتب العربي للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الانسان بالقاهرة
  • أسماء لمنور مرشّحة لجائزة عالمية: أفضل مطربة عربية!
  • لأول مرة.. البورد العربي يُعتمد في أوروبا برئاسة عراقية
  • مئات المدعوين للامتحان التنافسي / أسماء