الثورة نت|

ناقش لقاء في مستشفى الأمومة والطفولة بمحافظة إب اليوم ، ضم المحافظ عبدالواحد صلاح ونائب وزير الإدارة المحلية قاسم الحمران ترتيبات عقد المؤتمر الطبي العلمي الأول للأم والطفل بالمحافظة.

وفي اللقاء الذي حضره رئيس برنامج الصمود الوطني الدكتور قاسم الحمران ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد ورئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي.

. استعرضت مديرة المستشفى الدكتورة فايزة محمد الإجراءات التي تمت لعقد المؤتمر خلال الفترة 31 – 30 من أغسطس الجاري.

وأشارت إلى أن المؤتمر سيناقش بمشاركة 450 مشاركا من ذوي الاختصاص من كافة المحافظات، 26 بحثا عمليا حول القضايا المتعلقة بصحة الأم والوليد وتشوهات الأجنة نتيجة العدوان على اليمن والتداخلات الطبية، وسبل تشجيع الولادة الطبيعية، وأسباب سوء التغذية، وزيادة عدد العمليات القيصرية.

وفي اللقاء أشاد محافظ إب بجهود إدارة المستشفى ولجان الاعداد والتنظيم في استكمال الترتيبات الخاصة بإقامة هذا الحدث الطبي الهام والذي سيسهم في إحداث نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية الاولية وتحسين صحة الأم والوليد.

وأكد دعم قيادة المحافظة للمؤتمر بمبلغ خمسة ملايين ريال وتقديم كافة أوجه الدعم لإنجاح فعاليته لتحقيق الغايات المرجوة منه.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة إب

إقرأ أيضاً:

غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي

غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..

منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..

ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..

دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).

اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..

الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .

بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..

آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة

عثمان ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء.. اجتماع للجنة التحضيرية للمؤتمر الـ3 “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • تكريم فريق مدرسة الجيل المسلم بنين بطنطا لحصوله على المركز الأول الجمهوري
  • للاطلاع على مستوى الخدمات.. وفداً يابانياً يزور مستشفى المجمع الطبي بطنطا
  • غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
  • في امسية رمضانية وزير العدل الدكتور خالد شواني يستقبل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي سماحة الشيخ الدكتور همام حمودي
  • «مسام» يتلف 2427 قطعة من مخلفات الحوثيين غير المنفجرة في أبين
  • «الكوني» يستقبل السفير الفرنسي.. مناقشة آخر مستجدات الأوضاع
  • الأفافاس يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر
  • حجز أزيد من 184 طن من السلع خلال الأسبوع الأول من رمضان
  • هل الصيام أثناء الحمل آمن للأم والطفل؟