مناقشة مستوى التحضير للمؤتمر الطبي الأول للأم والطفل في إب
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش لقاء في مستشفى الأمومة والطفولة بمحافظة إب اليوم ، ضم المحافظ عبدالواحد صلاح ونائب وزير الإدارة المحلية قاسم الحمران ترتيبات عقد المؤتمر الطبي العلمي الأول للأم والطفل بالمحافظة.
وفي اللقاء الذي حضره رئيس برنامج الصمود الوطني الدكتور قاسم الحمران ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد ورئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي.
وأشارت إلى أن المؤتمر سيناقش بمشاركة 450 مشاركا من ذوي الاختصاص من كافة المحافظات، 26 بحثا عمليا حول القضايا المتعلقة بصحة الأم والوليد وتشوهات الأجنة نتيجة العدوان على اليمن والتداخلات الطبية، وسبل تشجيع الولادة الطبيعية، وأسباب سوء التغذية، وزيادة عدد العمليات القيصرية.
وفي اللقاء أشاد محافظ إب بجهود إدارة المستشفى ولجان الاعداد والتنظيم في استكمال الترتيبات الخاصة بإقامة هذا الحدث الطبي الهام والذي سيسهم في إحداث نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية الاولية وتحسين صحة الأم والوليد.
وأكد دعم قيادة المحافظة للمؤتمر بمبلغ خمسة ملايين ريال وتقديم كافة أوجه الدعم لإنجاح فعاليته لتحقيق الغايات المرجوة منه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب
إقرأ أيضاً:
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..
منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..
ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..
دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).
اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..
الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .
بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..
آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة
عثمان ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب