أمين تنظيم «مستقبل وطن»: ما حدث في أعقاب 30 يونيو إنجاز لا يستطيع أحد إنكاره
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلن النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أمين التنظيم، وعضو مجلس الشيوخ، تأييده الكامل ودعمه لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، استكمالا لمسيرة الإنجازات التي بدأت قبل 10 سنوات.
حزب مستقبل وطنقال «عبدالجواد» في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: نحن في حزب مستقبل وطن، نحاول أن ننقل بحكم تواجدنا في مختلف القرى ومحافظات الجمهورية، نبض الشارع ورأي المواطن المصري.
وأضاف أنه في ظل التحديات التي تشهدها الدولة المصرية إقليميا أو دوليا، والأوضاع الاقتصادية التي يشعر بها جميع المصريين، يأتي الرهان على المواطن المصري ووطنيته ووعيه، وتأكيده على استمرار دعم المسيرة، التي بدأت منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الدولة المصرية، وحتى الآن، لافتا إلى أن حزب مستقبل وطن، يؤكد بناء على ما تم التوافق عليه داخل الحزب، وما استشعره من المواطن بمختلف محافظات الجمهورية، دعمنا وتأييدنا لترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسة أخرى خلال المرحلة المقبلة.
ووصف نائب رئيس الحزب: «كنا فين وبقينا فين.. هناك حجم إنجاز غير عادي تم في الدولة المصرية، قبل ثورة 30 يونيو، مصر مرت بثورتين متتاليتين، تخللهما جماعة إرهابية متطرفة، مع إرث ورثناه من الدولة خلال سنوات سابقة، أدى إلى تفكك وانهيار في مؤسسات الدولة، وعشوائيات وعدم وجود بنية تحتية مع وضع دولي متراجع لم تشهده الدولة المصرية خلال العصور السابقة».
ثورة 30 يونيوأوضح أنه منذ تولى الرئيس السيسي في أعقاب ثورة 30 يونيو، حصل حجم إنجاز لا يستطيع أحد أن ينكره، إلا إذا كان جاحدا، هذا الإنجاز تمناه المصريين على مدار سنوات سابقة، من القضاء على الإرهاب والعشوائيات وتحديد مسار تنمية كامل في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدولية، وعلى رأسها إعادة مصر إلى مكانتها الطبيعية.
وأضاف: «في الفترة الأخيرة اعتمدنا برنامج إصلاحي شامل في ظل قيادة الرئيس السيسي، هدفه تثبيت أركان الدولة المصرية وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية».
وتابع نائب رئيس حزب مستقبل وطن: «هناك معنى نستلهمه من الرئيس السيسي، كان دائما يقوله، إحنا مصرين عليه داخل الحزب، وهو إنه مفيش نجاح سهل وبدون مقابل، طريق النجاح دائما يحتاج لجهد وتضحية وتكاتف وإيمان بقضية الوطن».
واختتم أمين التنظيم: «نؤكد دعمنا وثقتنا الكاملة في حجم الإنجاز اللي موجود، الذي سيكتمل بوجود الرئيس عبدالفتاح السيسي الفترة المقبلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن الإنتخابات الرئاسية ثورة 30 يونيو الرئيس عبدالفتاح السيسي الدولة المصریة حزب مستقبل وطن الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
غارة أميركية على تنظيم الدولة وعملية ضد حركة الشباب في الصومال
أعلن الجيش الأميركي أنه نفذ غارة على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة بونتلاند شمال شرقي الصومال أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) إن الغارة نفذت جنوب شرق بوساسو أمس السبت بالتنسيق مع الحكومة الصومالية وأصابت أهدافا متعددة للتنظيم.
والأربعاء الماضي، أعلن الجيش الأميركي والحكومة الصومالية عن عملية أخرى منسقة استهدفت مخابئ لتنظيم الدولة في جبال غوليس في بونتلاند المتمتعة بحكم شبه ذاتي.
كما استهدفت غارات أميركية في فبراير/شباط الماضي مواقع مفترضة للتنظيم في بونتلاند، وتحدثت السلطات المحلية حينها عن مقتل شخصيات رئيسة في التنظيم.
ويعد تنظيم الدولة صغيرا نسبيا مقارنة مع حركة الشباب المجاهدين، لكنه بدأ يكتسب قوة مؤخرا في بونتلاند.
ويعد التنظيم صغيرا نسبيا في الصومال مقارنة بحركة الشباب الجهادية المرتبطة بتنظيم القاعدة، لكنه بدأ يكتسب قوة مؤخرا في بونتلاند التي تتمتع بحكم ذاتي.
وتواترت في الأشهر القليلة الماضية العمليات العسكرية الأميركية ضد تنظيم الدولة وحركة الشباب في الصومال ضمن ما وصفتها واشنطن بمبادرة أوسع لمكافحة الإرهاب.
على صعيد آخر، أعلن جهاز الاستخبارات والأمن الوطني الصومالي أمس السبت أنه نفذ بالتعاون مع القوات المسلحة الصومالية عملية عسكرية في منطقة غيل غب بمحافظة شبيلي الوسطى (وسط الصومال) أسفرت عن مقتل 21 عنصرا من حركة الشباب.
إعلانوأضاف جهاز الاستخبارات -في بيان- أن القوات المشاركة في العملية لم تتكبد خسائر، ودعا مجددا المدنيين إلى تجنب الوجود في المناطق التي يختبئ فيها عناصر التنظيم، مؤكدا استمرار العمليات العسكرية "لتطهير البلاد من فلول مليشيات الخوارج".
وتشن القوات الصومالية بالتعاون مع مجموعات محلية عمليات في أقاليم شبيلى الوسطى والسفلى وهيران ضد مسلحي حركة الشباب الذين يشنون هجمات في تلك المناطق.
وتشن الحركة من حين لآخر هجمات في مقديشو ومناطق أخرى، وفي وقت سابق من الشهر الحالي تعرض موكب الرئيس حسن شيخ محمود لانفجار لغم أرضي قرب القصر الرئاسي بالعاصمة، من دون أن يصاب بأذى.