الأرصاد تكشف سبب سيول مرتفعات سانت كاترين والأمطار الغزيرة بالسعودية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن كلمة السر في الأمطار الغزيرة التي ضربت المملكة العربية السعودية، أمس، والسيول التي حدثت على مرتفعات سانت كاترين، هي منخفض البحر الأحمر.
وأوضحت في بيان لها، الأربعاء، أن منخفض البحر الأحمر يتميز بجلب كتلة هوائية رطبة وساخنة متدفقة من البحر الأحمر وبحر العرب و المحيط الهندي، وتعمل الحرارة والجبال المتواجدة بالمنطقة على رفع كمية بخار الماء المتواجدة وعلى حسب نشاط المنخفض تكون الرطوبة المصاحبة له.
وأشارت إلى أن السحب الركامية تتكون حتى تتطور إلى مرحلة تسمى ( CB) والتى تنمو إلى ارتفاعات تصل ل ٥٠٠٠ و ٦٠٠٠ م أو أكثر والتى تحتوى على كمية طاقة هائلة، يقابل ذلك تبريد فى طبقات الجو العليا والذى يتسبب فى بداية انهدام لهذه السحب من الداخل، ويبدأ بهواء شديد هابط إلى الأرض يتسبب في العواصف الترابية، ثم يبدأ بعد ذلك الرعد والبرق، ثم أخيرا يتساقط مطر شديد الغزارة وهذا ما تتميز به هذه السحب، وتغطى هذه السحب مسافات تقدر بالكيلومترات، وهذا ما شهدناه فى أمطار المملكة العربية السعودية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الأمطار الغزيرة السعودية سانت كاترين السحب الركامية
إقرأ أيضاً:
حسام صبحي: دير سانت كاترين أحد أقدم الأديرة على مستوى العالم
قال حسام صبحي، مدير عام آثار سانت كاترين وفيران، إن دير سانت كاترين واحد من أقدم الأديرة الموجودة على مستوى العالم، موضحا أنه تم بناؤه بأمر من الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول في 548-565م لإيواء الرهبان الذين كانوا يعيشون في شبه جزيرة سيناء منذ القرن الرابع الميلادي.
سبب بناء دير سانت كاترين في هذا المكانوأوضح «صبحي»، خلال لقائه عبر برنامج أحداث الساعة، تقديم الإعلامية خلود زهران، المذاع عبر قناة إكسترا نيوز، أن سبب بناء دير سانت كاترين في هذا المكان، يعود لبداية تاريخ المسيحية، لأن مصر كانت ولاية مسيحية وفي ذلك الوقت كانت هناك اضطهادات وتعذيب شديدة للكل من كان يعتنق الديانة المسيحية، والتي أدت إلى هروب المسيحيين إلى الأماكن المقدسة سواء الخاصة بالعهد القديم أو الأماكن الخاصة بالعهد الجديد.
تنصيب اللواء الإمبراطوري البيزنطيتابع أن الرهبان حضروا إلى هذا المكان وقرروا بناء القلالي أو الصوامع حول شجرة «العُليقة» المقدسة وحول جبل موسى، موضحا أن في بداية القرن الرابع الميلادي وقت تنصيب اللواء الإمبراطوري البيزنطي القسطنطيني الحكم سمح بحرية العبادة للمسيحيين وكانت هناك تسامح ديني أعطى الحرية الكاملة للمسيحيين الأوائل من بعده جاءت الإمبراطورة «هيلانة» والدة الإمبراطور الروماني قسطنطين ذهبت إلى أورشليم وقامت بأول رحلة حج في تاريخ الديانة المسيحية وبنت أول كنيسة في أورشليم سميت بكنيسة القيامة.