هذا ما تضمنته - أنباء عن جولة جديدة من صفقة التبادل والهدنة في غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم الخميس 13 مارس 2025، إن "هناك احتمالات متزايدة لإتمام جولة جديدة من صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس ، تتضمن الإفراج عن عدد من المختطفين الإسرائيليين مقابل سجناء امنيين فلسطينيين، وتمديد وقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين شهر وشهرين".
وأضافت "مكان" نقلاً عن مصادر استخباراتية إسرائيلية، فإن "شخصيات بارزة في الحكومة والأجهزة الاستخباراتية تدعو الى عقد اجتماع أمني عاجل لمناقشة المستجدات واتخاذ قرارات حول كيفية توجيه المفاوضين الإسرائيليين في المحادثات الجارية".
إقرأ أيضاً: إسرائيل تقرر إجراء تغيير جوهري على توزيع المساعدات في قطاع غزة
وتجرى المفاوضات بوساطة الاستخبارات القطرية والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، وتتمحور حول ما يُعرف بـ"مقترح ويتكوف"، رغم اعتقاد حماس وقطر بأنه في جوهره مقترح إسرائيلي مقنّع. بحسب "مكان"
ويشمل الاتفاق المقترح إطلاق سراح 10 مختطفين إسرائيليين مقابل عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، بمن فيهم من حُكم عليهم بالسجن مدى الحياة، إلى جانب تمديد وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا.
إقرأ أيضاً: ترمب: لا أحد يريد طرد الفلسطينيين من غزة
وأفاد مصدر مطّلع لـ"مكان"، بأن فرص إتمام هذا الاتفاق ضئيلة، خاصة أن العدد الإجمالي للمختطفين الأحياء المحتجزين لدى حماس لا يزال يفوق 20 شخصًا، من بينهم جنود.
وتابعت "قد تكون حماس على استعداد للإفراج عن عدد منهم، لكن قيادتها ترى في هؤلاء المختطفين "ورقة الضمان الوحيدة لديهم"، ولن توافق على إطلاق سراحهم دون الحصول على التزام إسرائيلي واضح بوقف الحرب، إلى جانب ضمانات دولية قوية".
وأشار مصدر استخباراتي رفيع المستوى إلى أن "استعداد الطرفين لإبداء بعض المرونة في هذه المرحلة ليس صدفة. فعلى الرغم من أن حماس لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، فإن قيادتها في الدوحة ترحب بالمحادثات المباشرة مع مسؤولين أمريكيين بارزين، بل وتستفيد من نشر أخبار هذه اللقاءات. أما على الجانب الإسرائيلي، فإن الخلافات مع واشنطن حول مسار المفاوضات تضع الحكومة الإسرائيلية في موقف صعب، خاصة مع إدراكها أن الولايات المتحدة قد تواصل التفاوض من خلف الكواليس دون إبلاغها، مما قد يضعف موقف إسرائيل في إدارة الملف".
ورغم الجمود التام الذي شهدته المفاوضات قبل أسبوع بسبب عدم التزام إسرائيل باستئنافها وفق الاتفاق السابق، ورفض حماس تعديل شروطها، فإن التقارير الأخيرة تشير إلى استعداد كلا الجانبين لإبداء قدر من المرونة في سبيل التوصل إلى اتفاق جديد.
ويرى المصدر الاستخباراتي أن حماس قد تكون مستعدة لإجراء خطوات تدريجية، حيث لا تزال متمسكة بشروطها الكبرى، لكنها قد توافق على إطلاق سراح عدد محدود من المختطفين، حتى وإن لم يكن العدد المتداول هو 10 أشخاص. كما أوضح أن هذا الخيار قد يكون مطروحًا في الدوحة لكنه ليس مؤكدًا داخل قيادة حماس في غزة، ممثلة بعز الدين الحداد ومحمد السنوار. بحسب هيئة البث الإسرائيلية "مكان"
ومع ذلك، فإن احتمالية إتمام اتفاق محدود لا تزال قائمة، وهو ما قد يسهم في إنقاذ أرواح بشرية، الأمر الذي اعتبره المصدر هدفًا إنسانيًا بالغ الأهمية.
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية "مكان" اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إعلام عبري: وفد التفاوض الإسرائيلي بالدوحة يمدد إقامته إسرائيل تقرر إجراء تغيير جوهري على توزيع المساعدات في قطاع غزة مفاوضات غزة – تقدم ملحوظ ونتنياهو يعقد مشاورات أمنية الأكثر قراءة فلسطين: حراك دبلوماسي مكثف لحشد الدعم الدولي لمخرجات القمة العربية القمة العربية: قراءة لن ترضي الكثيرين! ما ينقص العرب؟ محدث: استشهاد أسير من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقدم عرضا جديدا ووفد حماس يتوجه للقاهرة
قدّمت إسرائيل عرضا محسّنا جديدا في مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في وقت يتجه فيه وفد من الحركة إلى العاصمة المصرية القاهرة، حسب ما أفاد به مسؤولون لصحيفة تايمز أوف إسرائيل فجر اليوم السبت.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل خفضت قليلا من مطالبها السابقة بالإفراج عن 11 من أسراها لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها كانت تصر على ذلك في الشهر الماضي، بينما أعلنت حركة حماس استعدادها لإطلاق 5 أسرى أحياء فقط.
وتنقل تايمز أوف إسرائيل عن المسؤولين أن مصر بدأت في الأيام الأخيرة بطرح اقتراح جديد من شأنه إطلاق سراح 8 رهائن أحياء، وذلك سعيا منها للوصول إلى حل وسط بين الجانبين.
وتضيف الصحيفة أن إسرائيل تريد الإفراج عن الرهائن الأحياء خلال الأسبوعين الأولين من وقف إطلاق النار الذي يستمر 45 يوما، رافضة مطالب حماس السابقة بأن تتم عمليات الإفراج بشكل دوري خلال مدة الهدنة.
علاوة على ذلك، يسعى الاقتراح الإسرائيلي إلى خفض نسبة السجناء الفلسطينيين -بمن فيهم من يقضون أحكاما بالسجن المؤبد- الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة، وفقا لأحد المسؤولين.
كما ستوافق إسرائيل على السماح باستئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وسحب قواتها إلى مواقعها في القطاع قبل استئنافها القتال في 18 مارس/آذار واستعادة السيطرة على مساحات واسعة من القطاع.
إعلان حماس تؤكدوكان مصدر قيادي في حماس قال للجزيرة أمس الجمعة إن الحركة لم تتلقَّ أي عروض جديدة لوقف إطلاق النار.
وأضاف أن حماس وافقت على آخر مقترح تسلّمته من الوسطاء، وأعلنت ذلك بوضوح قبل عيد الفطر المبارك، ومنذ ذلك الحين لم تُعرَض عليها أي مقترحات جديدة.
وأوضح المصدر للجزيرة أن الحركة منفتحة على أي مقترحات جديدة من شأنها تحقيق وقف لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
ضغوط داخليةفي الأثناء، يتواصل الضغط داخل إسرائيل على حكومة بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى صفقة تبادل تعيد الأسرى الإسرائيليين، حيث دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى مشاركة واسعة في مظاهرات مساء اليوم السبت عشية عيد الفصح اليهودي.
واعتبرت الهيئة أن الأسرى الـ59 وعائلاتهم باتوا رهائن بيد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
في الوقت نفسه، يتسع رفض الحرب في غزة داخل الجيش الإسرائيلي، إذ قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المئات من جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات 8200 انضموا إلى ألفين من منتسبي سلاح الجو والبحرية، للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى. كما وقع نحو ألفي أكاديمي على عريضة تطالب بالخطوة نفسها.
وتعليقا على ذلك، قال قائد سلاح الجو تومر بار إن إسرائيل لن تتسامح مع إضعاف الجيش خلال خوضه ما سماها حربا تاريخية. وأضاف أن الرسائل تعبر عن انعدام الثقة وتضر بتماسك الجيش، معتبرا أنه ليس من اللائق أن يدعو جنود الاحتياط الفاعلون إلى وقف الحرب، في حين أنهم يشاركون فيها بأنفسهم.
وأكد أنه سيتم اتخاذ القرار بعدم السماح لجنود الاحتياط الفاعلين الذين وقعوا على الرسالة بالاستمرار في الخدمة بالجيش، مضيفا أن الرسالة التي نشرت تضعف روح التضامن وتؤدي إلى تعميمات تسيء إلى الجنود الذين لا يشاركون بهذه المواقف.
إعلانجدير بالذكر أنه في مطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ سريانه يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025 بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو (المطلوب للعدالة الدولية) من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 166 ألفا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.