العمالة السورية تدخل العراق عبر التهريب
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
13 مارس، 2025
بغداد/المسلة: عدّ وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، وجود العمالة السورية في العراق “غير قانوني”.
وقال الاسدي في حديث متلفز نقله المكتب الإعلامي لوزارة العمل اليوم الخميس، إن “العمالة العربية والاجنبية في العراق لاتقل عن 800 ألف”.
وأضاف أن العمالة السورية وجودها غير قانوني في البلاد، ومعظمها دخلت البلاد عن طريق التهريب او جاءت من اقليم كوردستان، مردفا بالقول، إن “مطاعم بغداد يعمل فيها نحو 80-90 % من العمال السوريين”.
وقال الوزير ايضا: اتخذنا قرارا بتصحيح وضع العمالة الاجنبية لكن السورية لم تستفد منها لان دخولها غير رسمي الى البلاد.
كما أكد الأسدي، أن، القانون يفرض على اصحاب العمل تشغيل عامل عراقي مقابل كل عامل اجنبي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مناشدة الى الحكومة والخارجية: من مانشستر إلى بغداد.. القنصل الجبوري يمد بساط التطبيع رسميًا
13 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
في الوقت الذي تتصاعد فيه نداءات المقاطعة والتنديد الشعبي العراقي والعربي والإسلامي، بأي علاقة مع الكيان الصهيوني، تطفو على السطح فضيحة جديدة تضع الحكومة العراقية، وبالأخص وزارة الخارجية، في زاوية حرجة.
فقد استقبل القنصل العام العراقي في مانشستر، جواد الجبوري، في مكتبه الرسمي على أرض العراق، نائبًا بريطانيًا سابقًا معروفًا بعلاقاته الوثيقة مع “جمعية أصدقاء إسرائيل” وعمله ضمن لوبي الضغط الصهيوني في بريطانيا.
النائب البريطاني، الذي جُمدت عضويته في حزب العمال بعد اتهامات بتلقي دعم مالي مباشر من إسرائيل، كان ضيفًا رسميًا على الجبوري، رغم أن سجلّه العام مليء بالزيارات المعلنة إلى الكيان الإسرائيلي وتصريحاته المتكررة بدعمه لسياساته.
هذه ليست المرة الأولى التي يُثار فيها الجدل حول الجبوري. فقد ظهر سابقًا اسمه ضمن أعضاء “جمعية القناصل الفخريين” في مانشستر، والتي تضم في عضويتها ممثلة عن الكيان الصهيوني، وكان يشارك في فعالياتها واجتماعاتها التي لا تخلو من رمزية تطبيعية، دون أن يصدر عن الخارجية العراقية أي توضيح أو إجراء.
الشارع العراقي، ضج بالانتقادات.
وكتب أحد النشطاء على منصة X: “القنصل العراقي يستقبل الصهاينة في بغداد، بينما شعبه يموت تحت حصار واحتلال مدعوم منهم، إلى متى هذا الصمت الرسمي؟”.
التساؤل الذي يفرض نفسه اليوم: هل بات منصب القنصلية العراقية في بريطانيا بوابة خلفية للتطبيع؟.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts