خبير: القوات الأمريكية لن تنسحب من سوريا
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن هناك تباينًا في القرارات الأمريكية بشأن الوجود في سوريا، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل توليه منصبه الحالي، كان يرغب في الانسحاب من سوريا، إلا أن ما وصفه بـ«السلطة الأمريكية الخفية» حالت دون ذلك.
. إحباط هجوم استهدف ثكنة عسكرية باللاذقية واعتقال 4 من الفلول
وأضاف «حلال»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يشير إلى رغبته في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الدول العربية المجاورة، وتحديدًا مصر والأردن، مؤكدًا أن هذه التصريحات تأتي ضمن استراتيجيات سياسية للضغط وتحقيق أهداف أخرى.
ولفت إلى أن ترامب كان يسعى لشراء قطاع غزة وتحويله إلى جزيرة سياحية، مستغلًا التهديدات والتصعيد لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تفرض هيمنتها على العالم عبر سياساتها الدولية.
وفي سياق متصل، أشار حلال إلى أن الأوضاع في سوريا مرتبطة بالاتفاق المعلن بين الجهات الحاكمة، والذي يجمع بين الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع والرئيس السابق بشار الأسد، وتطرق إلى ما نشرته وكالة رويترز بشأن نية الإدارة الأمريكية سحب قواتها من جميع قواعدها العسكرية، ما يعكس تغييرات محتملة في استراتيجيتها بالمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا دونالد ترامب قطاع غزة الفلسطينيين القرارات الأمريكية إلى أن
إقرأ أيضاً:
خيبة أمل إسرائيلية من لقاء نتنياهو وترامب.. المصالح الأمريكية أولا
سلط الكاتب الإسرائيلي أفرايم غانور الضوء على زيارة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس دونالد ترامب على عجل، وإعلان الأخير المفاجئ عن محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي، وهو ما أحرج نتنياهو الذي كان صامتاً إزاء هذا التطور.
وأشار الكاتب في مقال له بصحيفة "معاريف" إلى أن نتنياهو عاد من واشنطن دون تحقيق أي مكاسب ملموسة، مشددا في الوقت نفسه على أن ترامب يضع مصالحه أولاً وأن إيران تستغل هذه المحادثات لكسب الوقت.
ولفت إلى أن قرار ترامب البدء بمحادثات مع الإيرانيين بشأن القضية النووية جاء بشكل غير متوقع تمامًا. ويُشير هذا إلى أن الأولوية الأمريكية في تلك اللحظة، على الأقل من جانب ترامب، كانت ربما لتحقيق إنجاز دبلوماسي أو للمناورة السياسية بغض النظر عن الموقف الإسرائيلي المعلن.
تابع غانور: " يُلاحظ أن ترامب كافأ نتنياهو بكلمات الثناء والإعجاب، وهو ما يفعله السادة عادة مع الخدم المخلصين. يمكن تفسير ذلك بأن أولوية ترامب كانت الحفاظ على علاقة تبعية مع نتنياهو وتجنب أي معارضة من جانبه لخطواته تجاه إيران".
وأكد الكاتب أن نتنياهو شعر بالإحراج وأن كلام ترامب قلل من شأنه خلال اللقاء، وأنه كان يتمنى انتهاء اللقاء سريعًا. كما أنه حرص على عدم إثارة غضب ترامب، متذكرًا مصير الرئيس الأوكراني زيلينسكي.
وشدد غانور على أن نتنياهو عاد من واشنطن دون تحقيق أي إنجازات ملموسة في قضايا مهمة لـ"إسرائيل" مثل الرسوم الجمركية، المحتجزين، الوضع في غزة، أو الرد على المشكلة السورية، وهذا يشير إلى أن أولويات "إسرائيل" لم تتحقق في هذا اللقاء.
وينتاب "إسرائيل" حالة من القلق من أن المحادثات الأمريكية الإيرانية تجري من وراء ظهر الحكومة الإسرائيلية بشأن القضية الأكثر حساسية لوجودها، مما يشعل "كل الأضواء الحمراء".