غياب التوافق السياسي يهدد قانون النفط والغاز بالترحيل إلى الدورة المقبلة - عاجل
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
بغداد اليوم – بغداد
استبعد النائب بريار رشيد، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، المضي في مناقشة وإقرار قانون النفط والغاز داخل مجلس النواب خلال الدورة الحالية.
وقال رشيد، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قانون النفط والغاز من القوانين المهمة التي بقيت مؤجلة لعدة دورات نيابية دون حسم، بسبب غياب التوافق السياسي "، مبينا أن "هذا القانون، في حال تمريره، سيسهم في معالجة الكثير من الإشكاليات العالقة".
وأضاف أن "المؤشرات المتوفرة حاليا تؤكد عدم وجود توجه للخوض في مناقشة القانون، ما يجعله بحكم المؤجل إلى الدورة البرلمانية المقبلة"، مشددا على "ضرورة حسم القوانين المعقدة والمؤجلة، لما لها من دور في معالجة العديد من المشكلات ودعم بناء مؤسسات الدولة عبر غطاء قانوني واضح".
وأشار رشيد إلى أن "القوانين الجدلية تحتاج إلى توافق سياسي، وفي حال توفر المناخ الإيجابي، سيتم المضي بهذه القوانين التي ستشكل نقطة مفصلية في إنصاف جميع الأطراف وتحديد الواجبات والحقوق بشكل واضح".
وفي السياق ذاته، أكدت لجنة النفط والغاز والثروات النيابية، الخميس الماضي، ان قانون النفط المؤجل منذ سنوات يراوح مكانه بسبب الخلافات السياسية.
وقالت اللجنة إن "الإشكاليات التي تحوم حول القانون في الوقت الراهن ستحول دون إقراره خلال هذه الدورة التشريعية مع احتمالية تأجيله إلى الدورة النيابية المقبلة ".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: النفط والغاز قانون النفط
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. معدلات «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
نشرت المؤسسة الوطنية للنفط، معدلات إنتاج النفط والغاز والمكثفات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وبحسب المؤسسة، “بلغت كميات إنتاج النفط الخام 1,376,112 برميل، وبلغت كميات إنتاج المكثفات 50,939برميل”.
ووفق بيان المؤسسة الوطنية للنفط، “بلغت كميات إنتاج الغاز مليار و2.448 مودم مكعب.
وفي وقت سابق، أعلنت إدارة شركة الزاوية لتكرير النفط، الأربعاء، “استئناف أعمال مشروع تحديث أنظمة التحكم والمراقبة، وذلك بعد توقف استمر لعدة سنوات”.
وأوضحت الشركة “أن هذا القرار يأتي انعكاسًا لالتزام الإدارة بتعزيز البنية التحتية التشغيلية ورفع كفاءة الأداء وفقًا لأعلى المعايير الفنية والهندسية العالمية”.
وقبل أيام، أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مسعود سليمان، أن “الانخفاض الطفيف في إيرادات شهر فبراير يعزى إلى عوامل تتعلق بتقويم الشهر، حيث يضم 28 يوماً فقط، وهو ما انعكس على القيم الإجمالية الظاهرة”، أما فيما يخص توريدات الوقود، قال مسعود: “إنها تستمر وفق جدول زمني يضمن التوزيع العادل والشامل لجميع القرى، الواحات، والمدن الليبية”.