ظاهرة كونية مذهلة.. ماذا يحدث فى سماء رمضان اليوم ؟
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
ظاهرة كونية مذهلة تشهدها السماء اليوم فى 13 رمضان وهي خسوف كلي للقمر ، حيث يتحول لونه إلى الأحمر ليلة الخميس وحتى صباح الجمعة في نصف الكرة الغربي.
وستكون أفضل المشاهد من أمريكا الشمالية والجنوبية، قد تُرى أجزاء من أفريقيا وأوروبا.
وويحدث خسوف القمر عندما يصطف القمر والأرض والشمس على خط واحد، حيث تُلقي الأرض بظلها الذي قد يحجب القمر جزئيًا أو كليًا.
خلال خسوف جزئي للقمر، يبدو ظل الأرض وكأنه يقطع القمر، أما القمر المكتمل، فيُغطى بالكامل خلال الخسوف الكلي، ويكتسب لون أحمر نحاسي بسبب نفاذ أشعة الشمس الضالة عبر الغلاف الجوي للأرض.
وفقًا لوكالة ناسا، يحدث خسوف القمر وخسوف الشمس من أربع إلى سبع مرات سنويًا، وقد شهد سماء الأمريكتين وأفريقيا وأوروبا خسوفًا جزئيًا للقمر في سبتمبر الماضي، وكان آخر خسوف كلي للقمر في عام ٢٠٢٢.
كيفية رؤية خسوف القمريمكن رؤية ما يسمى بالقمر الدموي لمدة ساعة تقريبًا حيث يمكن رؤيته بالعين المجردة دون الحاجة إلى نظارات الكسوف أو أي معدات خاصة.
و قد يؤدي غروب القمر إلى صعوبة رؤية الخسوف في أوروبا وأفريقيا.
وأشار علماء الفلك إلى أن من بينهم خبير علم الفلك مايكل فايسون من جامعة ييل لاسوشيتد برس: "هذا في الواقع كسوف لأمريكا الشمالية والجنوبية".. إذا فاتك ذلك، فسجّل يوم 7 سبتمبر في تقويمك. سيشهد أجزاء من آسيا وأفريقيا وأستراليا وأوروبا خسوفًا كليًا آخر للقمر. أما أجزاء من الأمريكتين، فستُشاهد خسوفها التالي في مارس 2026".
تاريخ كسوف القمرلطالما شاهدت الحضارات خسوف القمر وفسّرته لآلاف السنين، وتقول المؤرخة زوي أورتيز إن القدماء عرفوا عن الأجرام السماوية أكثر مما نظن، وقال أورتيز من جامعة شمال تكساس: "كانوا ينظرون إلى السماء ليلاً وكانت رؤيتهم أكثر إشراقًا بكثير مما لدينا اليوم".
كما لاحظ أرسطو أن الظل الذي تلقيه الأرض على القمر أثناء خسوف القمر كان دائمًا منحنيًا، وهي الملاحظات التي تثبت أن الأرض كروية.
اعتبرت حضارة في بلاد ما بين النهرين القديمة القمر الأحمر الدموي نذير شؤم على الملك، فنصب الناس ملكًا بديلًا على العرش في وقت الكسوف لحماية حاكمهم من أي سوء نية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السماء خسوف كلي للقمر 13 رمضان خسوف القمر خسوف ا
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية: معالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية تتطلب رؤية شاملة وتنسيقاً إقليمياً فعالا
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، خلال مشاركته في أشغال اللقاء التنسيقي الرباعي المنعقد بمدينة نابولي الإيطالية، أن التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية يفرض تبنّي رؤية شاملة ومندمجة، تأخذ بعين الاعتبار مختلف الأبعاد الأمنية، الإنسانية، والاقتصادية.
وقال الوزير إن “لقاءنا اليوم يُعدّ دليلاً ملموساً على الإرادة السياسية القوية التي تُبديها بلداننا الأربعة — الجزائر، إيطاليا، تونس، وليبيا — ورغبتها في العمل من أجل ديمومة هذا المسار المشترك، في ظل قناعة راسخة بأهمية التنسيق والتشاور المستمر في ما بينها، كونها دولاً معنية بشكل مباشر بتداعيات هذه الظاهرة المعقدة”.
وشدّد مراد على أن اللقاء يكتسي أهمية خاصة، كونه يشكّل فرصة ثمينة لتقييم مستوى التعاون القائم حالياً، وفعالية الإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن لمجابهة التحديات السلبية المشتركة الناجمة عن الهجرة غير النظامية.
كما دعا الوزير إلى ضرورة اعتماد مقاربة جماعية ترتكز على تقاسم المسؤوليات والالتزامات بين دول المصدر والعبور والاستقبال، بما يضمن إدارة متوازنة وفعالة للملف، تأخذ في الحسبان مختلف الجوانب، لا سيما تلك المتعلقة بالبعد الإنساني والأمني.
يُذكر أن اللقاء التنسيقي الرباعي حول قضايا الهجرة غير النظامية يجمع وزراء داخلية الجزائر وتونس وليبيا وإيطاليا، ويأتي في إطار تعزيز الحوار الإقليمي والتعاون العملي بين الضفتين لمواجهة التحديات المرتبطة بالهجرة والتهريب والإتجار بالبشر.