سيميوني يتحدى.. من رأى ألفاريز يلمس الكرة مرتين؟
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
صرّح الأرجنتيني دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، بأنه يشعر "بالفخر والسعادة" تجاه لاعبيه بالرغم من إقصائهم من قبل ريال مدريد في الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا بركلات الترجيح، وقال للصحافيين من رأى أن خوليان ألفاريز لمس الكرة مرتين في ركلة الجزاء التي تم إلغاؤها فليرفع يده.
وسأل سيميوني أحد الصحافيين رداً على تساؤل الأخير بشأن ذلك الأمر قائلاً "هل رأيت ركلة الترجيح؟"، وقال الأرجنتيني خلال المؤتمر الصحافي "من رأى منكم أن ألفاريز لمس الكرة مرتين فليرفع يده" وبعد أن رأى أن لا أحد فعل ذلك قال "لا أحد رفع يده".
وعن ركلات الترجيح، أوضح مدرب "الروخيبلانكوس" أن "اللاعبين اللذين سددوا اليوم لم يكونوا موجودين في ركلات الترجيح السابقة. لا يجب أن نقيم ذلك. لقد قدمنا مباراة جيدة للغاية وتنافسنا بشكل مذهل. كان بإمكاننا تسجيل الهدف الثاني في المباراة ولكن وصلنا إلى ركلات الترجيح، على ما يبدو قال الحكم إن خوليان لمس الكرة مرتين ولكن يبدو أن الكرة لم تتحرك".
وتابع "أنا فخور للغاية باللاعبين لأننا نافسنا بطريقة مثالية في المباراتين. إنني سعيد لأن هناك طريقتين للذهاب إلى النوم. إحداهما عندما لا ترتقي إلى مستوى التحدي ولا تنافس، والأخرى عندما تبذل قصارى جهدك وتلعب وتنافس بشكل رائع. لقد تنافسنا بشكل رائع وهذا يدعو للسعادة. صحيح أننا في دوري أبطال أوروبا لم نتمكن من إقصاء ريال مدريد أبداً. وهذه حقيقة لكن بالتأكيد سيتذكرون دائماً أننا كنا منافساً صعباً للغاية، وأنهم واجهوا دائماً صعوبة كبيرة في الفوز علينا. أغادر خاسراً ولكنني سعيد وأشعر بسلام نفسي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أتلتيكو مدريد ريال مدريد دييغو سيميوني الکرة مرتین
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: وضع صحي مزرٍ للغاية في شمال دارفور، و200 منشأة صحية في الفاشر لا تعمل
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الشركاء الإنسانيين في ولاية شمال دارفور بالسودان يبلغون عن وضع صحي مزر للغاية، وخاصة في الفاشر عاصمة الولاية ومخيمات النازحين في المناطق المحيطة، وفي آخر تحديث له أصدره اليوم الثلاثاء، أضاف المكتب أن الأعمال العدائية المستمرة تسببت في موجات من النزوح، مما أدى إلى إرهاق نظام الرعاية الصحية الهش بالفعل والذي يكافح لتلبية حتى الاحتياجات الأساسية للناس.
ونبه إلى أن أكثر من 200 منشأة صحية في الفاشر لا تعمل، وأن هناك نقصا حادا في الموظفين الطبيين والأدوية الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة.
وقال مكتب أوتشا إن الشركاء الإنسانيين يحاولون توفير الإمدادات الطبية، لكن جهودهم لتقديمها لا تزال معوقة بسبب انعدام الأمن وقيود الوصول.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأنه في مختلف المناطق المتضررة من النزاع في السودان، فإن أكثر من 70 في المائة من المستشفيات والمرافق الصحية لم تعد تعمل، مما ترك الملايين بدون رعاية صحية.
وأضافت أن النظام الصحي في السودان تعرض لهجوم بلا هوادة، فحتى منتصف شباط/ فبراير، سجلت المنظمة ما يقرب من 150 هجوما على الرعاية الصحية في السودان منذ بدء الحرب هناك، لكن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
وناشد مكتب أوتشا مرة أخرى أطراف الصراع ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام وفي الوقت المناسب للوصول إلى الأشخاص المحتاجين للدعم المنقذ للحياة، مشددا على ضرورة حماية المدنيين، وتلبية الاحتياجات الأساسية لبقائهم على قيد الحياة.